ديوان الشاعر عبد الحي بدر
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
ديوان الشاعر عبد الحي بدر
بسم الله الرحمن الرحيم
حين تدلف إلى رحاب نصوصه الراقية
لا بد وأن تسمرك الدهشة وتشعر بالانبهار أمام إبداعه الخلاق
فكل حرف من حروف القصيد يشي بموهبته المتفجرة
وما تنطوي عليه العبارات من معان تسمو بك إلى عالم النقاء
فتنتشي روحك وتعبر الهموم عن قلبك
وتستشعر تلك الروحانية التي تسري بوجدانك
وتغلف جوارحك فتملؤك السكينة والأمان أمام ألفاظه الجزلة
وتركبيبات نصوصه البلاغية وصوره الشعرية الفريدة
وقدرته على تطويع المفردات لخدمة الفكرة والمضمون
وتعدد الأغراض الشعرية الذي تمتاز به نصوصه الرائعة
لا بد وأن تعجز عن وصف ما ينتابك من مشاعر تفوق الإعجاب
بعزفه الساحر الأنيق وقلمه الراقي الرشيق
هو من شعراء منتدانا المبدعين
والذي استطاع أن يحفر في قلوب الجميع
مشاعر الأخوة والمحبة في الله
هو ليس شاعرًا فحسب
بل قامة شعرية سامقة فرضت نفسها بكل سهولة ويسر
ومعلم قدير لا يضن على تلاميذه بالعطاء
أياديه البيضاء تمتد بكل ود للجميع
أما تواضعه المحمود
فلا تملك أمامه إلا أن ترفع قبعتك تحية لهذا الشيخ الجليل
دعونا أحبتي الكرام نطوف في حدائق شاعرنا القدير
الأستاذ عبد الحي بدر
ونتنقل بين روائعه الثمينة ونستنشق عطر الكلمات
ونستشعر نشوة الروح بين أبيات القصيد
ودعونا نتمنى له المزيد من التألق والإبداع
مع خالص التحية وأطيب الدعوات
آمال
حين تدلف إلى رحاب نصوصه الراقية
لا بد وأن تسمرك الدهشة وتشعر بالانبهار أمام إبداعه الخلاق
فكل حرف من حروف القصيد يشي بموهبته المتفجرة
وما تنطوي عليه العبارات من معان تسمو بك إلى عالم النقاء
فتنتشي روحك وتعبر الهموم عن قلبك
وتستشعر تلك الروحانية التي تسري بوجدانك
وتغلف جوارحك فتملؤك السكينة والأمان أمام ألفاظه الجزلة
وتركبيبات نصوصه البلاغية وصوره الشعرية الفريدة
وقدرته على تطويع المفردات لخدمة الفكرة والمضمون
وتعدد الأغراض الشعرية الذي تمتاز به نصوصه الرائعة
لا بد وأن تعجز عن وصف ما ينتابك من مشاعر تفوق الإعجاب
بعزفه الساحر الأنيق وقلمه الراقي الرشيق
هو من شعراء منتدانا المبدعين
والذي استطاع أن يحفر في قلوب الجميع
مشاعر الأخوة والمحبة في الله
هو ليس شاعرًا فحسب
بل قامة شعرية سامقة فرضت نفسها بكل سهولة ويسر
ومعلم قدير لا يضن على تلاميذه بالعطاء
أياديه البيضاء تمتد بكل ود للجميع
أما تواضعه المحمود
فلا تملك أمامه إلا أن ترفع قبعتك تحية لهذا الشيخ الجليل
دعونا أحبتي الكرام نطوف في حدائق شاعرنا القدير
الأستاذ عبد الحي بدر
ونتنقل بين روائعه الثمينة ونستنشق عطر الكلمات
ونستشعر نشوة الروح بين أبيات القصيد
ودعونا نتمنى له المزيد من التألق والإبداع
مع خالص التحية وأطيب الدعوات
آمال
عدل سابقا من قبل د / آمال كحيل في الثلاثاء 23 فبراير 2010, 5:24 am عدل 1 مرات
تأملات
( تأمّلات )
بقلم
عبد الحي بدر
وربّك يرزق الأحيــاء طـــرّا *** فلا أحد يجوع ، ولا يُعـرّى
وكـم من دودة سكنتْ صخورا *** فأنزل رزقها ربّي وأجرى
وكم من آيــــة بهرتْ عيـونا *** وعـلم بالحقيقة ليس سـرّا
رأيتُ عجيبــة كلبا مريضــا *** يسـبّح ربّــه ، ويتيـه فخـرا
بأنّ طعـــامه حتمًـــا سيأتي *** فلا يشــكو لغـــير الله فقــرا
فيحمـل رزقـه كلـب جســـور *** فيطعمــه ولا يرجوه شـكرا
وليس الــرّزق من زيد وعمرو *** ولكن ربّنا الخلّاق أحرى
وهـــل بالــزّور أرزاق تُنَـــالُ *** ولكن بالحقيقـة أنت أدرى
وكم شخص أراق مياه وجه *** وقد خلق الإله الوجه حـرّا
فراح يلــوّن الكلمـات زورا *** وأضحى بالنّفاق يمدّ جسرا
فلا يجدي النّفاق المرء شيئا *** ولكنْ حيث شاء الله أمـرا
بقلم
عبد الحي بدر
وربّك يرزق الأحيــاء طـــرّا *** فلا أحد يجوع ، ولا يُعـرّى
وكـم من دودة سكنتْ صخورا *** فأنزل رزقها ربّي وأجرى
وكم من آيــــة بهرتْ عيـونا *** وعـلم بالحقيقة ليس سـرّا
رأيتُ عجيبــة كلبا مريضــا *** يسـبّح ربّــه ، ويتيـه فخـرا
بأنّ طعـــامه حتمًـــا سيأتي *** فلا يشــكو لغـــير الله فقــرا
فيحمـل رزقـه كلـب جســـور *** فيطعمــه ولا يرجوه شـكرا
وليس الــرّزق من زيد وعمرو *** ولكن ربّنا الخلّاق أحرى
وهـــل بالــزّور أرزاق تُنَـــالُ *** ولكن بالحقيقـة أنت أدرى
وكم شخص أراق مياه وجه *** وقد خلق الإله الوجه حـرّا
فراح يلــوّن الكلمـات زورا *** وأضحى بالنّفاق يمدّ جسرا
فلا يجدي النّفاق المرء شيئا *** ولكنْ حيث شاء الله أمـرا
رد: ديوان الشاعر عبد الحي بدر
هلال الصوم اشتقنا لك
بقلم
عبد الحي بدر
هــلال الصّـوم قد تقنا اشتياقا *** نقبّــلُ خـدك الصافي وفاكا
فمالك قد أطلت البعـد عنّا ؟ *** وقد ذاق الحقيقـــة من رآكـا
وحتّاما رحـلتَ وغبتَ عنّا *** فمرحى بالايـــاب ومن رجـاكا
إذا ما الشهر هلّ رأيتَ عيدا *** فتبّـا للحقــود ، ومن جفاكـا
على ســطح التّلال وقفتُ أرنو *** لأنّ العين يبهجهــا رؤاكـا
فأهلا بالقـــدوم ، غـدًا نصوم *** وتفــرح أمّتي يُمْنـًا تــراكا
وتبتهــج المـآذن بالضّيــاء *** ولا تزدان في عـرس سـواكا
هــلال الخير ما زوّاك عنّــا *** ففيك الخــير ما أحــلى نَداكا
وفيك بشائر الرحمــان تترى *** وعند الفجــر يأتينـــا نِداكا
صــلاة الليل تغشاها السكينة *** وترجو بعدها عقبى دعـاكا
كتـاب الله فلتقـــرأْ بعشــق *** فبين حـروفـــه دومًـا رضـاكا
فقم بالليل واقــرأ ، ثم رتـل *** ترَ الأنــوار من أبهى مناكـا
فأملاك السّـما زارتْ أُسيْدا *** كمثل السحب قد زانتْ سماكا
وهـذا المهر لم يلبث قريرًا *** فلا تعجب من الخيـل ارتباكا
رسـولَ الله أخــبرني الحقيقة *** فليس العِلْم منْ هذا وذاكـا
لك البشـرى أُسيْدٌ أنتَ أهٌـلٌ *** فقد نلتَ الرضى ممن براكا
وكن منهم تنلْ خيرا كثيرا *** وطهّــر بالصيام الشهر فاكا
بقلم
عبد الحي بدر
هــلال الصّـوم قد تقنا اشتياقا *** نقبّــلُ خـدك الصافي وفاكا
فمالك قد أطلت البعـد عنّا ؟ *** وقد ذاق الحقيقـــة من رآكـا
وحتّاما رحـلتَ وغبتَ عنّا *** فمرحى بالايـــاب ومن رجـاكا
إذا ما الشهر هلّ رأيتَ عيدا *** فتبّـا للحقــود ، ومن جفاكـا
على ســطح التّلال وقفتُ أرنو *** لأنّ العين يبهجهــا رؤاكـا
فأهلا بالقـــدوم ، غـدًا نصوم *** وتفــرح أمّتي يُمْنـًا تــراكا
وتبتهــج المـآذن بالضّيــاء *** ولا تزدان في عـرس سـواكا
هــلال الخير ما زوّاك عنّــا *** ففيك الخــير ما أحــلى نَداكا
وفيك بشائر الرحمــان تترى *** وعند الفجــر يأتينـــا نِداكا
صــلاة الليل تغشاها السكينة *** وترجو بعدها عقبى دعـاكا
كتـاب الله فلتقـــرأْ بعشــق *** فبين حـروفـــه دومًـا رضـاكا
فقم بالليل واقــرأ ، ثم رتـل *** ترَ الأنــوار من أبهى مناكـا
فأملاك السّـما زارتْ أُسيْدا *** كمثل السحب قد زانتْ سماكا
وهـذا المهر لم يلبث قريرًا *** فلا تعجب من الخيـل ارتباكا
رسـولَ الله أخــبرني الحقيقة *** فليس العِلْم منْ هذا وذاكـا
لك البشـرى أُسيْدٌ أنتَ أهٌـلٌ *** فقد نلتَ الرضى ممن براكا
وكن منهم تنلْ خيرا كثيرا *** وطهّــر بالصيام الشهر فاكا
للشعر عشاق
للشعر عشاق
بقلم
عبد الحي بدر
للشـعْــــرِ عشّــــاقٌ لـــــه ،،، ورجـــالُ
طــافـــوا بـــه شـتّى البــلاد ، وجــــالوا
حجّــوا بـــــه الأســــواق بغيـــة نشـره
لـم يُغــرِهـــم نَشــــبٌ ، فبئــس المـــالُ
كانـــوا اللســـان ، لكلّ قـــوم خاطــبوا
كانــوا السّنان تقدّمــــوا ، أو صــــالوا
بالعـــــزم ، والإصــرار شـــادوا أمّـــة
مــا فـــرّطـوا في دينــهـم ، أو مـالــوا
صـاغــــوا الزّمـــان قصيــــدة غنّـــاءة
يحـــكي بهـــــا العشّــــاق ، والقُـــوّالُ
حسّــانُ أضـــــفى للقصــــيد جـــــلالـة
يــا ليت شـعــــري ، إنّـــه المنهــــالُ
يــدعــو لأحمــــدَ ذمّــــة ، وعقـيــــدة
( الله أكــبـر ) ... ســــيمتْ الأفيــــالُ
هـــذا بجـيـر ... قــــد رجــــا لأُخَـيّـــه
صفـحـًـا جميـــلاً ، مـرتـجى ســيُنـــالُ
يا كعـــــبُ فاتــــرك شـــرّ دِيــن كنتَـه
واربـــأ بنفســـك ، فالهــــــوى قـتّــالُ
فيــجيء كعــــب ، للمــديـنـــة لائــــذا
متـوشّــحًا غســـق الـــدّجى يحـتـــــالُ
فيـضـمّـــه الصّــــديق بيـن جــوانـــح
كفـــراخ طيــر ، هـــــدّها التّـجـــــوالُ
يا كـعبُ أقبــل ، ما عليــك عقـــــوبة
إن العـقــــوبـــــة بالرّجــوع تُــــــزالُ
فيقـــوم كعــــب عـــند بـــاب محـمــد
عَثِـــرَ الخُطَــا ، وجِــــلاً بــــه إعــلال
فأزال خـــــوفَ القـــلب منــــه نبيّنـــا
وأشـــار أنْ يـــا كعـــبُ فُــكّ عقـــــالُ
فتهــــلّل الوجـــــه البــريء مــــرددًا
( بانتْ سعاد ) ، وبعــــدها أقـــــوالُ
وصــف الرّســـول بأنّــه النّـور الّذي
عــــمّ الوجــــود ، فحـــالت الأحــوالُ
وأتى الصّحـــابة نهجـهم وخِصــالهم
والبأس قــد ضُـــرِبتْ بــــه الأمثــالُ
فهمُ الجِمـــال الزّهـــر قـــلّ نظيـرهم
وهــمُ الغضــافر صبّحوا ، أو قالــوا
أهـــدى النّبي إليــه بُــــرْدًا بـاذخًــــا
فأزال بَـــرْدا ،،،، حســــبه لعضـــالُ
هــذا رواحــــة ... منتــضٍ لجـــواده
خـــاض المعـامـــع ، إنّــه صـــــوّالُ
حمـــل الّلــــواء بكفّـــــه ، لا ينثـني
مـــا الحـرب إلا همّــــة ، ورجــــالُ
شــهـد العــــدو ببأســـه ، وقتــالــه
والفضـــل مـا شهـدتْ له الأفعـــــالُ
مضت العصـور وما وهت أشعارهم
ولكـلّ عصـــر ، قصّـــة ، ومقــــالُ
ومضى لـــواء الشّعـر يخفـق عاليًا
نحــــو العــــلا ، ترتـــاده الأجيــال
ولنصــــرة الديـن الحــنيف تــراهم
أُسْـد الشّـرى ، أنيـابهــــا أغــــوالُ
بقلم
عبد الحي بدر
للشـعْــــرِ عشّــــاقٌ لـــــه ،،، ورجـــالُ
طــافـــوا بـــه شـتّى البــلاد ، وجــــالوا
حجّــوا بـــــه الأســــواق بغيـــة نشـره
لـم يُغــرِهـــم نَشــــبٌ ، فبئــس المـــالُ
كانـــوا اللســـان ، لكلّ قـــوم خاطــبوا
كانــوا السّنان تقدّمــــوا ، أو صــــالوا
بالعـــــزم ، والإصــرار شـــادوا أمّـــة
مــا فـــرّطـوا في دينــهـم ، أو مـالــوا
صـاغــــوا الزّمـــان قصيــــدة غنّـــاءة
يحـــكي بهـــــا العشّــــاق ، والقُـــوّالُ
حسّــانُ أضـــــفى للقصــــيد جـــــلالـة
يــا ليت شـعــــري ، إنّـــه المنهــــالُ
يــدعــو لأحمــــدَ ذمّــــة ، وعقـيــــدة
( الله أكــبـر ) ... ســــيمتْ الأفيــــالُ
هـــذا بجـيـر ... قــــد رجــــا لأُخَـيّـــه
صفـحـًـا جميـــلاً ، مـرتـجى ســيُنـــالُ
يا كعـــــبُ فاتــــرك شـــرّ دِيــن كنتَـه
واربـــأ بنفســـك ، فالهــــــوى قـتّــالُ
فيــجيء كعــــب ، للمــديـنـــة لائــــذا
متـوشّــحًا غســـق الـــدّجى يحـتـــــالُ
فيـضـمّـــه الصّــــديق بيـن جــوانـــح
كفـــراخ طيــر ، هـــــدّها التّـجـــــوالُ
يا كـعبُ أقبــل ، ما عليــك عقـــــوبة
إن العـقــــوبـــــة بالرّجــوع تُــــــزالُ
فيقـــوم كعــــب عـــند بـــاب محـمــد
عَثِـــرَ الخُطَــا ، وجِــــلاً بــــه إعــلال
فأزال خـــــوفَ القـــلب منــــه نبيّنـــا
وأشـــار أنْ يـــا كعـــبُ فُــكّ عقـــــالُ
فتهــــلّل الوجـــــه البــريء مــــرددًا
( بانتْ سعاد ) ، وبعــــدها أقـــــوالُ
وصــف الرّســـول بأنّــه النّـور الّذي
عــــمّ الوجــــود ، فحـــالت الأحــوالُ
وأتى الصّحـــابة نهجـهم وخِصــالهم
والبأس قــد ضُـــرِبتْ بــــه الأمثــالُ
فهمُ الجِمـــال الزّهـــر قـــلّ نظيـرهم
وهــمُ الغضــافر صبّحوا ، أو قالــوا
أهـــدى النّبي إليــه بُــــرْدًا بـاذخًــــا
فأزال بَـــرْدا ،،،، حســــبه لعضـــالُ
هــذا رواحــــة ... منتــضٍ لجـــواده
خـــاض المعـامـــع ، إنّــه صـــــوّالُ
حمـــل الّلــــواء بكفّـــــه ، لا ينثـني
مـــا الحـرب إلا همّــــة ، ورجــــالُ
شــهـد العــــدو ببأســـه ، وقتــالــه
والفضـــل مـا شهـدتْ له الأفعـــــالُ
مضت العصـور وما وهت أشعارهم
ولكـلّ عصـــر ، قصّـــة ، ومقــــالُ
ومضى لـــواء الشّعـر يخفـق عاليًا
نحــــو العــــلا ، ترتـــاده الأجيــال
ولنصــــرة الديـن الحــنيف تــراهم
أُسْـد الشّـرى ، أنيـابهــــا أغــــوالُ
بغداد غزة تشتكي
( بغداد غزّة تشتكي )
بقلم
عبد الحي بدر
بغداد غزّة تشتكي فإلى متى ؟!
والجرح دام
بغداد يا بلد الرشيد إلى متى ؟!
بغداد يا نهر الفرات إلى متى ؟!
والماء دام
بغداد دجلة قد بكى
والنّيل شاركه البكا
والدّمع دام
بغداد يا رمز العراقة كلّها
شهد الزّمان على الدّوام
بغداد غزة فاصبري
واستبسلي
فغدا نرى نيل المرام
بغداد أنتِ أبيّة وعصيّة
رغم المآسي والجراح
وبرغم زخّات السّهام
وبرغم أنّات الحِمام
وغدا لغزة عا ئدون
يوما على جثث اللئام
جاءوا من الغرب السّحيق
بحجّة مكذوبة
بقيادة المعتوه سام
يبغي الدّمقرطة المقيتة
يا سلام ؟!!
بغداد وا بغداد صيحة ثائر
الله ! يا مهد الكرام
هذا صلاح الدّين فوق جواده
يستنهض الهمم النّيام
يا أيّها القوم الحراص على الحياة
أين الأباة الشّمّ بل
أين الحسام ؟
أين الفتوّة
من بني العرب الكرام
هل خفتموا خوض الحِمام
هيّا بني العرب الكرام تأهّبوا
صدّوا الأراذلة اللئام
حشد الجبان جنوده ومريزه
يبغي من الوطن انتقام
لكنّه يوما سيلقى حتفه
متجرّع الموت الزّؤام
بغداد يا
باب العروبة شرقها
تبقين أنتِ على الدّوام
وتظلُ غزّةُ شكّة
في قلب سام
وتظلُ غزّةُ غصّة
في حلق سام
بقلم
عبد الحي بدر
بغداد غزّة تشتكي فإلى متى ؟!
والجرح دام
بغداد يا بلد الرشيد إلى متى ؟!
بغداد يا نهر الفرات إلى متى ؟!
والماء دام
بغداد دجلة قد بكى
والنّيل شاركه البكا
والدّمع دام
بغداد يا رمز العراقة كلّها
شهد الزّمان على الدّوام
بغداد غزة فاصبري
واستبسلي
فغدا نرى نيل المرام
بغداد أنتِ أبيّة وعصيّة
رغم المآسي والجراح
وبرغم زخّات السّهام
وبرغم أنّات الحِمام
وغدا لغزة عا ئدون
يوما على جثث اللئام
جاءوا من الغرب السّحيق
بحجّة مكذوبة
بقيادة المعتوه سام
يبغي الدّمقرطة المقيتة
يا سلام ؟!!
بغداد وا بغداد صيحة ثائر
الله ! يا مهد الكرام
هذا صلاح الدّين فوق جواده
يستنهض الهمم النّيام
يا أيّها القوم الحراص على الحياة
أين الأباة الشّمّ بل
أين الحسام ؟
أين الفتوّة
من بني العرب الكرام
هل خفتموا خوض الحِمام
هيّا بني العرب الكرام تأهّبوا
صدّوا الأراذلة اللئام
حشد الجبان جنوده ومريزه
يبغي من الوطن انتقام
لكنّه يوما سيلقى حتفه
متجرّع الموت الزّؤام
بغداد يا
باب العروبة شرقها
تبقين أنتِ على الدّوام
وتظلُ غزّةُ شكّة
في قلب سام
وتظلُ غزّةُ غصّة
في حلق سام
شهر النور والقرآن
شهر النور والقرآن
بقلم
(عبد الحي بدر)
رمضـان بالنــور المبين أتانــا * فيـه القلــوب تـرتــل القـرآنَ
رمضان شهر للفضـائل والتقى * ملئتْ بمقدمه النفوس أمانـا
وتلألأتْ كـلُ المسـاجد بهجـــة * وتلا المــؤذن للغـروب أذانـا
الله أكبر .. ما سمعت مثيلهـا * ملأتْ قلـوب الصائمين حنانـا
شهر أظــلّ الخير فيه جموعنا * وتنــزل الذكــر الحـكيم بيانـا
وتحلّقَ الطــلاب حول شيوخهم * ولفيض علْم أمعـنوا امعانـا
ومآدبُ الرحمـــان تؤتي أكلهـــا * للصـــائمين مــودة قربانــا
ووسائل الاعـــلام تنشر فيضها * بمسـطّر ، ومصـوّر تبيــانا
فخـذ الثمين بحكمة وحصافة * ودع السّفاسف منه والبهتانـا
وإلى الصّــلاة توافـدتْ أفواجنا * من كل حــدب مبتغين جِنَانا
متقـاطرين رجاء رحمة ربّنا * والنور من فوق السما يغشانا
متوجهين الى القيـام بهمة * ترضي المليك وتمنـح الاحسـانَ
وإذا الإمـام تهـدجتْ نبراته * هزّ الجـــوانح سـيّما الوجـــدانَ
رمضان شهر للمواساة التي * عمتْ بفيض عطائها الأركـانَ
فتزودا يا اخوتي من فيضه * واستمسكوا عملاً به ، ولسانا
بقلم
(عبد الحي بدر)
رمضـان بالنــور المبين أتانــا * فيـه القلــوب تـرتــل القـرآنَ
رمضان شهر للفضـائل والتقى * ملئتْ بمقدمه النفوس أمانـا
وتلألأتْ كـلُ المسـاجد بهجـــة * وتلا المــؤذن للغـروب أذانـا
الله أكبر .. ما سمعت مثيلهـا * ملأتْ قلـوب الصائمين حنانـا
شهر أظــلّ الخير فيه جموعنا * وتنــزل الذكــر الحـكيم بيانـا
وتحلّقَ الطــلاب حول شيوخهم * ولفيض علْم أمعـنوا امعانـا
ومآدبُ الرحمـــان تؤتي أكلهـــا * للصـــائمين مــودة قربانــا
ووسائل الاعـــلام تنشر فيضها * بمسـطّر ، ومصـوّر تبيــانا
فخـذ الثمين بحكمة وحصافة * ودع السّفاسف منه والبهتانـا
وإلى الصّــلاة توافـدتْ أفواجنا * من كل حــدب مبتغين جِنَانا
متقـاطرين رجاء رحمة ربّنا * والنور من فوق السما يغشانا
متوجهين الى القيـام بهمة * ترضي المليك وتمنـح الاحسـانَ
وإذا الإمـام تهـدجتْ نبراته * هزّ الجـــوانح سـيّما الوجـــدانَ
رمضان شهر للمواساة التي * عمتْ بفيض عطائها الأركـانَ
فتزودا يا اخوتي من فيضه * واستمسكوا عملاً به ، ولسانا
آمالُ آمالَ من الشّعر العربيّ
آمالُ آمالَ من الشّعر العربيّ
شعر
عبد الحي بدر
من ذا يعارض آمـالا ويحكيهـا ..... وربّةُ الشــعر قـد حـلّت بِواديهـــا
آمالُ آمالَ نحــو الشعر تنظمه ..... نصحا جميلا ينير الـرّوح يهديهـا
غاصت برفق بحور الشّعر باحثة ..... تصوغ عقدا من اللولي يحلّيها
الشّعر عـنـدي أبـا تمّــام أنتهــج ..... أمّا آمــالُ فشعـر الطّبــع يأتيهـا
هلاّ قـرأت اذا كان الهـوى رجـلا ..... عزّ الرّجال وعــزّت في تعاطيها
لاميّـة الشّعر لا شيء يضارعهـا ..... هذا المثــال جميــل من قوافيهـا
هذي خناس يضوع الشّعر من فمها ..... لله درّك كيف الوحي يأتيهــا
قد ساقت الغيث مدرارا يطاوعها ..... سحائب الخير قد عمّت بَواديهـا
حسبي من الشّعر تهذيب الطّباع به.....اذ النّفوس تمـادت في تعاليهـا
حسبي من الشّعر تذكير القلوب به ..... اذ القلوب تناست ذكر باريهـا
حسبي من الشّعر ما يسمو المقال به ... انّ المكارم تعلي قدر مسديها
في بيت علم حبا الخلاق نشأتها .... والفضل بعد الله من أمّها وأبيهـا
شبّت عن الطّوق حبُّ الدّين ديدنها .... والوالد البـرّ يذكي همّــة فيهـا
يرجّع القـــول في رفق يعلمهــــا ..... حتّى رآها تجيــد السّهم تبريهـا
ويقصــد الّلحن أحيانا يدربهـــا ..... حتّى تأكد نطـق الضّــاد من فيهـا
طوبى لطيبة ما أسمى مقاصــدها ..... منـار خير لمن يرسو مراسيها
بشراك طيبة آمـال ، واخــوتها ..... ومن يجـــود بلا مـنّ ، ولا تيهــا
دوما دعائي وربّ العرش يسمعه ..... سقيًا لطيبــة ما أجـلى مغانيهـا
ومن بديع كلام الشّعر ما نظموا ..... من يزرع الورد لا شكّ سيجنيها
شعر
عبد الحي بدر
من ذا يعارض آمـالا ويحكيهـا ..... وربّةُ الشــعر قـد حـلّت بِواديهـــا
آمالُ آمالَ نحــو الشعر تنظمه ..... نصحا جميلا ينير الـرّوح يهديهـا
غاصت برفق بحور الشّعر باحثة ..... تصوغ عقدا من اللولي يحلّيها
الشّعر عـنـدي أبـا تمّــام أنتهــج ..... أمّا آمــالُ فشعـر الطّبــع يأتيهـا
هلاّ قـرأت اذا كان الهـوى رجـلا ..... عزّ الرّجال وعــزّت في تعاطيها
لاميّـة الشّعر لا شيء يضارعهـا ..... هذا المثــال جميــل من قوافيهـا
هذي خناس يضوع الشّعر من فمها ..... لله درّك كيف الوحي يأتيهــا
قد ساقت الغيث مدرارا يطاوعها ..... سحائب الخير قد عمّت بَواديهـا
حسبي من الشّعر تهذيب الطّباع به.....اذ النّفوس تمـادت في تعاليهـا
حسبي من الشّعر تذكير القلوب به ..... اذ القلوب تناست ذكر باريهـا
حسبي من الشّعر ما يسمو المقال به ... انّ المكارم تعلي قدر مسديها
في بيت علم حبا الخلاق نشأتها .... والفضل بعد الله من أمّها وأبيهـا
شبّت عن الطّوق حبُّ الدّين ديدنها .... والوالد البـرّ يذكي همّــة فيهـا
يرجّع القـــول في رفق يعلمهــــا ..... حتّى رآها تجيــد السّهم تبريهـا
ويقصــد الّلحن أحيانا يدربهـــا ..... حتّى تأكد نطـق الضّــاد من فيهـا
طوبى لطيبة ما أسمى مقاصــدها ..... منـار خير لمن يرسو مراسيها
بشراك طيبة آمـال ، واخــوتها ..... ومن يجـــود بلا مـنّ ، ولا تيهــا
دوما دعائي وربّ العرش يسمعه ..... سقيًا لطيبــة ما أجـلى مغانيهـا
ومن بديع كلام الشّعر ما نظموا ..... من يزرع الورد لا شكّ سيجنيها
إلا غزة
إلا غــــزة
بقلم
عبد الحي بدر
كلُّ الجـــراح تهونُ الا غـزة ** عجـز الطبيب عن الدواء ، ولمْ
لم يستطع بدوائـــه إبراءهــا ** حتى بدا ، وكأنه شـخص أصم
لبنان ، وا لبنـان جرحك غائر** والجـــرح أنكى من بنيّ العــم
لبنان ، والشيشان ، والأفغان * هي نفسها تلك الجراح بها نُغَمّ
انْ أنّ جرح بالعـراق تجاوبتْ * أصـداؤه في غــزة الثغـر الأشم
وانِ الصّومال تمزقت أوصاله * حزنتْ له أوصال غـزة واستهم
أما ذرا الجولان طال حنينها * فمتى تعـود ، وتستريح وتستجم
وغريمنـا صنع السلاح لذبحنــا * في كلّ صُقــع يرتــوي بالــدم
فدماء أبنــاء العروبـــة سـهلة ** لا يُسْــتَهَمّ بكيفهـــا ، أو كـمْ
في كل عيـد للعـــدو هديّـــــة ** كتبوا عليهــا منْ تبيد وتنتقـم
هي للصغــار عروسة محشوّة ** بقنابــل في فتكهـــا نـار ودم
بعض الجــراح تماثلتْ لشفائها * وجراح غـزّةَ أُثخِـنَتْ لم تلتئم
بقلم
عبد الحي بدر
كلُّ الجـــراح تهونُ الا غـزة ** عجـز الطبيب عن الدواء ، ولمْ
لم يستطع بدوائـــه إبراءهــا ** حتى بدا ، وكأنه شـخص أصم
لبنان ، وا لبنـان جرحك غائر** والجـــرح أنكى من بنيّ العــم
لبنان ، والشيشان ، والأفغان * هي نفسها تلك الجراح بها نُغَمّ
انْ أنّ جرح بالعـراق تجاوبتْ * أصـداؤه في غــزة الثغـر الأشم
وانِ الصّومال تمزقت أوصاله * حزنتْ له أوصال غـزة واستهم
أما ذرا الجولان طال حنينها * فمتى تعـود ، وتستريح وتستجم
وغريمنـا صنع السلاح لذبحنــا * في كلّ صُقــع يرتــوي بالــدم
فدماء أبنــاء العروبـــة سـهلة ** لا يُسْــتَهَمّ بكيفهـــا ، أو كـمْ
في كل عيـد للعـــدو هديّـــــة ** كتبوا عليهــا منْ تبيد وتنتقـم
هي للصغــار عروسة محشوّة ** بقنابــل في فتكهـــا نـار ودم
بعض الجــراح تماثلتْ لشفائها * وجراح غـزّةَ أُثخِـنَتْ لم تلتئم
الله أكبر من مفاتيح النصر
الله أكبر من مفاتيح النصر
شعر
عبد الحي بدر
كم ذقنا في الحرب دمارا * وخـرابا عشـنا وأنينـا
كم ذقنـا ويــلات كبـرى * خسرانا أو نصـرا شينا
وبكـاء نساء ، وعــويل * وصـراخ الطفـل يبكّينا
وقنابــل تسـقط لا ترحم * ومـــدافع تهــدم وادينا
أقســمنا لنــــردّ الثـأرَ * ونعيـدَ النصـــر لوادينــا
سيْناء الباكيــة الحـزنى * تتطـلـع للثـــورة فينــا
والقدس جريح منتظـر * يرنـو للنصر أيـــا سينا
في يوم السادس قد قمنا * حطّمنا العجــز بأيدينا
وعبرنا لا المـوت نهاب * ويد الرحمـان تقوينــا
وهتـاف النصر له سحر * وملائـك ربي تهدينـــا
شعر
عبد الحي بدر
كم ذقنا في الحرب دمارا * وخـرابا عشـنا وأنينـا
كم ذقنـا ويــلات كبـرى * خسرانا أو نصـرا شينا
وبكـاء نساء ، وعــويل * وصـراخ الطفـل يبكّينا
وقنابــل تسـقط لا ترحم * ومـــدافع تهــدم وادينا
أقســمنا لنــــردّ الثـأرَ * ونعيـدَ النصـــر لوادينــا
سيْناء الباكيــة الحـزنى * تتطـلـع للثـــورة فينــا
والقدس جريح منتظـر * يرنـو للنصر أيـــا سينا
في يوم السادس قد قمنا * حطّمنا العجــز بأيدينا
وعبرنا لا المـوت نهاب * ويد الرحمـان تقوينــا
وهتـاف النصر له سحر * وملائـك ربي تهدينـــا
فهل في العيد ألقاها ؟!
فهل في العيد ألقاها ؟!
شعر
عبد الحي بدر
أهلّــتْ ليلــة العـيد
بكل الشّوق نلقاهـا
عروسا تزدهي تزهو
وثوب العيـد حــلاها
أهلّتْ ليلة العيـد
بأثواب شريناها
وأعددنـــا لهــا طيبا
وبالأصداف صغناها
وفيها نرتعي ، نعدو
ويأتي الحسن تيّاها
أهلّتْ ليلة العــيد
بوجه جلّ مرآها
ولحن للعشـا يشـدو
سلاما زان معناهــا
ونور من سنا ربي
ينير الروح يغشاها
أهلتْ ليلة العيد
ويشدو الكون ألحانا
تعمُّ الأرض تغشاها
تنادي الحق لبيّك
ولبّيــك دعونــاها
يجيب الحق يمنحنا
بأفضـال رجــوناها
أهلّتْ ليلة العيد
ورحتُ أعيد ذكراها
أمنّي النفسَ أن تحظى
بقرب من محيّاها
وبتُّ الليلَ أحصيه
طويل ليل نجواها
وطافتْ حوليَ الذكرى
تبـثُّ القلـبَ شــكواها
فهل يا قلـبُ من أمـل
لقلب ليس ينساها
فكم عام وكم عيد
مضى من غير لقياها
وكم عهد ، وكم وعد
فهل في العيد ألقاها
؟!
شعر
عبد الحي بدر
أهلّــتْ ليلــة العـيد
بكل الشّوق نلقاهـا
عروسا تزدهي تزهو
وثوب العيـد حــلاها
أهلّتْ ليلة العيـد
بأثواب شريناها
وأعددنـــا لهــا طيبا
وبالأصداف صغناها
وفيها نرتعي ، نعدو
ويأتي الحسن تيّاها
أهلّتْ ليلة العــيد
بوجه جلّ مرآها
ولحن للعشـا يشـدو
سلاما زان معناهــا
ونور من سنا ربي
ينير الروح يغشاها
أهلتْ ليلة العيد
ويشدو الكون ألحانا
تعمُّ الأرض تغشاها
تنادي الحق لبيّك
ولبّيــك دعونــاها
يجيب الحق يمنحنا
بأفضـال رجــوناها
أهلّتْ ليلة العيد
ورحتُ أعيد ذكراها
أمنّي النفسَ أن تحظى
بقرب من محيّاها
وبتُّ الليلَ أحصيه
طويل ليل نجواها
وطافتْ حوليَ الذكرى
تبـثُّ القلـبَ شــكواها
فهل يا قلـبُ من أمـل
لقلب ليس ينساها
فكم عام وكم عيد
مضى من غير لقياها
وكم عهد ، وكم وعد
فهل في العيد ألقاها
؟!
فاهنأ بالجنة محمود
فاهنأ بالجنة محمود
شعر
عبد الحي بدر
قد فاضتْ روحك محمود
ولـربّ باري سـتعود
بحرير أخضرَ ديباج
والمسك حنــوط طيبها
وحواصل طير أودعها
لله سترجع ، وتعود
لتطير الى أيك الجنّة
فاهنأ بالجنّة محمود
************
الجنّة لا تعبٌ فيها
لا همٌ لا لغو الدنيا
لا نَصَبٌ لا حزنٌ معها
والخمر شرابٌ يهنيها
لا غـولٌ لا سُكْرٌ منهـا
فاهنأ بالجنّــة محمود
************
اقرأْ في الجنّة قـــرآنا
اقـرأْ ما كنـتَ تجــوّده
قد حقق ما كنتَ تريد
نــورًا تغشــاك مآثره
وينار القبر ويبتهـجُ
ويظلّكَ ظـلّ ممـــدود
فاهنأ بالجنّة محمود
***********
في الجنّـة تلقى الشـهداء
مع كــلّ شــهيد حـــوراء
تلقى الرنتيسي وصحبته
والشيخ ياسين بمقعـــده
يتجوّلُ فيها كـيف يشـاء
يرزقهم ربّي ويجـود
فاهنأ بالجنّة محمود
شعر
عبد الحي بدر
قد فاضتْ روحك محمود
ولـربّ باري سـتعود
بحرير أخضرَ ديباج
والمسك حنــوط طيبها
وحواصل طير أودعها
لله سترجع ، وتعود
لتطير الى أيك الجنّة
فاهنأ بالجنّة محمود
************
الجنّة لا تعبٌ فيها
لا همٌ لا لغو الدنيا
لا نَصَبٌ لا حزنٌ معها
والخمر شرابٌ يهنيها
لا غـولٌ لا سُكْرٌ منهـا
فاهنأ بالجنّــة محمود
************
اقرأْ في الجنّة قـــرآنا
اقـرأْ ما كنـتَ تجــوّده
قد حقق ما كنتَ تريد
نــورًا تغشــاك مآثره
وينار القبر ويبتهـجُ
ويظلّكَ ظـلّ ممـــدود
فاهنأ بالجنّة محمود
***********
في الجنّـة تلقى الشـهداء
مع كــلّ شــهيد حـــوراء
تلقى الرنتيسي وصحبته
والشيخ ياسين بمقعـــده
يتجوّلُ فيها كـيف يشـاء
يرزقهم ربّي ويجـود
فاهنأ بالجنّة محمود
القدسُ سجين
القدسُ سجين
بقلم
عبد الحي بدر
أبــدًا لن تهــدأ ثائـرتي * والقــدسُ سـجينٌ ينتحـبُ
أوّاهٌ منكم يا عـــرَبُ * قدغاصتْ في الوحـل الرُكبُ
هل بتم أســرى نزواتٍ * أوَ منكـم شهـمٌ ، منتجَــبُ
منْ منكم يرفــعُ هامتـه * ليقولَ أنـا البطــلُ النَجِـبُ
منْ منكم قد رضــع لِبَاناً * منْ أمّ تســمو تحتسِــبُ
تـرجــو لبنيهــا جنّـاتٍ * وقصـورا زيّنهــا القَصَـبُ
فكراسي الحكم بها عرَجٌ . وعليهـا دُمْيــاتٌ نُصُـبُ
هل يبقى الكرسيّ لأحدٍ * وجهنّمُ موقــدها الحطـبُ
القدسُ المسرى قد ذُبِحَتْ *والقـلبُ تناوبــه نَخَــبُ
ويُسَابقُ بعضهمُ بعضًا في الشّجب وديدنهم خُطَـبُ
القدس تدنسه المَرَدَة * والعربُ تخـاف وتضطـربُ
لا أحدٌ يجرؤ أنْ ينطق * فالجـــرأة أهلوها ذهـــبوا
والشعــبُ سجينٌ مرتهنٌ * برغيفٍ غايتهــم طــلبُ
والكلُ يهــرولُ منهمكًـا * مكـدوداً أعيــــاه السّغَـبُ
منْ يملك قوتا يمكنــه * أنْ يحميَ أرضـــاً تنتهــبُ
منْ يملك قلبا ً يمكنـه * أنْ يحميً عِرْضاً يُغْتَصَـبُ
منْ يملك دِينـــا يمكنـه * أنْ يُمْنَـحَ للنصـر السّببُ
حاطَ الحكام زبانية * أخفوْهم نصحـاً قـــد وصِـبُوا
وسلاحٌ أصــدأه الطّـــلّ * فمتى نوريـــه ، فيلتهبُ
نيرانًـــا تحـــرقُ منْ ســلبوا
مسرانا القدس منْ اغتصبوا
ومتى نحتفــل بقعقعــة * لعتـــاد قد خيفَ العطَـبُ
ومتى نتهيأ معركـة * تزجي الأبطـــال ، وتنتخبُ
منْ قـــال بأنيَ متّجـهٌ * لسـلام الحـق ، فذا كـذِبُ
فسلامُ الحق له قــوة * تعليـــه يكـــون به الغَـلَبُ
أو قـــال بأنيَ مؤتمـنٌ * أرواحًـا تـفنيهـا الحُــرُبُ
كم أُهلِكَ ناسٌ في السفنِ * هل أنقـذ قُطُـرًا تلتهبُ
منْ يحمي الناسَ اذا مرضٌ * ووبـاءٌ عمّ أيُجْتَنَبُ
الجَنّةُ منزلـةٌ عظـمى * إنْ كنتَ تريدُ ، وترتغــبُ
فادفع للقدس الرّوحَ فِدَى* وهنيئا إنْ قُبِلَ الطّـلبُ
بقلم
عبد الحي بدر
أبــدًا لن تهــدأ ثائـرتي * والقــدسُ سـجينٌ ينتحـبُ
أوّاهٌ منكم يا عـــرَبُ * قدغاصتْ في الوحـل الرُكبُ
هل بتم أســرى نزواتٍ * أوَ منكـم شهـمٌ ، منتجَــبُ
منْ منكم يرفــعُ هامتـه * ليقولَ أنـا البطــلُ النَجِـبُ
منْ منكم قد رضــع لِبَاناً * منْ أمّ تســمو تحتسِــبُ
تـرجــو لبنيهــا جنّـاتٍ * وقصـورا زيّنهــا القَصَـبُ
فكراسي الحكم بها عرَجٌ . وعليهـا دُمْيــاتٌ نُصُـبُ
هل يبقى الكرسيّ لأحدٍ * وجهنّمُ موقــدها الحطـبُ
القدسُ المسرى قد ذُبِحَتْ *والقـلبُ تناوبــه نَخَــبُ
ويُسَابقُ بعضهمُ بعضًا في الشّجب وديدنهم خُطَـبُ
القدس تدنسه المَرَدَة * والعربُ تخـاف وتضطـربُ
لا أحدٌ يجرؤ أنْ ينطق * فالجـــرأة أهلوها ذهـــبوا
والشعــبُ سجينٌ مرتهنٌ * برغيفٍ غايتهــم طــلبُ
والكلُ يهــرولُ منهمكًـا * مكـدوداً أعيــــاه السّغَـبُ
منْ يملك قوتا يمكنــه * أنْ يحميَ أرضـــاً تنتهــبُ
منْ يملك قلبا ً يمكنـه * أنْ يحميً عِرْضاً يُغْتَصَـبُ
منْ يملك دِينـــا يمكنـه * أنْ يُمْنَـحَ للنصـر السّببُ
حاطَ الحكام زبانية * أخفوْهم نصحـاً قـــد وصِـبُوا
وسلاحٌ أصــدأه الطّـــلّ * فمتى نوريـــه ، فيلتهبُ
نيرانًـــا تحـــرقُ منْ ســلبوا
مسرانا القدس منْ اغتصبوا
ومتى نحتفــل بقعقعــة * لعتـــاد قد خيفَ العطَـبُ
ومتى نتهيأ معركـة * تزجي الأبطـــال ، وتنتخبُ
منْ قـــال بأنيَ متّجـهٌ * لسـلام الحـق ، فذا كـذِبُ
فسلامُ الحق له قــوة * تعليـــه يكـــون به الغَـلَبُ
أو قـــال بأنيَ مؤتمـنٌ * أرواحًـا تـفنيهـا الحُــرُبُ
كم أُهلِكَ ناسٌ في السفنِ * هل أنقـذ قُطُـرًا تلتهبُ
منْ يحمي الناسَ اذا مرضٌ * ووبـاءٌ عمّ أيُجْتَنَبُ
الجَنّةُ منزلـةٌ عظـمى * إنْ كنتَ تريدُ ، وترتغــبُ
فادفع للقدس الرّوحَ فِدَى* وهنيئا إنْ قُبِلَ الطّـلبُ
في حبِ مصر
في حبِ مصر
بقلم
عبد الحي بدر
بداية أستميح شاعر النيل عذرا أنْ أبدأ بشطرين من مقدمته ( العمرية )
حســبُ القوافي ، وحسبي حين ألقيهــــا
أنّي الـى مصــرَ بنتِ النّيــــل أهــــديهـــا
لا هــــمّ هـبْ لي بيانًـــا ، أســتعين بـه
حـــتى أوضّــح حســـنًا كامنـــًا فــــيهـــا
بُـوّئــتِ مصـــرُ مكانًـــا ، لا يطـــــاولـــه
بيـــن البريّــــة قاصيهــــــا ، ودانيهـــــا
وجــــاء وصفــــك في القـــرآن متّســـقًـا
آيـــــاتِ بشــــرى لغـــاديهـــا وآتيهــــــا
مـصــــر ادخلـــوها آمنيــــن ، وإنّــهــــا
دار الكـــرام ...عــزيـــز من ســـيأتيهــا
في أرض ســــيْناءَ وحـي الله ، أنزلـــــه
أنــــوار ربي تضـيء الأرضَ ، تزكيهــا
على ثراهــــا دعـــا مــوسى ، وكـلّمــــه
فخـــرّ لله ... تعــظيمــــا ، وتنـــزيهـــــا
( انّي أنا الله ) يا موسى ، فكن يقظًــــــا
من غيـــر نعـــلك تمشيهـا ، وتطويهــــا
----------------
هــذي البتـــول ، وروح الله قــد وفـــدتْ
عـين الرّعـــايـــة تحميهـــا ، وتوليهــا
في عين شمس أناختْ رحلها ، وجـثـتْ
تقبّـــلُ التـــــرب بالعـبْـــراتِ تَــرْويهــــا
فأنبــتَ الدمــــعُ أشجــارًا ، تظــللهـــــــا
وفـــجّــــر المـــاء أنهـــارا ، تُــروّيهــــا
بــــات المســـيحُ - نبيُ الله - في دَعَـــة
في أرض مصـــرَ أمـــان في نواحيهــــا
----------------
أكـــرِمْ بيوسـفَ في قـــول ، وفي حِـكَــمٍ
في مُــــلْكِ مصـرَ شــؤون راح يبديهـــــا
إنّي أمــيـــنٌ ، فهــــلا كنـــتَ تجــعـــلني
عـلى الخـــزائن معــــوانًـــا لمن فيهـــــا
-----------------
أبنـاء مصـــرَ ، وهــــذا النيـــل كوثرنـــا
قــد ظــــلّ يجري الى الصحــراء يسقيها
أبنــــاء مصــرَ ، وهذا النيــــل مشـــربنا
من مائه العـــذب ، قد شــــيدت مغانيهـا
تلك الحضـــارة ، عــــزّتْ عن مناظـــرة
تلـك العمـــــارة ، جـــــلّ الله منشـــيهـــا
هذي المنـار عروس البحــــر شــــامخة
تســــامر المـــوج في ليـــل يحاكـيهـــــا
حــــدّث عن الســـدّ في أسوان معجــزة
نـــور ، ومــاء ، وأســـماك سيُهْديهــــا
أكـــــرم بأزهـــرنا ! طـــالت مـــآذنــــه
يقـــاوم الظـــلم لـم يخضـــع لباغــيهــا
من كل صقـــع ترى الطـــلاب تقصـــده
مـــلاذ خـــير على القــربى ، وحاميهـا
أكــــرمْ بأزهـــرنـــا ! دامـت مـــآثـــره
فيــض المعــارف ، لا ينفـك يعطيهــــا
فيــــه تخـــرّج أفـــــذاذ ، لهـــم هـــمـم
قــد يعجـــز النظـــم حقـــا أنْ يوفيهـــا
شــيخي أمين ، ومن بالزهــد متّصــف
من فسّــر الآى بالبرهـــان يزجــيهــــا
هـــــذا تــقي ، نــقي ، واضـــح عَـــلَــمٌ
من أدرك النشء فانجـــابت غواشيهـا
في الشعر مدرســـة في الفــن هندسـة
في الحرب ملحمة في الذكـر تنزيهـــا
الشعـــرُ شوقي ومن لي في براعتـــه
أمّــنْ يحـــاولُ لابـن النيـــل تشـــبيهـًا
هـذا رفـــاعـــة ، في باريسَ مبتعـــثٌ
من قلب طهطـــا الى السربون يأتيها
يترجــم العــــلم ، والآداب يجمعـــهـا
يدبـج القــــول في الابريـــز يوفيهـــا
هــذا اليـراع بكـى العقــــادَ مـرقـــدَه
هذي العباقـــر من بالقـول يحكيهــــا
-------------
انْ شئتُ وصفا فما الأوراق تسعفني
ولا البحـــار مـــدادًا ليس يكفيـــهـــا
مصرُ الأبيّـــة هـــذي نُصْبَ أعيننـــا
بالحب تحيـــا ، وبالأرواح نفديهــــا
بقلم
عبد الحي بدر
بداية أستميح شاعر النيل عذرا أنْ أبدأ بشطرين من مقدمته ( العمرية )
حســبُ القوافي ، وحسبي حين ألقيهــــا
أنّي الـى مصــرَ بنتِ النّيــــل أهــــديهـــا
لا هــــمّ هـبْ لي بيانًـــا ، أســتعين بـه
حـــتى أوضّــح حســـنًا كامنـــًا فــــيهـــا
بُـوّئــتِ مصـــرُ مكانًـــا ، لا يطـــــاولـــه
بيـــن البريّــــة قاصيهــــــا ، ودانيهـــــا
وجــــاء وصفــــك في القـــرآن متّســـقًـا
آيـــــاتِ بشــــرى لغـــاديهـــا وآتيهــــــا
مـصــــر ادخلـــوها آمنيــــن ، وإنّــهــــا
دار الكـــرام ...عــزيـــز من ســـيأتيهــا
في أرض ســــيْناءَ وحـي الله ، أنزلـــــه
أنــــوار ربي تضـيء الأرضَ ، تزكيهــا
على ثراهــــا دعـــا مــوسى ، وكـلّمــــه
فخـــرّ لله ... تعــظيمــــا ، وتنـــزيهـــــا
( انّي أنا الله ) يا موسى ، فكن يقظًــــــا
من غيـــر نعـــلك تمشيهـا ، وتطويهــــا
----------------
هــذي البتـــول ، وروح الله قــد وفـــدتْ
عـين الرّعـــايـــة تحميهـــا ، وتوليهــا
في عين شمس أناختْ رحلها ، وجـثـتْ
تقبّـــلُ التـــــرب بالعـبْـــراتِ تَــرْويهــــا
فأنبــتَ الدمــــعُ أشجــارًا ، تظــللهـــــــا
وفـــجّــــر المـــاء أنهـــارا ، تُــروّيهــــا
بــــات المســـيحُ - نبيُ الله - في دَعَـــة
في أرض مصـــرَ أمـــان في نواحيهــــا
----------------
أكـــرِمْ بيوسـفَ في قـــول ، وفي حِـكَــمٍ
في مُــــلْكِ مصـرَ شــؤون راح يبديهـــــا
إنّي أمــيـــنٌ ، فهــــلا كنـــتَ تجــعـــلني
عـلى الخـــزائن معــــوانًـــا لمن فيهـــــا
-----------------
أبنـاء مصـــرَ ، وهــــذا النيـــل كوثرنـــا
قــد ظــــلّ يجري الى الصحــراء يسقيها
أبنــــاء مصــرَ ، وهذا النيــــل مشـــربنا
من مائه العـــذب ، قد شــــيدت مغانيهـا
تلك الحضـــارة ، عــــزّتْ عن مناظـــرة
تلـك العمـــــارة ، جـــــلّ الله منشـــيهـــا
هذي المنـار عروس البحــــر شــــامخة
تســــامر المـــوج في ليـــل يحاكـيهـــــا
حــــدّث عن الســـدّ في أسوان معجــزة
نـــور ، ومــاء ، وأســـماك سيُهْديهــــا
أكـــــرم بأزهـــرنا ! طـــالت مـــآذنــــه
يقـــاوم الظـــلم لـم يخضـــع لباغــيهــا
من كل صقـــع ترى الطـــلاب تقصـــده
مـــلاذ خـــير على القــربى ، وحاميهـا
أكــــرمْ بأزهـــرنـــا ! دامـت مـــآثـــره
فيــض المعــارف ، لا ينفـك يعطيهــــا
فيــــه تخـــرّج أفـــــذاذ ، لهـــم هـــمـم
قــد يعجـــز النظـــم حقـــا أنْ يوفيهـــا
شــيخي أمين ، ومن بالزهــد متّصــف
من فسّــر الآى بالبرهـــان يزجــيهــــا
هـــــذا تــقي ، نــقي ، واضـــح عَـــلَــمٌ
من أدرك النشء فانجـــابت غواشيهـا
في الشعر مدرســـة في الفــن هندسـة
في الحرب ملحمة في الذكـر تنزيهـــا
الشعـــرُ شوقي ومن لي في براعتـــه
أمّــنْ يحـــاولُ لابـن النيـــل تشـــبيهـًا
هـذا رفـــاعـــة ، في باريسَ مبتعـــثٌ
من قلب طهطـــا الى السربون يأتيها
يترجــم العــــلم ، والآداب يجمعـــهـا
يدبـج القــــول في الابريـــز يوفيهـــا
هــذا اليـراع بكـى العقــــادَ مـرقـــدَه
هذي العباقـــر من بالقـول يحكيهــــا
-------------
انْ شئتُ وصفا فما الأوراق تسعفني
ولا البحـــار مـــدادًا ليس يكفيـــهـــا
مصرُ الأبيّـــة هـــذي نُصْبَ أعيننـــا
بالحب تحيـــا ، وبالأرواح نفديهــــا
تسابيح
تسابيح
بقلم
عبد الحي بدر
أجلْتُ الطّــــرْفَ في الأكـــوان حولي ** فلم أرَ غيــر تسبيح الإلـهْ
فمنْ للشمس أوقــدهـا كجـذوة ** تضيء الكــون ، لا ربٌ ســـواهْ
ومــنْ للبــدر زوّده بضـــوء ** يرى في ضــوءه الســـاري هــداهْ
رأيتُ المــاء في الأنهـار يجري ** سـمعتُ لصـــوته ذِكْــــرَ الإلــهْ
وموج البحــر ، حين تــراه يعلـو ** كأنّ هــديره جهـــرُ الصــلاةْ
وحـين يخـــرُ منخـفضـــا برفــق ** تُحسُ مسبحا عَشِــقا دعــــاهْ
وشقشقة الطيـــور صــلاة شـكر ** لمـــنْ لجلالـــه تعنـو الجبــاهْ
وصــوتُ الرعــد تسبيــح وحمــد ** وتمجيـــد لمـن أورى ســناهْ
وهــذا البـرق آيــة كـــل آيــــة ** تذيب قلـوب مـنْ جحــــدَ الإلــهْ
وهـــذا هــدهــدٌ مـنْ ذا هــــداه ** يشـــق طريقـــــه نحو الفــــلاهْ
فـيبصــرُ أمّة للشمس تسجد ** وتجحـــد واهــبَ الشمسِ الحيـاهْ
فـيمـضي راجعــــا أَسِــفأ حزينا ** ويهتــفُ قائـلا منْ لي ســواهْ
رأيـتُ الوردَ في ألـــقِ الربيــع ** بـدا للعــين .... مـا أبـهى رؤاهْ
فمـنْ يا وردُ يكســــوك البهاء ** سـوى منْ أودعَ الــوردَ شـــذاهْ
وهـذي وردةٌ مـالتْ لأخـــرى ** تناجــيهــــا ، بمــا صنــع الإلـهْ
تداعبهــا ، تغازلها ، وتـرنو ** وهمسُ الوردِ ، ما أحــلى لغـــاهْ
جمـــالكِ فـــاتنٌ ، هيّـا احجبيـــه ** فســحرُ الـوردِ يبهــرُ منْ رآهْ
جمـالي نعمــة مـن صنـــع ربي * فكــيف أداري ما صــنعَ الإلـــهْ
جمـــالي منّـةٌ من عنـــد ربي ** تعـــالى الله ، قـــد عَظُمَتْ يــداهْ
ومن أختـاه صـــاغ لنا جمــــالا ** ســـوى ربٍ جليــلٍ في عــلاهْ
وهــــذي جـــولـــة كانت بليـــلٍ ** سمعتُ خلالهــــا عجبـــاً أراهْ
سمعتُ اللوزَ في الأقطـانِ يهمسْ** كصوتِ الحَلْي في معصم فتاهْ
يطقطقُ ، ثم يصمتُ في خشوعٍ ** وتهطــــلُ من دمـــوع مقلتـاهْ
وتخـــرجُ منـــه أليـافٌ بهيـــة ** تـرى من نورهـــا نــورَ الإلـــهْ
يَحُـــولُ لنا بـــه غــزلا رقيقًـــا ** فيكســونا ، ونشــكرُ من زواهْ
وكـلُ الكـــونِ يعلنهــــا جليـــة ** حقيقٌ ، لا شـــريك مع الإلـــهْ
بقلم
عبد الحي بدر
أجلْتُ الطّــــرْفَ في الأكـــوان حولي ** فلم أرَ غيــر تسبيح الإلـهْ
فمنْ للشمس أوقــدهـا كجـذوة ** تضيء الكــون ، لا ربٌ ســـواهْ
ومــنْ للبــدر زوّده بضـــوء ** يرى في ضــوءه الســـاري هــداهْ
رأيتُ المــاء في الأنهـار يجري ** سـمعتُ لصـــوته ذِكْــــرَ الإلــهْ
وموج البحــر ، حين تــراه يعلـو ** كأنّ هــديره جهـــرُ الصــلاةْ
وحـين يخـــرُ منخـفضـــا برفــق ** تُحسُ مسبحا عَشِــقا دعــــاهْ
وشقشقة الطيـــور صــلاة شـكر ** لمـــنْ لجلالـــه تعنـو الجبــاهْ
وصــوتُ الرعــد تسبيــح وحمــد ** وتمجيـــد لمـن أورى ســناهْ
وهــذا البـرق آيــة كـــل آيــــة ** تذيب قلـوب مـنْ جحــــدَ الإلــهْ
وهـــذا هــدهــدٌ مـنْ ذا هــــداه ** يشـــق طريقـــــه نحو الفــــلاهْ
فـيبصــرُ أمّة للشمس تسجد ** وتجحـــد واهــبَ الشمسِ الحيـاهْ
فـيمـضي راجعــــا أَسِــفأ حزينا ** ويهتــفُ قائـلا منْ لي ســواهْ
رأيـتُ الوردَ في ألـــقِ الربيــع ** بـدا للعــين .... مـا أبـهى رؤاهْ
فمـنْ يا وردُ يكســــوك البهاء ** سـوى منْ أودعَ الــوردَ شـــذاهْ
وهـذي وردةٌ مـالتْ لأخـــرى ** تناجــيهــــا ، بمــا صنــع الإلـهْ
تداعبهــا ، تغازلها ، وتـرنو ** وهمسُ الوردِ ، ما أحــلى لغـــاهْ
جمـــالكِ فـــاتنٌ ، هيّـا احجبيـــه ** فســحرُ الـوردِ يبهــرُ منْ رآهْ
جمـالي نعمــة مـن صنـــع ربي * فكــيف أداري ما صــنعَ الإلـــهْ
جمـــالي منّـةٌ من عنـــد ربي ** تعـــالى الله ، قـــد عَظُمَتْ يــداهْ
ومن أختـاه صـــاغ لنا جمــــالا ** ســـوى ربٍ جليــلٍ في عــلاهْ
وهــــذي جـــولـــة كانت بليـــلٍ ** سمعتُ خلالهــــا عجبـــاً أراهْ
سمعتُ اللوزَ في الأقطـانِ يهمسْ** كصوتِ الحَلْي في معصم فتاهْ
يطقطقُ ، ثم يصمتُ في خشوعٍ ** وتهطــــلُ من دمـــوع مقلتـاهْ
وتخـــرجُ منـــه أليـافٌ بهيـــة ** تـرى من نورهـــا نــورَ الإلـــهْ
يَحُـــولُ لنا بـــه غــزلا رقيقًـــا ** فيكســونا ، ونشــكرُ من زواهْ
وكـلُ الكـــونِ يعلنهــــا جليـــة ** حقيقٌ ، لا شـــريك مع الإلـــهْ
أصل المشكلة دي مُشْ شاي
أصل المشكلة دي مُشْ شاي
بقلم
عبد الحي بدر
شرب الشاي منه يا باي
ضيّع مالي ودهول حالي
خرّب بيتي ، وذل عيالي
الله يقطع .. شجر الشاي
عدوى وعمّتْ في البلدان
ع الرجـــالة وع النسوان
واللي بيرضع برضه كمان
أصبح مدمن شرب الشاي
وآدي كتـــاب الله بيقـــول
أكل وشرب بدون اسراف
حسب الحالة يا ست انصاف
لازم تعرفي ضرر الشاي
عـمو عليوة ، لمّا يفلس
ياخد الحــارة رايح جاي
عـند ما يعرف حد يسلف
لهفـة ياخــد تمن الشاي
وآدي ستي حميدة الجــارة
تندب طول الليل يا خسارة
صحّتْ بيتنا ، وكل الحارة
اصل يا مــوتة
يا فنجان شاي
ليه يا حبيبنا يا طفل صُغَيّر
تهلك بدنك زهر مفتح
عامل فيها شاطر ومفتح
خايف يجني عليك الشاي
والموالح في بلادنا بتنده
للي بياكل ياكل اكتر
أصل الكيلو منها بخمسة
أمّا بمية كيلو الشاي
لازم يا ابن بلدنا نفكر
نبني بلدنا فضة ومرمر
ونوجه انتاجنا لجيشنا
أصل المشكلة دي مُشْ شاي
دول بواسلنا عل قناة
عاوزين دعم ومال وسلاح
عاوزين فكر وروح وبسالة
مُشْ تخمين وفناجين شاي
بقلم
عبد الحي بدر
شرب الشاي منه يا باي
ضيّع مالي ودهول حالي
خرّب بيتي ، وذل عيالي
الله يقطع .. شجر الشاي
عدوى وعمّتْ في البلدان
ع الرجـــالة وع النسوان
واللي بيرضع برضه كمان
أصبح مدمن شرب الشاي
وآدي كتـــاب الله بيقـــول
أكل وشرب بدون اسراف
حسب الحالة يا ست انصاف
لازم تعرفي ضرر الشاي
عـمو عليوة ، لمّا يفلس
ياخد الحــارة رايح جاي
عـند ما يعرف حد يسلف
لهفـة ياخــد تمن الشاي
وآدي ستي حميدة الجــارة
تندب طول الليل يا خسارة
صحّتْ بيتنا ، وكل الحارة
اصل يا مــوتة
يا فنجان شاي
ليه يا حبيبنا يا طفل صُغَيّر
تهلك بدنك زهر مفتح
عامل فيها شاطر ومفتح
خايف يجني عليك الشاي
والموالح في بلادنا بتنده
للي بياكل ياكل اكتر
أصل الكيلو منها بخمسة
أمّا بمية كيلو الشاي
لازم يا ابن بلدنا نفكر
نبني بلدنا فضة ومرمر
ونوجه انتاجنا لجيشنا
أصل المشكلة دي مُشْ شاي
دول بواسلنا عل قناة
عاوزين دعم ومال وسلاح
عاوزين فكر وروح وبسالة
مُشْ تخمين وفناجين شاي
امتى يا ناس الفقر يسيبنا ؟!!
امته يا ناس الفقر يسيبنا ؟!!
بقلم
عبد الحي بدر
لمّا الناس تكبر ع الناس
وتخلّي الخدمــات بمقاس
وتخلّي المحتــاج يحتاس
تطلع روحه ع السـلاليـم
نازل طالع قال يا رحيـم
آدي الفقـر ملازم الناس
***
لمّا الناس الفقر بِتغْنَى
والأحـوال تتبدل معنـــا
وهمّه يزيدوا شكل ومبنى
ينسوا الناس يعيشوا ف مغنى
والحكاية تصهلل ويّاهم
آدي الفقر ملازم الناس
***
لمّا زمـــان الفقــــر يواتي
ويخليلك الاعمى سـاعاتي
تبقى عقــارب راسنا تلـف
والتفاكير ف دماغنا تخف
لا احنا بنعرف خُد ولا هات
آدي الفقر ملازم الناس
***
أصل الفقر يحبه تملّي
يمشي ف سكة يروح ويّاه
يدخل دورة يخش وراه
ياخي استنه بره شوية
وامّا بيصرخ ويقول آه
طلع الفقر يرد معاه
آدي الفقر ملازم الناس
***
لمّا الفقـــر يلالي ، يآتي
تلقى حميرك عند الحاتي
هات لنا ربع وبيرة نباتي
خـلّي المزة بلح أمهـاتي
لحم حميرك يا صرماتي
اصرف ضيّع عند الحاتي
وآدي الفقر ملازم الناس
***
لمّا الفقري راح يصطـاد
طرح الشبكة جوه الميّه
وراح يسحبها بعد شوية
بوري بلطي يا ناس ف الميه
فتح الشبكة زي ما هيه
فاضيه ورايقه ميه لميه
أصـل الفقر طــلع ويّـــاه
وآدي الفقر ملازم الناس
***
طلع السطح يجيب وزّايـة
يزفر يومه ويحكي حكاية
وام عياله دي دعيالــه
تحط الوزة ف الشواية
وعياله تزأطـط حواليه
دخّل ايده ف العـــداية
طلع الفقر ف ايده معـــاه
وآدي الفقر ملازم الناس
***
امتى يا ناس الفقر يسيبنا ؟!
لمّا الناس هتحـب الناس
لمّا الناس تفــرح للناس
لمّ قلوبنا تسيب أحقادها
لمّا الواسطة كده تنداس
لمّا الناس مبقاش تحتاس
لماّ لساننا لربه يسبّح
يبقى الفقر يسيب الناس !!!
بقلم
عبد الحي بدر
لمّا الناس تكبر ع الناس
وتخلّي الخدمــات بمقاس
وتخلّي المحتــاج يحتاس
تطلع روحه ع السـلاليـم
نازل طالع قال يا رحيـم
آدي الفقـر ملازم الناس
***
لمّا الناس الفقر بِتغْنَى
والأحـوال تتبدل معنـــا
وهمّه يزيدوا شكل ومبنى
ينسوا الناس يعيشوا ف مغنى
والحكاية تصهلل ويّاهم
آدي الفقر ملازم الناس
***
لمّا زمـــان الفقــــر يواتي
ويخليلك الاعمى سـاعاتي
تبقى عقــارب راسنا تلـف
والتفاكير ف دماغنا تخف
لا احنا بنعرف خُد ولا هات
آدي الفقر ملازم الناس
***
أصل الفقر يحبه تملّي
يمشي ف سكة يروح ويّاه
يدخل دورة يخش وراه
ياخي استنه بره شوية
وامّا بيصرخ ويقول آه
طلع الفقر يرد معاه
آدي الفقر ملازم الناس
***
لمّا الفقـــر يلالي ، يآتي
تلقى حميرك عند الحاتي
هات لنا ربع وبيرة نباتي
خـلّي المزة بلح أمهـاتي
لحم حميرك يا صرماتي
اصرف ضيّع عند الحاتي
وآدي الفقر ملازم الناس
***
لمّا الفقري راح يصطـاد
طرح الشبكة جوه الميّه
وراح يسحبها بعد شوية
بوري بلطي يا ناس ف الميه
فتح الشبكة زي ما هيه
فاضيه ورايقه ميه لميه
أصـل الفقر طــلع ويّـــاه
وآدي الفقر ملازم الناس
***
طلع السطح يجيب وزّايـة
يزفر يومه ويحكي حكاية
وام عياله دي دعيالــه
تحط الوزة ف الشواية
وعياله تزأطـط حواليه
دخّل ايده ف العـــداية
طلع الفقر ف ايده معـــاه
وآدي الفقر ملازم الناس
***
امتى يا ناس الفقر يسيبنا ؟!
لمّا الناس هتحـب الناس
لمّا الناس تفــرح للناس
لمّ قلوبنا تسيب أحقادها
لمّا الواسطة كده تنداس
لمّا الناس مبقاش تحتاس
لماّ لساننا لربه يسبّح
يبقى الفقر يسيب الناس !!!
معركة زمهلويّة
معركة زمهلويّة :
( بين راجل و مراته )
بقلم
عبد الحي بدر
قايم وقاعد ف النكد
أهلي وْ زمالك
حتى الصّلا ضيّعتها
وضيّعتْ مالك
بددت ليه مصنعك
غيّرت ليه حالك
خللي الزمالك ينفعك
ويرد ليك مالك
نازل زعيق وشخيط
ليه الزعل مالك
ليه المصايب عندنا
شايلة وجيّالك
لما الزمالك يتغلب
تحزن وتتهالك
هوّا الزمالك يا جدع
هيأكل اعيالك
والله لتروّحي
وما تقعدي حِدَايا
يالّا قوام من هنا
ما تعيشي ويايا
دايما يا لولي
تلبلبي تقولي
الأهلي دا هوايا
وحبايبه جوّايا
خلّيه ف يوم ينفعك
وتقعدي معايا
خلّي عيالك معاك
مُشْ عاوزة أشوف وشك
لما ف يوم تنعدل
والدّم هيخشك
شوف مين هيغسل ويطبخ
ويملا ليك كرشك
مين اللي يصلح نظامك
ويسوي ليك فرشك
لمّا تنام منتفخ
مين اللي هيفشك
قامت بكيزة ولملمت حالها
ورحمة تشكي وتبكي
والأم باصّالها
وهيه بين نارين
هيه وعيالها
وزوكة واقف يتمتم !
ايه اللي نابني آني
وراح كمان نابها
لكن يعيش الزمالك
وتغور هيّا واعيالها
ردت بكيزة يا خللي
دا انت اللي واللي واللي !
عايش ما تفهم تمللي
الأهلي ساكن ف قلبي
لا ف يوم هبيعه بمال
لو حتى يحصللي
ضاعوا العيال يا بكيزة
وأنا ضعت ويّاهم
ولا شفت أهلي وأهلك
ولا زوكة ويّاهم
يشيلوا همّي وهمك
وينفعوا عيالك
يللا بقا نصطلح
ننسى اللي راح
دي مصيبة طايحة
و جات لينا
وخبرنا فاح
دا العين صابتنا كلنا
سابت الجراح
ايه اللي خدته م الزمالك
غير انه ضعت ومالي راح
ياللا نشجع بعضنا
من غير صياح
وبلاش انا أهلي
ولا انتِ زملكوية
انتي أنا يا ام الهنا
وآنتي اللي باقيه لي
زغرودة حلوة زملكوية
ولا حتى غنوة أهلوية
اللعبة حلوة لما
تبقى زمهلويّة
اللعبة حلوة لما
تبقى زمهلويّة
( بين راجل و مراته )
بقلم
عبد الحي بدر
قايم وقاعد ف النكد
أهلي وْ زمالك
حتى الصّلا ضيّعتها
وضيّعتْ مالك
بددت ليه مصنعك
غيّرت ليه حالك
خللي الزمالك ينفعك
ويرد ليك مالك
نازل زعيق وشخيط
ليه الزعل مالك
ليه المصايب عندنا
شايلة وجيّالك
لما الزمالك يتغلب
تحزن وتتهالك
هوّا الزمالك يا جدع
هيأكل اعيالك
والله لتروّحي
وما تقعدي حِدَايا
يالّا قوام من هنا
ما تعيشي ويايا
دايما يا لولي
تلبلبي تقولي
الأهلي دا هوايا
وحبايبه جوّايا
خلّيه ف يوم ينفعك
وتقعدي معايا
خلّي عيالك معاك
مُشْ عاوزة أشوف وشك
لما ف يوم تنعدل
والدّم هيخشك
شوف مين هيغسل ويطبخ
ويملا ليك كرشك
مين اللي يصلح نظامك
ويسوي ليك فرشك
لمّا تنام منتفخ
مين اللي هيفشك
قامت بكيزة ولملمت حالها
ورحمة تشكي وتبكي
والأم باصّالها
وهيه بين نارين
هيه وعيالها
وزوكة واقف يتمتم !
ايه اللي نابني آني
وراح كمان نابها
لكن يعيش الزمالك
وتغور هيّا واعيالها
ردت بكيزة يا خللي
دا انت اللي واللي واللي !
عايش ما تفهم تمللي
الأهلي ساكن ف قلبي
لا ف يوم هبيعه بمال
لو حتى يحصللي
ضاعوا العيال يا بكيزة
وأنا ضعت ويّاهم
ولا شفت أهلي وأهلك
ولا زوكة ويّاهم
يشيلوا همّي وهمك
وينفعوا عيالك
يللا بقا نصطلح
ننسى اللي راح
دي مصيبة طايحة
و جات لينا
وخبرنا فاح
دا العين صابتنا كلنا
سابت الجراح
ايه اللي خدته م الزمالك
غير انه ضعت ومالي راح
ياللا نشجع بعضنا
من غير صياح
وبلاش انا أهلي
ولا انتِ زملكوية
انتي أنا يا ام الهنا
وآنتي اللي باقيه لي
زغرودة حلوة زملكوية
ولا حتى غنوة أهلوية
اللعبة حلوة لما
تبقى زمهلويّة
اللعبة حلوة لما
تبقى زمهلويّة
التدخين 1
التدخين 1
( عتاب على السيجارة )
بقلم
عبد الحي بدر
فين الحلاوة اللي فيك
لما أجري ، وأشتريك
وأقدّم الْمَهْر الغالي
والغدر باين ف عنيك
-----------
تاخدي مالي وتحرقيه
وتقوليلي الصحة فيه
وانت داسّة السّم فيه
هيّا موته وناويا هالي
-----------
يا ام قلب اسود معطن
والريحة تقرف وتعكنن
والطعم ماسخ متعفن
آدي البلاوي وادي حالي
------------
لافف صوابعك حواليها
وعيونك الزّايغة عليها
وماسكها ومعبط فيها
تقولش تفاح لبناني
والريق دا ناشف طوّالي
-------------
وأقوم من النوم متقريف
والقلب بيخبط خبيط
وأحط ايدي ف خلقاتي
واطلع الزّفته دهيّه
هاتلها كبريت يا بهيّه
نحرقها ونولع فيها
تعباني كيداني ف مالي
دي مصيبة حبك
وانا مالي
-----------
عمال يحوّس كام حوسة
ويقول يا حلوة ياعروسة
دي أفعى والسم مليها
وهوا قاعد يدا ديها
خليك لغاية متلالي
وتقول يحسرة على عيالي
-------------
وف عز رمضان بتدخن
والناس بتعبد وتحسن
وانت عامل متعكنن
ولا تستحي ولا بتداري
وتحارب المولى الباري
-------------
ولما حد يقدم ليك
نصيحة حلوة هتنجيك
تحلف براس أمك وأبيك
وتقول حرام انه أسيبها
خللي جهنم كده تشويك
------------
بعشقها والله يا ناس
وحببها من غير احساس
ياما كرهتني ف باقي الناس
ياما قطّعتْ مني الأنفاس
والله لحرقها بايدي
وأدوسها مل اليوم بمداس
وأدوسها مل اليوم بمداس!
--------------
تسلم يا عاقل كده وتعيش
أحسن من العقل مفيش
وافضل من الصحة مفيش
وافضل من الحق مفيش
وحقيقة تستاهل بقشيش
تسلم
يا عاقل كده وتعيش !
( عتاب على السيجارة )
بقلم
عبد الحي بدر
فين الحلاوة اللي فيك
لما أجري ، وأشتريك
وأقدّم الْمَهْر الغالي
والغدر باين ف عنيك
-----------
تاخدي مالي وتحرقيه
وتقوليلي الصحة فيه
وانت داسّة السّم فيه
هيّا موته وناويا هالي
-----------
يا ام قلب اسود معطن
والريحة تقرف وتعكنن
والطعم ماسخ متعفن
آدي البلاوي وادي حالي
------------
لافف صوابعك حواليها
وعيونك الزّايغة عليها
وماسكها ومعبط فيها
تقولش تفاح لبناني
والريق دا ناشف طوّالي
-------------
وأقوم من النوم متقريف
والقلب بيخبط خبيط
وأحط ايدي ف خلقاتي
واطلع الزّفته دهيّه
هاتلها كبريت يا بهيّه
نحرقها ونولع فيها
تعباني كيداني ف مالي
دي مصيبة حبك
وانا مالي
-----------
عمال يحوّس كام حوسة
ويقول يا حلوة ياعروسة
دي أفعى والسم مليها
وهوا قاعد يدا ديها
خليك لغاية متلالي
وتقول يحسرة على عيالي
-------------
وف عز رمضان بتدخن
والناس بتعبد وتحسن
وانت عامل متعكنن
ولا تستحي ولا بتداري
وتحارب المولى الباري
-------------
ولما حد يقدم ليك
نصيحة حلوة هتنجيك
تحلف براس أمك وأبيك
وتقول حرام انه أسيبها
خللي جهنم كده تشويك
------------
بعشقها والله يا ناس
وحببها من غير احساس
ياما كرهتني ف باقي الناس
ياما قطّعتْ مني الأنفاس
والله لحرقها بايدي
وأدوسها مل اليوم بمداس
وأدوسها مل اليوم بمداس!
--------------
تسلم يا عاقل كده وتعيش
أحسن من العقل مفيش
وافضل من الصحة مفيش
وافضل من الحق مفيش
وحقيقة تستاهل بقشيش
تسلم
يا عاقل كده وتعيش !
هذي أنغام كروية
هذي أنغام كروية
بقلم
عبد الحي بدر
هذي أنغام كروية
يعزفها أبناء النيل
موسيقى النصر نرددها
لشباب الجيل
أعواما كنا نتمنى
والأمل طويل
كنا نتمنى أن نلعب
تحت الأضواء
أن نلعب في كأس العالم
واليوم الفرصة قد حانت
وبأرض الإستاد المصري
دارت ملحمة كروية
القائد محمود يمسك
بزمام عصاه السحرية
وبكل ثبات وعزيمة
يعطي لمحات فنية
جاءوا بالأخضر بلومي
ظنوه المنقذ والفارس
وببرق جاءوا بمادجير
ليشد على عزم الفارس
أبناء النيل عباقرة
خاضوا ملحمة كروية
هزموا مادجير وشلته
سحقوا أرجله السحرية
داسوا البلّومي وفرقته
شلّوا حركته الآلية
وتمر دقائق معدودة
تتعالى فيها الصيحات
صيحات الإستاد الكبرى
ترتفع تهز الجنبات
ويصول ربيع وهشام
ويمر جمال بثبات
ويمرر كرة عرضية
تتخطى كل الحراس
وبكل ذكاء ودهاء
يلمحها الكاس
وبفن عالٍ يرفعها
وبكل مقاس
فيطير حسام يركنها
وبضربة راس
ليسجل هدفا مزيكا
يتهادى في حلق المرمى
ليردد أبناء الوادي
أنغاما حُلْوَى
فيخر الحارس مغشيا
ليقول لبن ناصر شيّا
لكن بن ناصر يفهمه
ويقرر هدفا مرميا
ويشير لمادجير ليلعب
ويوجه عتبا شفويا
فيقلب بلّومي يديه
ويقول هُزِمْنَا يا بيّا
فتحية عرفان كبرى
لله على ما قد أنعم
وتحية تقدير عظمى
للكوتش وللشعب الأكرم
شوبير تحية تقدير
قد كنتَ لهم سدا مُحْكَم
يا مصر هنيئا يا مصرُ
أولا دكِ قد وصلوا روما
كم ضحوا يوما كم بذلوا
فهنيئا هاهم قد عبروا
قد عبروا في يوم الجمعة
وبكل الإصرار انتصروا
عبروا بفريق عملاق
وبكل الإصرار انتصروا
-----------------------
واليوم نقول لسعدان :
لملمْ نفسك يا سعدان
احنا هنكسب مهماً كان
باذن الله يا سعدان !
انتَ كسبت هناك بخديعة
وأكلة غريبة بالمسموم
لعبة وفاتت مش هتكون
واحنا هنكسب باذن الله
انتَ فاكرها لعبة تخيل !
لمّا تحرّض ف اللعيبة
وتحطم شبابيك الباص
وتخرشم ف وشوش الناس
تضرب حقنة يا مهياص
وتقول يللا كسبنا خلاص
بكرة بإذن الله هتشوف
ديت مصر يا ابو السعدان
وولادها رجالة عفية
جبنا اتنين ولعبنا بروفة
واستنانا ف الخرطوم
واستنانا ف الخرطوم
بقلم
عبد الحي بدر
هذي أنغام كروية
يعزفها أبناء النيل
موسيقى النصر نرددها
لشباب الجيل
أعواما كنا نتمنى
والأمل طويل
كنا نتمنى أن نلعب
تحت الأضواء
أن نلعب في كأس العالم
واليوم الفرصة قد حانت
وبأرض الإستاد المصري
دارت ملحمة كروية
القائد محمود يمسك
بزمام عصاه السحرية
وبكل ثبات وعزيمة
يعطي لمحات فنية
جاءوا بالأخضر بلومي
ظنوه المنقذ والفارس
وببرق جاءوا بمادجير
ليشد على عزم الفارس
أبناء النيل عباقرة
خاضوا ملحمة كروية
هزموا مادجير وشلته
سحقوا أرجله السحرية
داسوا البلّومي وفرقته
شلّوا حركته الآلية
وتمر دقائق معدودة
تتعالى فيها الصيحات
صيحات الإستاد الكبرى
ترتفع تهز الجنبات
ويصول ربيع وهشام
ويمر جمال بثبات
ويمرر كرة عرضية
تتخطى كل الحراس
وبكل ذكاء ودهاء
يلمحها الكاس
وبفن عالٍ يرفعها
وبكل مقاس
فيطير حسام يركنها
وبضربة راس
ليسجل هدفا مزيكا
يتهادى في حلق المرمى
ليردد أبناء الوادي
أنغاما حُلْوَى
فيخر الحارس مغشيا
ليقول لبن ناصر شيّا
لكن بن ناصر يفهمه
ويقرر هدفا مرميا
ويشير لمادجير ليلعب
ويوجه عتبا شفويا
فيقلب بلّومي يديه
ويقول هُزِمْنَا يا بيّا
فتحية عرفان كبرى
لله على ما قد أنعم
وتحية تقدير عظمى
للكوتش وللشعب الأكرم
شوبير تحية تقدير
قد كنتَ لهم سدا مُحْكَم
يا مصر هنيئا يا مصرُ
أولا دكِ قد وصلوا روما
كم ضحوا يوما كم بذلوا
فهنيئا هاهم قد عبروا
قد عبروا في يوم الجمعة
وبكل الإصرار انتصروا
عبروا بفريق عملاق
وبكل الإصرار انتصروا
-----------------------
واليوم نقول لسعدان :
لملمْ نفسك يا سعدان
احنا هنكسب مهماً كان
باذن الله يا سعدان !
انتَ كسبت هناك بخديعة
وأكلة غريبة بالمسموم
لعبة وفاتت مش هتكون
واحنا هنكسب باذن الله
انتَ فاكرها لعبة تخيل !
لمّا تحرّض ف اللعيبة
وتحطم شبابيك الباص
وتخرشم ف وشوش الناس
تضرب حقنة يا مهياص
وتقول يللا كسبنا خلاص
بكرة بإذن الله هتشوف
ديت مصر يا ابو السعدان
وولادها رجالة عفية
جبنا اتنين ولعبنا بروفة
واستنانا ف الخرطوم
واستنانا ف الخرطوم
نهاية ظالم
نهاية ظالم
بقلم
عبد الحي بدر
بص وشوف فرعون راح فين
لمّا غرق ف البحر قال ايه
قال أنا تبت يموسى ندمتْ
رد الحق عليه وقال :
امته ندمت ؟!
انت عصيت وطغيت وبغيتْ
واتكبرت ، وقلت انـا ربّ
جاي دلوقت تقول أنا تبتْ
----------------
طلعت روحه بكل صعوبة
زي حرير ع الشوك ينجر
والميّه من خشمه تخر
نفخت جسمه وبطنه تهر
وعلى الشاطي بقى ينجر
والمخاليق تتلم عليه
وتسقف وتقول جرا ايه ؟!
وطيور النورس حواليه
عاوزة تنهّشْ تاكل ايه
نفسها غدوة من كلاويه
-------------
حكم القاضي بينفد فيه
بنّجيك اليوم ابدنك
تفضل بره من غير دفنة
كل الخلق تبص عليه
آدي نهايتك يا فرعون
قوم اتكبر كده واتغر
اشرب كاسك دوق المر
آدي مصير اللي بيتفرعن
أصل المولى حباله طويلة
إيّاك تتفرعن أو تتغر
راح تشرب من نفس الكاس
وجهنم تزقيك المر
-------------
بص وشوف والفُرجة بلاش
آدي شرون ملفوف بقماش
ف السلخانه ف الانعاش
بيلفوه بقطن وشاش
وبيتبول زي جحاش
آدي مصير الظالم الغاش
-------------
ياما اطفال وبرايا دبحها
ياما نساء وولايا رملْها
ياما بيوت ع الناس هدّمها
ياما زتون وشجر حطمها
ولا كان يخشى دعاوي الناس
وآدي نهايتك يا شارون
ميت صاحي تعيش مسجون
تهذي وتصرخ كالمجنون
حكم المولى عليك هيكون
اشرب كاسك يا شارون
وابو عمار في الجنة بيرتع
وانته جهنم ليك هتكون
اشرب كاسك يا سي شرون
---------------
نفسي الناس تقرا المكتوب
وتحـــرك مفاتيح القلوب
وتفوق لحظة كده وتوب
قبل ما ياخدو الكاس مقلوب
بقلم
عبد الحي بدر
بص وشوف فرعون راح فين
لمّا غرق ف البحر قال ايه
قال أنا تبت يموسى ندمتْ
رد الحق عليه وقال :
امته ندمت ؟!
انت عصيت وطغيت وبغيتْ
واتكبرت ، وقلت انـا ربّ
جاي دلوقت تقول أنا تبتْ
----------------
طلعت روحه بكل صعوبة
زي حرير ع الشوك ينجر
والميّه من خشمه تخر
نفخت جسمه وبطنه تهر
وعلى الشاطي بقى ينجر
والمخاليق تتلم عليه
وتسقف وتقول جرا ايه ؟!
وطيور النورس حواليه
عاوزة تنهّشْ تاكل ايه
نفسها غدوة من كلاويه
-------------
حكم القاضي بينفد فيه
بنّجيك اليوم ابدنك
تفضل بره من غير دفنة
كل الخلق تبص عليه
آدي نهايتك يا فرعون
قوم اتكبر كده واتغر
اشرب كاسك دوق المر
آدي مصير اللي بيتفرعن
أصل المولى حباله طويلة
إيّاك تتفرعن أو تتغر
راح تشرب من نفس الكاس
وجهنم تزقيك المر
-------------
بص وشوف والفُرجة بلاش
آدي شرون ملفوف بقماش
ف السلخانه ف الانعاش
بيلفوه بقطن وشاش
وبيتبول زي جحاش
آدي مصير الظالم الغاش
-------------
ياما اطفال وبرايا دبحها
ياما نساء وولايا رملْها
ياما بيوت ع الناس هدّمها
ياما زتون وشجر حطمها
ولا كان يخشى دعاوي الناس
وآدي نهايتك يا شارون
ميت صاحي تعيش مسجون
تهذي وتصرخ كالمجنون
حكم المولى عليك هيكون
اشرب كاسك يا شارون
وابو عمار في الجنة بيرتع
وانته جهنم ليك هتكون
اشرب كاسك يا سي شرون
---------------
نفسي الناس تقرا المكتوب
وتحـــرك مفاتيح القلوب
وتفوق لحظة كده وتوب
قبل ما ياخدو الكاس مقلوب
الكعبةُ الغرّاءُ باتتْ قِبْلَةً
الكعبةُ الغرّاءُ باتتْ قِبْلَةً
شِعْر
عبد الحي بدر
في كلّ عــــام يســتثارُ فـؤادي *** مع رحـــلة العمّــــار والحجّـــاج
يهفو إلى ذِكْرِ المشاهد والرؤى *** ويتوق صحبة من مشى بفجـاج
والعين تهطـــل بالدمــوع غزيرة *** حين التقت بمجـــامع الأفـواج
بيض الوجوه ، كما ترى إحرامهم *** أنقى من الإسـتبرق الديبــاج
تركـوا الدنية خلفهم ، وعيالهم *** لم يعبــؤوا بمفــازة ، وســـياج
ساقوا الضوامر نحوها ، ورحالهم *** عقــــدوا بليـــل نيـة الإدلاج
دقت دفـــوف السعد حين وداعهـم *** مستبشرين بطـالع الإســراج
الشـــوق يدفعـــهم إلـى رحمــاته *** متوجـــهين لمبـــدأ المعـــراج
الكعبــــة الغــــراء باتت قِبْلَـــةً *** للقاصــــدين لرحلــــة الإيـــلاج
من زمزم عبّوا نمير مياههـــا *** أحلى وأشهى من لـمى الأفـــلاج
وتضلّعـــوا قصـــد الشفاء بمائها *** قد دلّـهم ربي لخـيـر عــــلاج
في ســاحة البيت العتيـق تذللـــوا **طلبـــًا لــرب مانـــح الإفـــراج
هل يطمع العبد الضعيف بنظرة *** تحيي موات القلب من إعـواج
يا حظ نفسي ، حين أرنو نحــوه *** وأمـدُ صـوتي عاليًـا بعجــاج
حتى ألامس باليدين جدارهـــا ** أو أرسل القبــــلات ضيّ ســراج
في حجـر إسماعيل سـبحة عابد ** تستحضر الذكـرى من الأدراج
هـذا خليـــل الله يضـــرع بالدعــــا *** طلبًــا لأمن دائم ، وخــراج
أرنـا مناسـكنا ، وجُد بمحمـــد ** يهـدي الحيـــارى من ظـلام داجِ
يا رب هــذي أمّة وفـــدتْ إلى *** سـاح الكريــم بطلبـة ، وتـراج
فاقبل دعانا يا حـليم وكن لنـا *** طـوق النجـاة بلجـــة الأمــواج
هـذي جمـوع الحـج في عرفـاته *** ترجو القبول لجملة الحجّـاج
يـا رب فامنـح أمّتي نصـرًا لها *** حتى تعـــود لسامق الأبــراج
واجعـل لقانــا بالحبيب محمـد *** في صحبـة من عتـرة الأزواج
شِعْر
عبد الحي بدر
في كلّ عــــام يســتثارُ فـؤادي *** مع رحـــلة العمّــــار والحجّـــاج
يهفو إلى ذِكْرِ المشاهد والرؤى *** ويتوق صحبة من مشى بفجـاج
والعين تهطـــل بالدمــوع غزيرة *** حين التقت بمجـــامع الأفـواج
بيض الوجوه ، كما ترى إحرامهم *** أنقى من الإسـتبرق الديبــاج
تركـوا الدنية خلفهم ، وعيالهم *** لم يعبــؤوا بمفــازة ، وســـياج
ساقوا الضوامر نحوها ، ورحالهم *** عقــــدوا بليـــل نيـة الإدلاج
دقت دفـــوف السعد حين وداعهـم *** مستبشرين بطـالع الإســراج
الشـــوق يدفعـــهم إلـى رحمــاته *** متوجـــهين لمبـــدأ المعـــراج
الكعبــــة الغــــراء باتت قِبْلَـــةً *** للقاصــــدين لرحلــــة الإيـــلاج
من زمزم عبّوا نمير مياههـــا *** أحلى وأشهى من لـمى الأفـــلاج
وتضلّعـــوا قصـــد الشفاء بمائها *** قد دلّـهم ربي لخـيـر عــــلاج
في ســاحة البيت العتيـق تذللـــوا **طلبـــًا لــرب مانـــح الإفـــراج
هل يطمع العبد الضعيف بنظرة *** تحيي موات القلب من إعـواج
يا حظ نفسي ، حين أرنو نحــوه *** وأمـدُ صـوتي عاليًـا بعجــاج
حتى ألامس باليدين جدارهـــا ** أو أرسل القبــــلات ضيّ ســراج
في حجـر إسماعيل سـبحة عابد ** تستحضر الذكـرى من الأدراج
هـذا خليـــل الله يضـــرع بالدعــــا *** طلبًــا لأمن دائم ، وخــراج
أرنـا مناسـكنا ، وجُد بمحمـــد ** يهـدي الحيـــارى من ظـلام داجِ
يا رب هــذي أمّة وفـــدتْ إلى *** سـاح الكريــم بطلبـة ، وتـراج
فاقبل دعانا يا حـليم وكن لنـا *** طـوق النجـاة بلجـــة الأمــواج
هـذي جمـوع الحـج في عرفـاته *** ترجو القبول لجملة الحجّـاج
يـا رب فامنـح أمّتي نصـرًا لها *** حتى تعـــود لسامق الأبــراج
واجعـل لقانــا بالحبيب محمـد *** في صحبـة من عتـرة الأزواج
وحشة القبر
وحشةُ القبر
بقلم
عبد الحي بدر
مـاذا تقــولُ لمنكــرٍ ، ونكـير * والقبرُ لا خِلٌ به ، وسميرُ ؟!!
والقبرُ أعجبُ منزلٍ يبني الأُلَـى * ضـــدان فيه خفيرهم ووزيرُ
هالــوا التراب عليكَ ثم تفرقوا * وبَقِيتَ وحدكَ والسؤالُ عسيرُ
في القبرِ لا نسـبٌ يفيــدُ ، ورتبة * وولايــة ، وإمارة ، وأمـيرُ
هو حـفرةٌ أين القصورُ وعزّها * العرضُ مترٌ والفراشُ حصيرُ
للقبرِ ضمّتُه التي سيمت به * فيها الضلوع من الصدورِ تطيرُ
والدودُ يرعى في الجسوم يلوكها *والماءُ مُهْلٌ ليس فيه نميرُ
في القـبر ثعبـــانٌ شــجاعٌ أقــرعُ * للظالمين تــراه بئس نذيرُ
يا حــظّ من يبني ليوم معـــاده * داراً تُعــــزّ نزيلهـا ، وتجيرُ
داراً يقيمُ بنـاءها بصـــلاته * لتكونَ ضوءًا في القبـــور ينيـرُ
ويزيل عتمـــة ليلـه بضيائهـــا * ويردُ وحشته بهـــا التكبيــرُ
القـــبرُ إمّـا روضـــة غنــاءة * أو حفــــرة من ناره ، وسـعير
فالمؤمنـــون إلى نعـيم دائم * والكــافرون لجمـــرها التسعـيرُ
أفـلا سألتَ النّفسَ يوما قائلا : * يا نفسُ قد هزّ القلوب نكـيرُ
اقـــرأ كتابَ الله قبــل ورودها * إنّ التــدبرَ في الكتــاب مجـيرُ
بقلم
عبد الحي بدر
مـاذا تقــولُ لمنكــرٍ ، ونكـير * والقبرُ لا خِلٌ به ، وسميرُ ؟!!
والقبرُ أعجبُ منزلٍ يبني الأُلَـى * ضـــدان فيه خفيرهم ووزيرُ
هالــوا التراب عليكَ ثم تفرقوا * وبَقِيتَ وحدكَ والسؤالُ عسيرُ
في القبرِ لا نسـبٌ يفيــدُ ، ورتبة * وولايــة ، وإمارة ، وأمـيرُ
هو حـفرةٌ أين القصورُ وعزّها * العرضُ مترٌ والفراشُ حصيرُ
للقبرِ ضمّتُه التي سيمت به * فيها الضلوع من الصدورِ تطيرُ
والدودُ يرعى في الجسوم يلوكها *والماءُ مُهْلٌ ليس فيه نميرُ
في القـبر ثعبـــانٌ شــجاعٌ أقــرعُ * للظالمين تــراه بئس نذيرُ
يا حــظّ من يبني ليوم معـــاده * داراً تُعــــزّ نزيلهـا ، وتجيرُ
داراً يقيمُ بنـاءها بصـــلاته * لتكونَ ضوءًا في القبـــور ينيـرُ
ويزيل عتمـــة ليلـه بضيائهـــا * ويردُ وحشته بهـــا التكبيــرُ
القـــبرُ إمّـا روضـــة غنــاءة * أو حفــــرة من ناره ، وسـعير
فالمؤمنـــون إلى نعـيم دائم * والكــافرون لجمـــرها التسعـيرُ
أفـلا سألتَ النّفسَ يوما قائلا : * يا نفسُ قد هزّ القلوب نكـيرُ
اقـــرأ كتابَ الله قبــل ورودها * إنّ التــدبرَ في الكتــاب مجـيرُ
هلْ تقبَلِي منّي الهدية !
هلْ تقبَلِي منّي الهدية !
بقلم
عبد الحي بدر
مــــلأتْ بسحـر بيــانهــــا الآفـاقـــا
وتشــنّـفتْ أذنُ المُـحــبّ ، وتـاقــــا
سكبتْ على راح الوجـــود صبابـة
عــلً الصـــدِيٌ بكأســها ، وأفاقــــا
عزفتْ على وتَـرِ الفـــؤاد قصيــدة
طَرِبَ الفـــؤادُ لسحرها ، واشتاقــا
أخــذتْ بناصيـــة القصـــيدِ تهـــزّهُ
فأتى القصيـــدُ ثمــــاره أشـــواقــا
نظـمتْ من الـــدّرّ الثمــين قـــلادةً
حلّـتْ قـلوبـــًا ، زيّنـــتْ أعنــاقـــا
سلكتْ دروبَ الشٍــعر وهي وليدة
لم تُبْدِ عجْــزاً فيــه ، أو إخفاقـــا
أَلِفَـتْ قوافــيـه ، ورقــــةَ وزنــــه
وجـــدَ العـليـلُ لسـحـرها تريـــاقـا
حلبتْ ضروعَ الشّعْرِ عند حُفُولها
حُسْـنا رَوِينا أفوقـــــا ، ومذاقـــــا
نسجتْ من الأغراض أجمـلَ حُلّـةٍ
ومن الرُّباعي ما حــلا ، أو راقـا
عَظُمَـــتْ معانيهــا ، ورقّ بيانُهــا
وأتتْ من الصبغ البديــع طبــــاقـا
خطبتْ بناتِ الفكرِ فانصاعتْ لهـا
فمضى القصيدُ جــــداولأ رقــراقـا
برعتْ فنون القـــول ، حتى إنهــا
فاقـتْ عبــــاقرَ أغــدقــــوا إغداقـا
ســـكبت بأكـواب البيــــان مدامــة
قــد أمتــعــتْ ببيـانهـــــا الأذواقــا
رسمتْ من الأشواق لوحة عاشق
بهرَ القلوبَ ، وســـمّرَ الأحـداقـــا
عجـزَ المدادُ ، وحار فيه يراعهـا
حـتى تخُــطَ بقلبهــــا الأوراقــــــا
شـكرتْ لباريها عظــيمَ صنيعـــه
وتمـنّتْ الخــــلدَ العظــيمَ رُواقـــا
بقلم
عبد الحي بدر
مــــلأتْ بسحـر بيــانهــــا الآفـاقـــا
وتشــنّـفتْ أذنُ المُـحــبّ ، وتـاقــــا
سكبتْ على راح الوجـــود صبابـة
عــلً الصـــدِيٌ بكأســها ، وأفاقــــا
عزفتْ على وتَـرِ الفـــؤاد قصيــدة
طَرِبَ الفـــؤادُ لسحرها ، واشتاقــا
أخــذتْ بناصيـــة القصـــيدِ تهـــزّهُ
فأتى القصيـــدُ ثمــــاره أشـــواقــا
نظـمتْ من الـــدّرّ الثمــين قـــلادةً
حلّـتْ قـلوبـــًا ، زيّنـــتْ أعنــاقـــا
سلكتْ دروبَ الشٍــعر وهي وليدة
لم تُبْدِ عجْــزاً فيــه ، أو إخفاقـــا
أَلِفَـتْ قوافــيـه ، ورقــــةَ وزنــــه
وجـــدَ العـليـلُ لسـحـرها تريـــاقـا
حلبتْ ضروعَ الشّعْرِ عند حُفُولها
حُسْـنا رَوِينا أفوقـــــا ، ومذاقـــــا
نسجتْ من الأغراض أجمـلَ حُلّـةٍ
ومن الرُّباعي ما حــلا ، أو راقـا
عَظُمَـــتْ معانيهــا ، ورقّ بيانُهــا
وأتتْ من الصبغ البديــع طبــــاقـا
خطبتْ بناتِ الفكرِ فانصاعتْ لهـا
فمضى القصيدُ جــــداولأ رقــراقـا
برعتْ فنون القـــول ، حتى إنهــا
فاقـتْ عبــــاقرَ أغــدقــــوا إغداقـا
ســـكبت بأكـواب البيــــان مدامــة
قــد أمتــعــتْ ببيـانهـــــا الأذواقــا
رسمتْ من الأشواق لوحة عاشق
بهرَ القلوبَ ، وســـمّرَ الأحـداقـــا
عجـزَ المدادُ ، وحار فيه يراعهـا
حـتى تخُــطَ بقلبهــــا الأوراقــــــا
شـكرتْ لباريها عظــيمَ صنيعـــه
وتمـنّتْ الخــــلدَ العظــيمَ رُواقـــا
سألتُكِ بالله أنْ تخبريني
سألتُكِ بالله أنْ تخبريني
بقلم
عبد الحي بدر
صحوتُ على صوتها فجــأةً ** تنـادي عليَ بصــوتٍ رقيـقْ
تُرَى منْ ينادي عليَ ب(بابا) ** لِكَوْنِي نسيتُ النداءَ الرفيقْ
ورحتُ أعــيدُ لسمعي صـــداه ** لعـــلّي برجع النّــداء أفيـقْ
وقمــتُ أفتشُ أقفـــو خطـاه ** أريد الوصول لهــذا الصـديقْ
تلاشى بعيــداً وراء الخيـوط ** وأصبح طيفـًا شـعاعا دقيـقْ
وقلبي صحـا إثـره منْ سبات ** وراحَ يعُـبُّ بقايـــا الرّحـيقْ
وصرتُ أقلّبُ كفــًّا بكفٍ ** وصدري يعــاني الزفيـر الشهيقْ
وطـرتُ أتابـعُ خَطْــوي إليه *** لعلي أفــوز بوصـــلٍ حقيقْ
وخلف خيــوط الستار الشفيف** تراءتْ جمــالا كـورد أليقْ
سـألتُكِ بالله أنْ تخبـريني ** فمن أنتِ ، واسمكِ حتّى أفيـقْ
فقـالتْ : مثنّى لنـورٍ أكــون *** وكوني برفع جميلأً يليــقْ
وقـالتْ : ســلامًا أتيتُكَ ( بابا) ** فأنتَ بنُبْلِ المعاني خليقْ
وأنتَ جـــديرٌ بأنّــكَ (بابـا) ** لعِلْـم ، ودِين ، وفكـر عميقْ
فقـلتُ : عرفتُكِ أغلى بناتي *** فنورانُ تأتي بوجـه طليقْ
ونـورانُ عقلٌ ذكيٌ فطين ** ولا يُشْتَرَى بالرخيص العقيـقْ
فكمْ منْ قلـوبٍ تلاقـتْ بِوُدٍ *** وسارتْ بنورٍ لهذا الطـريقْ
طـريقِ المعـالي لجنّاتِ ربي ** وصُحْبةِ أحمدَ خـيرِ الرفيقْ
يا بحر أفصح
يا بحرُ أفصحْ
يا بحرُ أفصحْ واذكر الأسرارا ** سـبحان منْ أجــراك والأنهارا
إنَّ الذي برأ الوجود وصــاغه ** جعل البحـار ، وماءها مدرارا
أرأيتَ هذا البحـرَ في هيجــانه ** أسدا يزمجر في العرين زؤارا
أرأيتَ هذا البحرَ عند خشوعه ** قمـرا يفيض جــلالة ، ووقـارا
أرأيتَ هذا البحرَ ملحـًـا مـاؤه ** وعلى النقيض يكــوّن الأنهـارا
أرأيتَ هذي الفُلْكَ في جريانها ** فــوق البحــار تمثّـلتْ أديـــارا
أرأيتَ كم في البحر من لحم طري ** حلو المذاق عشية ونهارا
وإذا الحـرور تلاحقت أقياظهــا ** هُـرِعَ الأُلَى نحو البحار فرارا
وإذا رأيتَ وفـــود قوم قد أتـــوا ** للبحر ترجو رؤيـــة ومزارا
فاعــلم بأنَّ البحــرَ باقٍ حبُّـــه ** للعــــالِمين حقيقـــة وقـــرارا
من يجهل البحر العميق وموجه ** حتمـًـا سيلقى عـلة ، ودوارا
أرأيتَ كم في البحر من سر خفيّ ** يخفي الآليء تحته ومحارا
هذي البدائع تحت مائك تخـتفي ** تحتاج عِلْما مُرشِــدا ومنــارا
النيـــل مشـتاق إليــه ، وعــائد ** أَلِفَ المحــبُّ تلاقيـا وجـوارا
سبحان من لجم البحـار بقــدرة ** وأقــام منها قبضــــة ودثـارا
أرأيت هذا البحــرَ طفلا هاجعا ** والموج يهفو كالحرير سـتارا
يا بحـرُ أفصحْ واذكر الأسرارا ** فالله ربي لـم يــــزلْ غفــــارا
بقلم
عبد الحي بدر
يا بحرُ أفصحْ واذكر الأسرارا ** سـبحان منْ أجــراك والأنهارا
إنَّ الذي برأ الوجود وصــاغه ** جعل البحـار ، وماءها مدرارا
أرأيتَ هذا البحـرَ في هيجــانه ** أسدا يزمجر في العرين زؤارا
أرأيتَ هذا البحرَ عند خشوعه ** قمـرا يفيض جــلالة ، ووقـارا
أرأيتَ هذا البحرَ ملحـًـا مـاؤه ** وعلى النقيض يكــوّن الأنهـارا
أرأيتَ هذي الفُلْكَ في جريانها ** فــوق البحــار تمثّـلتْ أديـــارا
أرأيتَ كم في البحر من لحم طري ** حلو المذاق عشية ونهارا
وإذا الحـرور تلاحقت أقياظهــا ** هُـرِعَ الأُلَى نحو البحار فرارا
وإذا رأيتَ وفـــود قوم قد أتـــوا ** للبحر ترجو رؤيـــة ومزارا
فاعــلم بأنَّ البحــرَ باقٍ حبُّـــه ** للعــــالِمين حقيقـــة وقـــرارا
من يجهل البحر العميق وموجه ** حتمـًـا سيلقى عـلة ، ودوارا
أرأيتَ كم في البحر من سر خفيّ ** يخفي الآليء تحته ومحارا
هذي البدائع تحت مائك تخـتفي ** تحتاج عِلْما مُرشِــدا ومنــارا
النيـــل مشـتاق إليــه ، وعــائد ** أَلِفَ المحــبُّ تلاقيـا وجـوارا
سبحان من لجم البحـار بقــدرة ** وأقــام منها قبضــــة ودثـارا
أرأيت هذا البحــرَ طفلا هاجعا ** والموج يهفو كالحرير سـتارا
يا بحـرُ أفصحْ واذكر الأسرارا ** فالله ربي لـم يــــزلْ غفــــارا
بقلم
عبد الحي بدر
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» ديوان الشيخ عبد الحي بدر
» ديوان الشاعر مجيد حسيسي
» مرحبا بأخينا الشيخ الجليل عبد الحي بدر
» هل تقبلي منّي الهدية /بقلم عبد الحي بدر
» اعملْ الطيّب تلاقيه : بقلم :عبد الحي بدر
» ديوان الشاعر مجيد حسيسي
» مرحبا بأخينا الشيخ الجليل عبد الحي بدر
» هل تقبلي منّي الهدية /بقلم عبد الحي بدر
» اعملْ الطيّب تلاقيه : بقلم :عبد الحي بدر
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى