أفتونا أفادكم الله
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أفتونا أفادكم الله
حبيبتى اسمُها قليلُ المقاطع .. متينُ البنيان
جارتنا كانتْ قبلَ وجودِ الوجدان
لا فرقَ بين داريْنا
لا أبوابَ موصدةٌ
لا شرفاتٍ تحجبُها
أيامٌ نطرقُ حائطاً...
سلكاً نعبرُ
يأتينا...الخبزُ والملحُ
وحيناً يأتينا الماءُ بلا إحسان
نشأتْ فى عروقى جارتنا
فى ناصيتى بلا عنوان
كبرتْ ورسم نبعُ البحرعلى خديها أنوثة
وخطَّ على رأسها حريرأً بلون ونعومة رمل الشطآن
هامَ الكلُّ بها عشقاً
عبثتْ بها أيدى
وتدافعُ عن عزتها ....تصونُ تُهدمُ بعضُ الجدرانِ
عذبةٌ... هى تُلقى من يرميها بحجرٍ
تمرة صارتْ جارتى
زيتونة سكير.... محرابَ الناسك وصلاة الرهبان
واستعصت دوماً فى وجه الخطابِ
أمهروها...قلدوها بهدايا.... حاصرها العرسان
ترفضُ .. تلعنُ .. تصرخ
فاتَ أوان زواجها...لكنْ
بقيتْ دوماً معنىًّ مقدساً
كلما زدته فكراً ... زادك غموضاً
وحين تُخرِجُ منه معنىًّ يُفرخُ معنىًّ جديداً
هكذا كانتْ وكنت أعرفُها معرفة الأهلِ والدارِ
وأقدرُها فى نفسى وأمنحُها حقَّ الجوارِ
وظننا جميعا أنها عن الزواج عازفة
وبحثتُ أنا عن أنثى تكن لى وطناً وسكناً
مدعياً أنَّ جارتى... رفضتْ... أفضل منى
ودونَ سابقِ إنذارٍ وقبل ليالِ ثلاثٍ بقيتْ من كانون
نبيتُ على آتون
حيثُ لا قمر .. ولا ضوء
نسمعُ زغاريدَ تعانقها الأهات
وتفجرُ جارتى دوى موافقتها على عريسٍ جاء ليخطبها
فارسٌ ملثمٌ يعرفنا ولا نعرفه
يبدوأنها عليه..... كانتْ عاقدة النية
فعلمنا حتماً ....بقصةِ عشقٍ مخفية
أرادَ الكلُّ ليثنيها ..أو يغريها فأبتْ
سكبوا تحت قدميها النفط ريالاتٍ ...براميلَ فتعالت
تْغازلها الأهل..... حتى الأعداءُ فما مادتْ
ووسط دهشة الجميع تعلن جارتى أنها ..
ستتزوج ممن ؟ لتنجبَ من....؟
وفى التوِّ والحالِ عُقِدَ قرانها بمأذونٍ سماوى السمتِ
وشهودٍ من كلَّ أجنادِ الأرض
ولم يمضِ على الزيجةِ أيامٌ حتى أنجبت جارتى !
يا لها من عاشقةٍ....تتزوجُ على غِرةٍ.... تحملُ.....وتنجبُ فى أيامٍ....؛؛؛؛؛
تزوجتْ جارتى الموتَ ......
ورحلتَ معانقة إياه لتنجبَ (حمـاساً) وتعرينا جميعاً فبات سادتنا أقزاماً
وتركتْ فى القلبِ خريطة لا تمحوها الأزمان
وصارتْ للتاريخ علامة
بل شامة زادتْ حسن الحسان
حتى أنها غيرتْ من نواميس الكون
فكانت للأرض دورتان حول محورها.... وحول الشمس
والأن صارللأرض دورة ثالثة تدور حول....( حماس)
أقصد حبيبتى غزة وأنا بها أهيمُ
وأتمنى أن أكونَ غزاوى الموطن حماسى المذهب واالفكر حتى الوجدان
أصحو على جرس القسام ينادى :
أحمل نعشى كفنى.....وفؤادى فشكراً ليفنى .....
شكراً شمعون وجزيل الشكر ومنتهاه لأردوغان
فأنا أدركت الأن:
أن وحياً سماوياً
أن بناءً ضوئياً
فى رحم غزة..... يحدث جيلاً حمساوياً
والأن أعود أدراجى لأسأل:
هل زيجة غزة من الموتِ لتنجبَ حماساً حلالٌ أم حلالٌ ؟
وهل يمكنُ أن أكونَ ابناً شرعياً لحماس؟
أفتونا أفادكم الله
جارتنا كانتْ قبلَ وجودِ الوجدان
لا فرقَ بين داريْنا
لا أبوابَ موصدةٌ
لا شرفاتٍ تحجبُها
أيامٌ نطرقُ حائطاً...
سلكاً نعبرُ
يأتينا...الخبزُ والملحُ
وحيناً يأتينا الماءُ بلا إحسان
نشأتْ فى عروقى جارتنا
فى ناصيتى بلا عنوان
كبرتْ ورسم نبعُ البحرعلى خديها أنوثة
وخطَّ على رأسها حريرأً بلون ونعومة رمل الشطآن
هامَ الكلُّ بها عشقاً
عبثتْ بها أيدى
وتدافعُ عن عزتها ....تصونُ تُهدمُ بعضُ الجدرانِ
عذبةٌ... هى تُلقى من يرميها بحجرٍ
تمرة صارتْ جارتى
زيتونة سكير.... محرابَ الناسك وصلاة الرهبان
واستعصت دوماً فى وجه الخطابِ
أمهروها...قلدوها بهدايا.... حاصرها العرسان
ترفضُ .. تلعنُ .. تصرخ
فاتَ أوان زواجها...لكنْ
بقيتْ دوماً معنىًّ مقدساً
كلما زدته فكراً ... زادك غموضاً
وحين تُخرِجُ منه معنىًّ يُفرخُ معنىًّ جديداً
هكذا كانتْ وكنت أعرفُها معرفة الأهلِ والدارِ
وأقدرُها فى نفسى وأمنحُها حقَّ الجوارِ
وظننا جميعا أنها عن الزواج عازفة
وبحثتُ أنا عن أنثى تكن لى وطناً وسكناً
مدعياً أنَّ جارتى... رفضتْ... أفضل منى
ودونَ سابقِ إنذارٍ وقبل ليالِ ثلاثٍ بقيتْ من كانون
نبيتُ على آتون
حيثُ لا قمر .. ولا ضوء
نسمعُ زغاريدَ تعانقها الأهات
وتفجرُ جارتى دوى موافقتها على عريسٍ جاء ليخطبها
فارسٌ ملثمٌ يعرفنا ولا نعرفه
يبدوأنها عليه..... كانتْ عاقدة النية
فعلمنا حتماً ....بقصةِ عشقٍ مخفية
أرادَ الكلُّ ليثنيها ..أو يغريها فأبتْ
سكبوا تحت قدميها النفط ريالاتٍ ...براميلَ فتعالت
تْغازلها الأهل..... حتى الأعداءُ فما مادتْ
ووسط دهشة الجميع تعلن جارتى أنها ..
ستتزوج ممن ؟ لتنجبَ من....؟
وفى التوِّ والحالِ عُقِدَ قرانها بمأذونٍ سماوى السمتِ
وشهودٍ من كلَّ أجنادِ الأرض
ولم يمضِ على الزيجةِ أيامٌ حتى أنجبت جارتى !
يا لها من عاشقةٍ....تتزوجُ على غِرةٍ.... تحملُ.....وتنجبُ فى أيامٍ....؛؛؛؛؛
تزوجتْ جارتى الموتَ ......
ورحلتَ معانقة إياه لتنجبَ (حمـاساً) وتعرينا جميعاً فبات سادتنا أقزاماً
وتركتْ فى القلبِ خريطة لا تمحوها الأزمان
وصارتْ للتاريخ علامة
بل شامة زادتْ حسن الحسان
حتى أنها غيرتْ من نواميس الكون
فكانت للأرض دورتان حول محورها.... وحول الشمس
والأن صارللأرض دورة ثالثة تدور حول....( حماس)
أقصد حبيبتى غزة وأنا بها أهيمُ
وأتمنى أن أكونَ غزاوى الموطن حماسى المذهب واالفكر حتى الوجدان
أصحو على جرس القسام ينادى :
أحمل نعشى كفنى.....وفؤادى فشكراً ليفنى .....
شكراً شمعون وجزيل الشكر ومنتهاه لأردوغان
فأنا أدركت الأن:
أن وحياً سماوياً
أن بناءً ضوئياً
فى رحم غزة..... يحدث جيلاً حمساوياً
والأن أعود أدراجى لأسأل:
هل زيجة غزة من الموتِ لتنجبَ حماساً حلالٌ أم حلالٌ ؟
وهل يمكنُ أن أكونَ ابناً شرعياً لحماس؟
أفتونا أفادكم الله
أحمدالحارون- عضو جديد
-
رقم العضوية : 36
عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 20/02/2010
إنتماء
الدائرة ضيف يدور حول مركزها
عادية قليلة الإنحناء
ارتسام الهامات على شفاه زغرودة
أملي أن يرضى الله عني
الموت واحد
حبذا لوكانت الأباتشي
عادي الطرف يحيى عياش
فلسطين أغنية
امتداد الآفاق
صلاح الدين وكل تاريخ
عز الدين مجبول بتربتها
من جبلة ليعبد للقسام
فلسطين خطانا واحدة من وليد لشهيد
من فرح المخيم على الأكتاف نحمله
نشيد أغنية وثوار
هنا كان ما كان
كنا الدار والجيران
فلسطين ...
من غزة
لك السلام
***
بقلم حمزة حمزة
عادية قليلة الإنحناء
ارتسام الهامات على شفاه زغرودة
أملي أن يرضى الله عني
الموت واحد
حبذا لوكانت الأباتشي
عادي الطرف يحيى عياش
فلسطين أغنية
امتداد الآفاق
صلاح الدين وكل تاريخ
عز الدين مجبول بتربتها
من جبلة ليعبد للقسام
فلسطين خطانا واحدة من وليد لشهيد
من فرح المخيم على الأكتاف نحمله
نشيد أغنية وثوار
هنا كان ما كان
كنا الدار والجيران
فلسطين ...
من غزة
لك السلام
***
بقلم حمزة حمزة
حمزة حمزة- عضو جديد
-
رقم العضوية : 17
عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 12/02/2010
مواضيع مماثلة
» من فوائد ذكر الله
» على بركة الله نبدأ
» كيف تجعل الله يحبك ؟!
» اسماء الله الحسنى
» في رحاب الله .. لحظات لا تنسى
» على بركة الله نبدأ
» كيف تجعل الله يحبك ؟!
» اسماء الله الحسنى
» في رحاب الله .. لحظات لا تنسى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى