تاريخ الأدب العربيّ
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تاريخ الأدب العربيّ
تاريخ الأدب العربي
تاريخ الأدب العربي
ما الأدب؟:
تطور مفهوم كلمة "أدب" بتطور الحياة العربية من الجاهلية حتى أيامنا هذه عبر العصور الأدبية المتعاقبة ، فقد كانت كلمة "أدب" في الجاهلية تعني:الدعوة الى الطعام ( نحن في المشتاة ندعو الجفلى * لا ترى الآدب فينا ينتقر
ـ وفي العصر الإسلامي استعمل الرسول صلى الله عليه وسلم،كلمة "أدب" بمعنى جديد:هو التهذيب والتربية .ففي الحديث الشريف"أدبني ربي فأحسن تأديبي"أمافي العصر الأموي.،اكتسبت كلمة "أدب "معنى تعليميا يتصل بدراسة التاريخ ،والفقه،والقرآن الكريم،والحديث الشريف . وصارت كلمة أدب تعني تعلم المأثور من الشعر والنثر. وفي العصر العباسي .نجد المعنيَين المتقدمين وهما:التهذيب والتعليم يتقابلان في استخدام الناس لهما وهكذا بدأمفهوم كلمةالأدب يتسع ليشمل سائر صفوف المعرفة وألوانها ولا سيما علوم البلاغة واللغة ؛أما اليوم فيطلق كلمة "الأدب" على الكلام الإنشائي البليغ الجميل الذي يقصد به التأثير في عواطف القراء والسامعين.
تاريخ الأدب وتدوينه:
يعني تاريخ الأدب بالتأريخ للأدب ،ونشأته،وتطوره،وأهم أعلامه من الشعراء،والكتاب
ـ وكتَّاب تاريخ الأدب ينحون مناحي متباينة في كتابتهم للتاريخ .فمنهم من يتناول العصور التاريخية عصراعصر .ومنهم من يتناول الأنواع الأدبية ،كالقصة،والمسرحية،والمقامة.ومنهم من يتناول الظواهر الأدبية ،كالنقائض،والموشحات .ومنهم من يتناول الشعراء في عصر معين أو من طبقة معينة
ـحتى إذا جاء العصر العباسي الثاني .أخذ الأدب يستقل عن النحو واللغة ،ويعني بالمأثور شرحا وتعليقا للأخبارالتي تتعلق بالأدباء أنفسهم
ـ وفي العصر الحديث انبرى عدد كبير من الأدباء ،والمؤلفين ،والدارسين ،فكتبوا تاريخ الأدب العربي في كتب تتفاوت في أحجامها ومناهجها،فجاء بعضها في كتاب ،والبعض الآخر في مجلدات .مثل كتاب "تاريخ الأدب العربي "للسباعي .
تقسيمات تاريخ الأدب العربي ،وعصوره:
درج مؤرخ الأدب العربي على تقسيم العصور الأدبية تقسيما يتسق مع تطور التاريخ السياسيّ ،لما بين تاريخ الأدب وتاريخ السياسة من تأثير متبادل .ولكن هذا التقسيم لايعني أن الظواهر الأدبية تتفق مع العصور التاريخية اتفاقا تاما ،وذلك أن الظواهر الأدبية تتداخل قليلا أو كثير في العصور التاريخية
ـ وأكثر من أرخو للأدب العربي وزعوا حديثهم عنه على خمسة عصور أساسية هي
1- العصر الجاهلي :-
وقد حدده المؤرخون بمائة وخمسين سنة قبل بعثة النبي (عليه الصلاه والسلام )
2-العصر الإسلامي :-
ويمتد من بداية الدعوة الإسلامية إلى سقوط الدولة الأموية عهد صدر الإسلام :-ويشمل عهد الرسول (صلى الله عليه (132ه،750م)وينقسم هذا العصر الى عهدين :
-عهد صدر الإسلام :-ويشمل عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم ) والخلفاء الراشدين .
-عهد الدولة الأموية .
3- العصر العباسي :
-يستمر حتى سقوط بغداد في يد التتار عام(656ه\1258م)
4-عصر الدول المتتابعة :-
ويجعله معظم المؤرخين في عهدين ،هما :-
5- العصر الحديث :-
ويمتد الى أيامنا الحاضرة.
وفيما يلي سوف نناقش كل عصر على حدة :-
الأدب الجاهلي
أولا :- الحياة السياسية،والاجتماعية،والدينية،والفكرية في الجاهلية:
كانت القبيلة هى الوحدة السياسية في العصر الجاهلي ،تقوم مقام الدولة في العصر الحديث .
وأهم رباط في النظام القبلي الجاهلي ،هو العصبية ،وتعني النصرة لذوي القربى والأرحام إن نالهم ضيم أو أصابتهم هلكة.
وللقبيلة رئيس يتزعمها في السلم والحرب .وبنبغي أن يتصف بصفات أهمها :البلوغ،الخبرة،سداد الرأى،بعد النظر ،والشجاعة ،الكرم ،والثروة.
-ومن القوانين التي سادت في المجتمع الجاهلي ،الثأر ،وكانت القبيلة جميعها تهب للأخذ بثأر الفرد،أو القبيلة.ويعتبر قبول الدية عارا .
وقد انقسم العرب في الجاهلية الى قسمين:-
-وعرف نظام القبلي فئات في القبيلة هي : -
- أبنائها الخلص ، الذين ينتمون إليها بالدم .-
الموالي ، وهم أدنى منزلة من أبنائها .
-العبيد من أسرى الحروب ،أو من يجلبون من الأمم الأخرى .
-وكانت الخمرة عندهم من أهم متع الحياة .
- وقد انتشرت في الجاهلية عادة وأد البنات أي : دفنهن أحياء خشية الفقر أو العار في زعمهم .الذي رفضه الإسلام واستهجنه
- واعتمد العربي في جاهليته على ما تتنجه الإبل والماشيه ، والزراعة ، والتجارة .
- لقد عرف العرب من المعارف الإنسانية ما يمكنهم من الاستمرار في حياتهم ، وعبدوا أصناماً اعتقدوا - خطأ -أنها تقربهم إلى الله . وكان لكل قبيله أو أكثر صنم ، ومن هذه الأصنام : هبل و اللات والعزى .
ثانياً:مصادر الشعر الجاهلي :
المعلقات ، والمفضليات ، والأصمعيات ، وحماسة أبي تمام ، ودواوين الشعراء الجاهليين ، وحماسة البحتري ، وحماسة إبن الشجري ، وكتب الأدب العامة ، وكتب النحو واللغة ومعاجم اللغة ، وكتب تفسير القرآن الكريم
- ثالثاً : أغراض الشعر الجاهلي :
-لقد نظم الشاعر الجاهلي الشعر في شتى موضوعات الحياة ومن أهم أغراض الشعر الجاهلي :
أ-الفخر والحماسة :-
الحماسة لغة تعني : القوة والشدة والشجاعة .ويأتي هذا الفن في مقدمة أغراض الشعر الجاهلي ،حيث يعتبر من أصدق الأشعار عاطفة .
ب- الغزل :-
وهو الشعر الذي يتصل بالمرأة المحبوبة المعشوقة .والشعر هنا صادق العاطفة ،وبعضه نمط تقليدي يقلد فيه اللاحق السابق .
ج- الرثاء :-
وهو الشعر الذي يتصل بالميت . وقد برعت النساء في شعر الرثاء .وعلى رأسهن الخنساء ،والتي اشتهرت بمراثيها لأخيها صخر .
د- الوصف :-
قد تأثر الشعراء الجاهليون بكل ما حولهم ،فوصفوا الطبيعة ممثلة في حيوانها ، ونباتها .
ه- الهجاء :-
فن يعبر فيه صاحبه عن عاطفة السخط والغضب تجاه شخص يبغضه .
رابعاً:خصائص الشعر الجاهلي :-
· يصور البيئة الجاهلية خير تصوير.
· الصدق في التعبير .
· يكثر التصوير في الشعر الجاهلي .
· يتميز بالواقعية والوضوح والبساطة .
خامساً:النثر في العصر الجاهلي :-
النثر هو الصورة الفنية الثانية من صور التعبير الفني ،وهو لون الكلام لا تقيده قيود من أوزان أو قافية .ومن أشهر ألوان النثر الجاهلي :-
·الحكم والأمثال .
· الخطب .
· الوصايا .
· سجع الكهان .
*الأدب الإسلامي :
أولا : تحديد العصر .
نستطيع أن نميز عهدين في هذا العصر .وهما :-
1. العهد النبوي والراشدي.
2. العهد الأموي .
-ويمتد العصر الأول من البعثة النبوية ،ويستمر حتى انتهاء الخلافة الراشدية .أى أنه يمتد قرابة أربعين عاماً.
-أما العهد الثاني ،يمتد من عام (40ه-132ه) .
ثانياً: الشعر :-
- الشعر في العهد النبوي والراشدي:
فقد أزدهر الشعر في الخصومة التي حدثت بين المسلمين في المدينة والمكيين من قريش ، وكذلك استمع النبي "صلى الله عليه وسلم " وأصحابه إلى الشعر والشعراء . وحث النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة والخلفاء الشعراء على المضي في قولهم الشعر دفاعا عن الإسلام .
-خصائص الشعر في عهد النبوي والراشدي :-
-الشعر في عهد بنى أمية :-
تميز العصر الأموي بأمرين : أولهما ، تلك الفتوحات التي أثرت في الشعر .فقد ولدت الغربة إحساساً عميقاً بالحنين إلى الأصل والديار .
وثانيهما ، تلك الثورات والفتن التي تثور هناوهناك في أجزاء الدولة .وكان لهذه الثورات أثرها في نفسية الشاعر .
ويلاحظ في هذا العصر ذلك الترف والغنى ، وذلك بسبب اتساع الدولة للمسلمين ، والاستقرار في البلاد التي فتحت .
-موضوعات الشعر الأموي . وخصائصه :-
أ- شعر المديح :-
كان الشاعر الأموي إذا مدح ،فإنه يمدح الممدوح لاتصافه بالسيادة ،والأشراف ، والفرسان الخلفاء والولاة . وكانت رغبة الشاعر الأموي إذا مدح هى نيل العطاء ، أو طلب العفو عنه . ولم يقتصر المدح على الولاة فحسب ، بل تعداعهم إلى نوابهم . مثل أبناء القادة .
ب-شعر الهجاء :-
ازدهر الهجاء في هذا العصر بسبب عوامل عدة منها : تأثير العصبيات القبلية التي اشتعلت نيرانها ، وكثرة الفرق والأحزاب الإسلامية .
ج- شعر الغزل :-
تميز هذا العصر بالغزل العذري .وكذلك الغزل الذي عرف منذ عرف الرجل المرأة .
د- شعر الزهد :-
ويسند إلى الدعوة التى تتردد في القرآن الكريم . وهى دعوة تحث على التقوى والعمل الصالح . وكذلك الدعوة إلى العمل والكسب.
ه- شعر الطبيعة :-
في هذا العصر لم يهمل الشاعر الطبيعة التي ورثها عن أجداده .في الصحراء ، والواحات ، والنخيل .وكذلك وصف ما وجد من مناظر طبيعية في البلدان المفتوحة ،أنهارها ومدنها وجمالها وثمارها.
-ثانيا: النثر .
-ألوان النثر في العصر الإسلامي :-
أ- الخطابة .
ب- الكتابة والمراسلة .
منقول للفائدة بعد تدقيق وتصويب وتصرف
تاريخ الأدب العربي
ما الأدب؟:
تطور مفهوم كلمة "أدب" بتطور الحياة العربية من الجاهلية حتى أيامنا هذه عبر العصور الأدبية المتعاقبة ، فقد كانت كلمة "أدب" في الجاهلية تعني:الدعوة الى الطعام ( نحن في المشتاة ندعو الجفلى * لا ترى الآدب فينا ينتقر
ـ وفي العصر الإسلامي استعمل الرسول صلى الله عليه وسلم،كلمة "أدب" بمعنى جديد:هو التهذيب والتربية .ففي الحديث الشريف"أدبني ربي فأحسن تأديبي"أمافي العصر الأموي.،اكتسبت كلمة "أدب "معنى تعليميا يتصل بدراسة التاريخ ،والفقه،والقرآن الكريم،والحديث الشريف . وصارت كلمة أدب تعني تعلم المأثور من الشعر والنثر. وفي العصر العباسي .نجد المعنيَين المتقدمين وهما:التهذيب والتعليم يتقابلان في استخدام الناس لهما وهكذا بدأمفهوم كلمةالأدب يتسع ليشمل سائر صفوف المعرفة وألوانها ولا سيما علوم البلاغة واللغة ؛أما اليوم فيطلق كلمة "الأدب" على الكلام الإنشائي البليغ الجميل الذي يقصد به التأثير في عواطف القراء والسامعين.
تاريخ الأدب وتدوينه:
يعني تاريخ الأدب بالتأريخ للأدب ،ونشأته،وتطوره،وأهم أعلامه من الشعراء،والكتاب
ـ وكتَّاب تاريخ الأدب ينحون مناحي متباينة في كتابتهم للتاريخ .فمنهم من يتناول العصور التاريخية عصراعصر .ومنهم من يتناول الأنواع الأدبية ،كالقصة،والمسرحية،والمقامة.ومنهم من يتناول الظواهر الأدبية ،كالنقائض،والموشحات .ومنهم من يتناول الشعراء في عصر معين أو من طبقة معينة
ـحتى إذا جاء العصر العباسي الثاني .أخذ الأدب يستقل عن النحو واللغة ،ويعني بالمأثور شرحا وتعليقا للأخبارالتي تتعلق بالأدباء أنفسهم
ـ وفي العصر الحديث انبرى عدد كبير من الأدباء ،والمؤلفين ،والدارسين ،فكتبوا تاريخ الأدب العربي في كتب تتفاوت في أحجامها ومناهجها،فجاء بعضها في كتاب ،والبعض الآخر في مجلدات .مثل كتاب "تاريخ الأدب العربي "للسباعي .
تقسيمات تاريخ الأدب العربي ،وعصوره:
درج مؤرخ الأدب العربي على تقسيم العصور الأدبية تقسيما يتسق مع تطور التاريخ السياسيّ ،لما بين تاريخ الأدب وتاريخ السياسة من تأثير متبادل .ولكن هذا التقسيم لايعني أن الظواهر الأدبية تتفق مع العصور التاريخية اتفاقا تاما ،وذلك أن الظواهر الأدبية تتداخل قليلا أو كثير في العصور التاريخية
ـ وأكثر من أرخو للأدب العربي وزعوا حديثهم عنه على خمسة عصور أساسية هي
1- العصر الجاهلي :-
وقد حدده المؤرخون بمائة وخمسين سنة قبل بعثة النبي (عليه الصلاه والسلام )
2-العصر الإسلامي :-
ويمتد من بداية الدعوة الإسلامية إلى سقوط الدولة الأموية عهد صدر الإسلام :-ويشمل عهد الرسول (صلى الله عليه (132ه،750م)وينقسم هذا العصر الى عهدين :
-عهد صدر الإسلام :-ويشمل عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم ) والخلفاء الراشدين .
-عهد الدولة الأموية .
3- العصر العباسي :
-يستمر حتى سقوط بغداد في يد التتار عام(656ه\1258م)
4-عصر الدول المتتابعة :-
ويجعله معظم المؤرخين في عهدين ،هما :-
5- العصر الحديث :-
ويمتد الى أيامنا الحاضرة.
وفيما يلي سوف نناقش كل عصر على حدة :-
الأدب الجاهلي
أولا :- الحياة السياسية،والاجتماعية،والدينية،والفكرية في الجاهلية:
كانت القبيلة هى الوحدة السياسية في العصر الجاهلي ،تقوم مقام الدولة في العصر الحديث .
وأهم رباط في النظام القبلي الجاهلي ،هو العصبية ،وتعني النصرة لذوي القربى والأرحام إن نالهم ضيم أو أصابتهم هلكة.
وللقبيلة رئيس يتزعمها في السلم والحرب .وبنبغي أن يتصف بصفات أهمها :البلوغ،الخبرة،سداد الرأى،بعد النظر ،والشجاعة ،الكرم ،والثروة.
-ومن القوانين التي سادت في المجتمع الجاهلي ،الثأر ،وكانت القبيلة جميعها تهب للأخذ بثأر الفرد،أو القبيلة.ويعتبر قبول الدية عارا .
وقد انقسم العرب في الجاهلية الى قسمين:-
-وعرف نظام القبلي فئات في القبيلة هي : -
- أبنائها الخلص ، الذين ينتمون إليها بالدم .-
الموالي ، وهم أدنى منزلة من أبنائها .
-العبيد من أسرى الحروب ،أو من يجلبون من الأمم الأخرى .
-وكانت الخمرة عندهم من أهم متع الحياة .
- وقد انتشرت في الجاهلية عادة وأد البنات أي : دفنهن أحياء خشية الفقر أو العار في زعمهم .الذي رفضه الإسلام واستهجنه
- واعتمد العربي في جاهليته على ما تتنجه الإبل والماشيه ، والزراعة ، والتجارة .
- لقد عرف العرب من المعارف الإنسانية ما يمكنهم من الاستمرار في حياتهم ، وعبدوا أصناماً اعتقدوا - خطأ -أنها تقربهم إلى الله . وكان لكل قبيله أو أكثر صنم ، ومن هذه الأصنام : هبل و اللات والعزى .
ثانياً:مصادر الشعر الجاهلي :
المعلقات ، والمفضليات ، والأصمعيات ، وحماسة أبي تمام ، ودواوين الشعراء الجاهليين ، وحماسة البحتري ، وحماسة إبن الشجري ، وكتب الأدب العامة ، وكتب النحو واللغة ومعاجم اللغة ، وكتب تفسير القرآن الكريم
- ثالثاً : أغراض الشعر الجاهلي :
-لقد نظم الشاعر الجاهلي الشعر في شتى موضوعات الحياة ومن أهم أغراض الشعر الجاهلي :
أ-الفخر والحماسة :-
الحماسة لغة تعني : القوة والشدة والشجاعة .ويأتي هذا الفن في مقدمة أغراض الشعر الجاهلي ،حيث يعتبر من أصدق الأشعار عاطفة .
ب- الغزل :-
وهو الشعر الذي يتصل بالمرأة المحبوبة المعشوقة .والشعر هنا صادق العاطفة ،وبعضه نمط تقليدي يقلد فيه اللاحق السابق .
ج- الرثاء :-
وهو الشعر الذي يتصل بالميت . وقد برعت النساء في شعر الرثاء .وعلى رأسهن الخنساء ،والتي اشتهرت بمراثيها لأخيها صخر .
د- الوصف :-
قد تأثر الشعراء الجاهليون بكل ما حولهم ،فوصفوا الطبيعة ممثلة في حيوانها ، ونباتها .
ه- الهجاء :-
فن يعبر فيه صاحبه عن عاطفة السخط والغضب تجاه شخص يبغضه .
رابعاً:خصائص الشعر الجاهلي :-
· يصور البيئة الجاهلية خير تصوير.
· الصدق في التعبير .
· يكثر التصوير في الشعر الجاهلي .
· يتميز بالواقعية والوضوح والبساطة .
خامساً:النثر في العصر الجاهلي :-
النثر هو الصورة الفنية الثانية من صور التعبير الفني ،وهو لون الكلام لا تقيده قيود من أوزان أو قافية .ومن أشهر ألوان النثر الجاهلي :-
·الحكم والأمثال .
· الخطب .
· الوصايا .
· سجع الكهان .
*الأدب الإسلامي :
أولا : تحديد العصر .
نستطيع أن نميز عهدين في هذا العصر .وهما :-
1. العهد النبوي والراشدي.
2. العهد الأموي .
-ويمتد العصر الأول من البعثة النبوية ،ويستمر حتى انتهاء الخلافة الراشدية .أى أنه يمتد قرابة أربعين عاماً.
-أما العهد الثاني ،يمتد من عام (40ه-132ه) .
ثانياً: الشعر :-
- الشعر في العهد النبوي والراشدي:
فقد أزدهر الشعر في الخصومة التي حدثت بين المسلمين في المدينة والمكيين من قريش ، وكذلك استمع النبي "صلى الله عليه وسلم " وأصحابه إلى الشعر والشعراء . وحث النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة والخلفاء الشعراء على المضي في قولهم الشعر دفاعا عن الإسلام .
-خصائص الشعر في عهد النبوي والراشدي :-
-الشعر في عهد بنى أمية :-
تميز العصر الأموي بأمرين : أولهما ، تلك الفتوحات التي أثرت في الشعر .فقد ولدت الغربة إحساساً عميقاً بالحنين إلى الأصل والديار .
وثانيهما ، تلك الثورات والفتن التي تثور هناوهناك في أجزاء الدولة .وكان لهذه الثورات أثرها في نفسية الشاعر .
ويلاحظ في هذا العصر ذلك الترف والغنى ، وذلك بسبب اتساع الدولة للمسلمين ، والاستقرار في البلاد التي فتحت .
-موضوعات الشعر الأموي . وخصائصه :-
أ- شعر المديح :-
كان الشاعر الأموي إذا مدح ،فإنه يمدح الممدوح لاتصافه بالسيادة ،والأشراف ، والفرسان الخلفاء والولاة . وكانت رغبة الشاعر الأموي إذا مدح هى نيل العطاء ، أو طلب العفو عنه . ولم يقتصر المدح على الولاة فحسب ، بل تعداعهم إلى نوابهم . مثل أبناء القادة .
ب-شعر الهجاء :-
ازدهر الهجاء في هذا العصر بسبب عوامل عدة منها : تأثير العصبيات القبلية التي اشتعلت نيرانها ، وكثرة الفرق والأحزاب الإسلامية .
ج- شعر الغزل :-
تميز هذا العصر بالغزل العذري .وكذلك الغزل الذي عرف منذ عرف الرجل المرأة .
د- شعر الزهد :-
ويسند إلى الدعوة التى تتردد في القرآن الكريم . وهى دعوة تحث على التقوى والعمل الصالح . وكذلك الدعوة إلى العمل والكسب.
ه- شعر الطبيعة :-
في هذا العصر لم يهمل الشاعر الطبيعة التي ورثها عن أجداده .في الصحراء ، والواحات ، والنخيل .وكذلك وصف ما وجد من مناظر طبيعية في البلدان المفتوحة ،أنهارها ومدنها وجمالها وثمارها.
-ثانيا: النثر .
-ألوان النثر في العصر الإسلامي :-
أ- الخطابة .
ب- الكتابة والمراسلة .
منقول للفائدة بعد تدقيق وتصويب وتصرف
عدل سابقا من قبل عبد الحي بدر في الثلاثاء 09 مارس 2010, 3:19 am عدل 1 مرات (السبب : تدقيق وتصويب)
عبد الحي بدر- عضو برونزي
-
رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 214
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
رد: تاريخ الأدب العربيّ
استهلال موفق وثري لهذا القسم الجديد
ومجهود طيب كريم يستحق كل الشكر والتقدير
بارك الله فيك أخي الكريم وشيخنا الجليل وشاعرنا القدير
الأستاذ عبد الحي بدر
على هذا التصنيف الرائع الشيق
وهذه التعريفات التي أثريت بها عقولنا وأثريت بها القسم
ليكون مرجعًا لمن يبتغي المعرفة والعلم
جعله الله في ميزان حسناتك يوم القيامة
ونفعك الله ونفع بك وجزاك عني وعن الجميع كل خير
مع خالص الشكر والامتنان
آمال
رد : تاريخ الأدب العربيّ
عمل دائب وعطاء متواصل ومتابعات جادة وتعقيبات غاية في الروعة والجمال بغية التحفيز والتشجيع يا دكتورة آمال لا أملك من قبل ومن بعد إلا أن أدعو الله لك بطول العمر وحسن الجزاء
عبد الحي بدر- عضو برونزي
-
رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 214
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
مواضيع مماثلة
» قراءة فى تاريخ مصر
» لطائف من حكاوى الأدب الساخر
» ديوان الشاعر عبد الحي بدر
» الصورة التعبيرية في الشّعْر العربيّ
» لطائف من حكاوى الأدب الساخر
» ديوان الشاعر عبد الحي بدر
» الصورة التعبيرية في الشّعْر العربيّ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى