خواطر ... عالماشي : صمت القلم
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خواطر ... عالماشي : صمت القلم
خواطر ... [size=25]عالماشي [/size]
صمت القلم
[size=21]هل سبق وأمسكت بالقلم الذي من شأنه أن يكون معطاء بين يديك ثم وضعته أمامك وفكرت ثم أمسكت به مجددا وحاولت أن تخط كلمات فكرت بها، ثم تراجعت ثم بدأت تخط ثم لم تلبث أن أمسكت بالورقة التي كتبت عليها وبحركة شبه انتقامية مزقت الورقة وجمعت القطع الممزقة ورميت بها في سلة المهملات ، ثم عدت مرة أخرى وحاولت فعجزت ثم حاولت فكان مصير ما خططته لا يختلف كثيرا عن مصير ما خططته في المرة الأولى؟
هل حاولت مرة أن تستجدي الأفكار والتي كانت عادة ما تأتيك مدرارا وغزارا تتخير من بحرها ما تشاء وكيفما تشاء، أن تمتن عليك بفكرة أو بخيط يوصل بك إلى فكرة لتبدأ تكتب عنها وبشأنها، فتجدها تهرب وتتفلت من بين يديك كما يتفلت الماء من بين الأصابع؟
هل مر عليك حين بت تظن معه أنك لو اعتصرت نفسك اعتصارا ، وأطلت التفكير والتدبير، واحتلت على نفسك وأفكارك وقلمك وأوراقك ، أنك لن تتمكن من أن تخط جملة واحدة يمكن لها أن تكون أهلا لأن تنشر أو يسر بها قارئ، وأنك كلما أنهيتها شطبتها لتعود لسطر جديد عساه يمتن عليك بإلهام جديد غير الذي قمت بمحوه أمام ناظريك؟
لو حدث ذلك معك مرة فالأمر أكثر من اعتيادي ، بل وطبيعي إلى أبعد الحدود ولابد أن يمر به كل من أمسك قلما وفكر وقدر وخط وكتب ، ولكنه على الرغم من ذلك لن يكون إلا مرسالا ومقدمات لكلمات تخطها يمناك تكون أنت وكل من يقرأها عنها راض وتكون ويكونون لقلمك الذي استعصى عليك لحظة من الشاكرين[/size].
صمت القلم
[size=21]هل سبق وأمسكت بالقلم الذي من شأنه أن يكون معطاء بين يديك ثم وضعته أمامك وفكرت ثم أمسكت به مجددا وحاولت أن تخط كلمات فكرت بها، ثم تراجعت ثم بدأت تخط ثم لم تلبث أن أمسكت بالورقة التي كتبت عليها وبحركة شبه انتقامية مزقت الورقة وجمعت القطع الممزقة ورميت بها في سلة المهملات ، ثم عدت مرة أخرى وحاولت فعجزت ثم حاولت فكان مصير ما خططته لا يختلف كثيرا عن مصير ما خططته في المرة الأولى؟
هل حاولت مرة أن تستجدي الأفكار والتي كانت عادة ما تأتيك مدرارا وغزارا تتخير من بحرها ما تشاء وكيفما تشاء، أن تمتن عليك بفكرة أو بخيط يوصل بك إلى فكرة لتبدأ تكتب عنها وبشأنها، فتجدها تهرب وتتفلت من بين يديك كما يتفلت الماء من بين الأصابع؟
هل مر عليك حين بت تظن معه أنك لو اعتصرت نفسك اعتصارا ، وأطلت التفكير والتدبير، واحتلت على نفسك وأفكارك وقلمك وأوراقك ، أنك لن تتمكن من أن تخط جملة واحدة يمكن لها أن تكون أهلا لأن تنشر أو يسر بها قارئ، وأنك كلما أنهيتها شطبتها لتعود لسطر جديد عساه يمتن عليك بإلهام جديد غير الذي قمت بمحوه أمام ناظريك؟
لو حدث ذلك معك مرة فالأمر أكثر من اعتيادي ، بل وطبيعي إلى أبعد الحدود ولابد أن يمر به كل من أمسك قلما وفكر وقدر وخط وكتب ، ولكنه على الرغم من ذلك لن يكون إلا مرسالا ومقدمات لكلمات تخطها يمناك تكون أنت وكل من يقرأها عنها راض وتكون ويكونون لقلمك الذي استعصى عليك لحظة من الشاكرين[/size].
منذر فاكهاني- عضو جديد
-
رقم العضوية : 14
عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 10/02/2010
رد: خواطر ... عالماشي : صمت القلم
أخي الفاضل منذر فاكهاني
شكرا لهذا الطرح القيم وبارك الله فيك
شكرا لهذا الطرح القيم وبارك الله فيك
وفاء كحيل- المدير العام
- http://userarticles.al-sharq.com/Posts/Images/2013/9//1-9-2013-8-29-23302.jpg
رقم العضوية : 4
عدد المساهمات : 877
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
رد: خواطر ... عالماشي : صمت القلم
رغم أن الأقلام المبدعة لا يجف مدادها غالبا
إلا أنها قد تمر في مرحلة جفاف قد تطول وقد تقصر
ولكن تظل قطرات من مداد قليلة
كفيلة بأن ترسم بعض الحروف في ذاكرة الورق
وسواء ألقينا بأوراقنا في سلة المهملات أم حفظناها في الأدراج
فهي الشاهدة بأن هنالك نبض قد حرك القلم ولو لحظات
يسرني أن أقرأ لك دومًا أخي الكريم الأستاذ
منذر فاكهاني
فبين سطورك تستوقفني المحطات لألتقط أنفاسي بهدوء
ولتحتوي السكينة روحي ويغمرني شعور الامتنان
شكرًا لأثراء القاعة ببوح يراعك السيال
مع عاطر التحايا وصادق الدعاء
آمال
إلا أنها قد تمر في مرحلة جفاف قد تطول وقد تقصر
ولكن تظل قطرات من مداد قليلة
كفيلة بأن ترسم بعض الحروف في ذاكرة الورق
وسواء ألقينا بأوراقنا في سلة المهملات أم حفظناها في الأدراج
فهي الشاهدة بأن هنالك نبض قد حرك القلم ولو لحظات
يسرني أن أقرأ لك دومًا أخي الكريم الأستاذ
منذر فاكهاني
فبين سطورك تستوقفني المحطات لألتقط أنفاسي بهدوء
ولتحتوي السكينة روحي ويغمرني شعور الامتنان
شكرًا لأثراء القاعة ببوح يراعك السيال
مع عاطر التحايا وصادق الدعاء
آمال
رد: خواطر ... عالماشي : صمت القلم
اخى منذر
والقلم ايضا تجده مثلنا يشعر بمن حوله
واحيانا تراه يخلد الى الراحة ويعصى اصابعنا
ولكنه فى النهاية يستجيب لنزف مشاعرنا على السطور
تقديرى واحترامى
والقلم ايضا تجده مثلنا يشعر بمن حوله
واحيانا تراه يخلد الى الراحة ويعصى اصابعنا
ولكنه فى النهاية يستجيب لنزف مشاعرنا على السطور
تقديرى واحترامى
محمد لطفى- عضو فضي
-
رقم العضوية : 11
عدد المساهمات : 390
تاريخ التسجيل : 10/02/2010
مواضيع مماثلة
» خواطر عالماشي : ثمن الشهرة
» خواطر ... عالماشي : قابيل وهابيل
» خواطر عالماشي : حالة ربيعية
» خواطر عالماشي : الخط المستقيم والخطوط المعوجة
» خواطر ... عالماشي : قابيل وهابيل
» خواطر عالماشي : حالة ربيعية
» خواطر عالماشي : الخط المستقيم والخطوط المعوجة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى