((سطر))للشاعر عبد الفتاح رضوان(بودى)

ماهر حامد كتب:تم الاستمتاع والقرائة لهذة الرائعه
ومن ثم الف شكر وتقديرى
على تلك النص وتقديرى لشاعرة

عبد الفتاح ؤضوان
ولى عودة لشاعرنا ماهر دياب

د / آمال كحيل كتب:

خالص الشكر والتقدير شاعرنا القدير وناقدنا المبدع
الأستاذ ماهر دياب
على هذه القراءة النقدية الممتعة
وهذا التحليل الرائع لنص يحاكي الجمال والروعة
بارك الله فيك وفي انتظار المزيد دمت بكل الود والعطاء
مع عاطر التحايا وصادق الدعاء
آمال

ماهر دياب كتب:

((سطر))
مجرد سطر ف الصفحه

ينام يصحه

مابيهموش

كلام الحزن والفرحه

مابيحسوش

ولو قلبى صحيح ميل

على القلب اللى كله رتوش


مانيش آسف

مانيش خايف من الذكرى

ولا من قلبك المغشوش

ح يفضل كل شئ بينا

مجرد سطر ف الصفحه


ومافهمتوش .




بجبك ....!!


قلت ح أنساكى

داأنا ماأقدرش اتحمل

دخول الجنه وياكى

وبين اللحظه والتانيه

أأقولك ألف أهواكى ....!!


مانيش شاكى

ولاباكى

وح القاكى

مجرد سطر ف الصفحه

ومافهمتوش


(عبد الفتاح رضوان )

القاهره 12 – 12 - 2009
سطر

للشاعر المبدع عبد الفتاح رضوان
يعنون عمله ب((سطر))
وهذا السطر إن كان مكتوباً أو منقوطاً أو حتى خالياً ووضع بين قوسين فلا شك ابداً أن له التمعين المقنع داخل ذهن الشاعر وفكره وبصيرته وذكراه..
الألوان والنغمات والذرات وكل شيء قابل للتكوين أو التنسيق ,له معنى يكمن داخل كل من يراه,معنى يبلوره الحس والفهم والتعامل والتناول والترسيخ..
((سطر))ويرمز للمعنى المبهم الذى سيكشف عنه النص وسيمحو عنه ابهامه وسيجلو عنه ستار الحُجب...
دائماً الغلالة الشفافة التى تحجب أو توارى المعنى ,تأخذ الأنتباه وتعطى اهتماماً وتعلقاً بالشيء ولو لفترة قصيرة ..والعنوان دائماً من النص ,أو يكون اجمالى النص أو الفكرة الكامنه التى سيطرحها النص بالتفصيل و بالتوضيح
للعنوان اهمية كبرى لتجليات التلقى,لاستيعاب التناول ,للمشاركة الفعالة فى الحس والمشاعر..
يقول د\نبيل راغب
((وكل المشاعر من حزن وفرح وألم وبهجة ونشوة وتشتت وضياع وضجر....إلخ,هى المنبع الذى يصب بعد ذلك داخل الأعمال الفنية,ولذلك لا يهتم الفنان الناضج بها فى حد ذاتها المجردة بقدر اهتمامه بانعكاسها على نفسية الإنسان))
ولا شك أن انفعالى أو تفاعلى مع العمل أو كتابتى عنه أو تداخلى معه ,يعنى الأهتمام او انعكاسه على داخلى ,فأثار مشاعرى ووجدانى وحرك فى دوافع اشتباك اللفظ مع الفكر وتعامل الإحساس مع الطرح ,وتناول الترتيب مع التمعين..
الشاعر الأستاذ\عبد الفتاح رضوان
أو( بودى)..
يبدأ بتجريد الصفة والإستخفاف بهذا السطر الموجود على صفحة فكره وتذكره ووضعه ومعاملاته..
((مجرد سطر ف الصفحه
ينام يصحه
مابيهموش))
فهو مجرد سطر فى صفحة ذاكرته وحياته وأحداث مرت بحلوها ومرها,بقصدها وعفويتها,بوجوده فيها الفاعل ,ووجودها عليه فاعلاً ,وصفحة قلبه التى طواها لم يعد يهمه أن يصحو لإحساس بما مر,أو يخلد إلى نوم عميق ويحال إلى ذكرى
تمر عليها الأيام فتلقى فى حيز النسيان

((كلام الحزن والفرحه
مابيحسوش))
وصول القلب معه إلى العدمية ,كأنه لم يعش ,أو كأنه لم يكن ,فالحب والكراهية يسيطران على التفكير سيطرة كاملة,فهما يشغلان الفكر ويجلبان السهر والحمى.. وفعلهما دائماً يتمعن بالإحساس,فالمحب يشعر دائماً
بإحساسه يأخذه إلى حبيب ويدنيه من السهر وتجافى النوم وشرود الذهن ,..وتلعب الغيرة به وتنسيه حاله
والكراهية لها نفس السيطرة والفعل والإنشغال والتعب والسهر والغيظ والتفكير..
((ولو قلبى صحيح ميل
على القلب اللى كله رتوش
مانيش آسف ))
والقلب سمى بهذا الاسم لتقلبه ,ولأنه دائماً يحوى داخله النقيضين,الكراهية والحب,الشر والخير,الحنان والعنف,القسوة والتسامح...
والحب نبت يحتاج إلى رعاية وإلى عناية وإلى رى ...وارتواءه بأشياء كثيرة تختلف من محب لأخر ..ومن محب لأحبائه.
والشاعر المبدع يغلف فكرته ويضعها فى بوتقة الإجمال وهو يصف قلب المحب الذى جمل نفسه برتوش ولكنه لا يأسف.. فهو الأن يقف على أرضية صلبه ,ويعى كل ما يحدث وما حدث ,ووجد نفسه بعد أن كانت تائهة فى بحور الحب ..
ودائماً عندما نخرج من دائرة الموقف أو الحدث ,نرى الحدث من كل جانب بعدما كنا نراه من زاوية واحدة..
فهو يعلن عن عدم اسفه إن كان قلبه قد مال اليها,وينفى خوفه من الذكرى حتى وإن عادت الذكرى تناوشه وتمر أمام عينيه بما فيها ,فلا يهمه لأن ما حدث يمر أمامه الأن
تجرد من كل معنى يأخذ لبه أو يجعله يفكر فيه لحظة أو يجعله يكره أو يحب أو ينشغل به ..فهو..
((مانيش خايف من الذكرى
ولا من قلبك المغشوش
ح يفضل كل شئ بينا
مجرد سطر ف الصفحه
ومافهمتوش .))
يؤكد على المعنى الذى تجسم داخله ,ويعلن نتيجة ما وصل اليه وما عرفه وفهمه ..
ويكمل فى مشاركة القلب والفكر والإحساس ,ما يناوش فكره وعقله
((بجبك ....!!
قلت ح أنساكى
داأنا ماأقدرش اتحمل
دخول الجنه وياكى ))

يصرح فى افصاح عن كبت ثورته وسيطرته على نفسه بهذا الحب المكبل وهذا الشعور المدجج بالسلاح وهذا التوغل داخل لب الحقيقه ومعرفة الواقع و تراخى النفس والوصول إلى حل يرضيه ويريحه
فهو يعلن عن محبة عاشت بقلبه لكنه يتبعها بما انتوى عليه وايضاً نطقه..
واعلنها صريحة انه يريد أن ينساها ويكمل فى وعى وعلو للمعنى وابراز للمغزى أنه لا يستطيع ولا يتحمل أن يدخل الجنة معها
الجنة التى هى حلم كل البشر وحلم من يشقى ويعيش أن الأت, أت لا محالة وعلى يقين أن الجنة والنار هما المآل ..وكلنا يطمع فى الجنة والخلود ,فى الراحة والنعيم..
وبين اللحظه والتانيه

((أأقولك ألف أهواكى ....!!))
يقول الناقد(رولاندبارتيز)
((مهما يذهب النقد فى تحليل العمل الفنى,أو حتى تفسيره,فإنه يحتفظ دائماً بسر كامن فى أعماقه ولا يعنى الإصرار على كشف هذا السر
سوى تجريد العمل الفنى من امكان إضافات جديدة وأحياناً يعنى قتل الروح النابضة داخله وتحويله إلى مجرد جثه ممدده على مشرحة النقد))..
ومن المعنى الكامن فى قول الناقد ,نستشف أن تجزئة العمل إلى جزئيات ما هو إلا تفصيلاً ينصب فى النهاية داخل بوتقة الكل وتكملة الفكرة وتمعين لمعنى يقصده
الشاعر ويبلوره...
والشاعر يختم عمله بنفى الشكوى والبكاء ,ويؤكد على أن يجدها
مجرد سطر لايفهمه فى هذه الصفحة..
كلمة لابد منها..
الشاعر المبدع \عبد الفتاح رضوان
(مجرد سطر فى الصفحة
ومافهمتوش)
يكرر هذا البيت فى وسط القصيده ونهايتها,وإذا جنحنا بتفكيرنا إلى نظرية البلاغة (التوكيد اللفظى)وتكرار اللفظ الذى يُكسب المعنى قوة وعلو,فهو جائز ومعطى ويقوى المعنى..
لكننى فى قراءة العمل اكثر من مرة والتعايش معه ,أُجيز الجملة الأولى كاملة وذكرها فى منتصف القصيدة ,فهى تعطى المعنى للحالة التى هو عليها ..لكن فى نهاية العمل..
يؤكد انه لم يفهم هذا السطر..
والواقع أن تسلسل فكرته وعرضها بهذا الشكل لا يتم إلا بفهم لما حدث,وفهمه وصل به إلى إقتناع بما انتوى عليه وشاركنا فيه..
بمعنى إذا كان للآن لم يفهم السطر فما وصل إلى معرفة القلب الذى يملؤه الرتوش,وعدم اسفه,وعدم خوفه من الذكرى..
وعن ماذا يشكو
أو يبكى....؟؟
تمنيت أن يقول مثلاً
(وح القاكى
مجرد سطر فى الصفحة)
((ومسطرتوش,
أو وماكتبتوش,
أو ومطبعتوش...))
مثلاً
كل الشكر للشاعر الأستاذ
عبد الفتاح رضوان
أو (بودى)
ماهر دياب
عزبة البرج

ابراهيم العدل كتب:

ماهر دياب كتب:

((سطر))
مجرد سطر ف الصفحه

ينام يصحه

مابيهموش

كلام الحزن والفرحه

مابيحسوش

ولو قلبى صحيح ميل

على القلب اللى كله رتوش


مانيش آسف

مانيش خايف من الذكرى

ولا من قلبك المغشوش

ح يفضل كل شئ بينا

مجرد سطر ف الصفحه


ومافهمتوش .




بجبك ....!!


قلت ح أنساكى

داأنا ماأقدرش اتحمل

دخول الجنه وياكى

وبين اللحظه والتانيه

أأقولك ألف أهواكى ....!!


مانيش شاكى

ولاباكى

وح القاكى

مجرد سطر ف الصفحه

ومافهمتوش


(عبد الفتاح رضوان )

القاهره 12 – 12 - 2009
سطر

للشاعر المبدع عبد الفتاح رضوان
يعنون عمله ب((سطر))
وهذا السطر إن كان مكتوباً أو منقوطاً أو حتى خالياً ووضع بين قوسين فلا شك ابداً أن له التمعين المقنع داخل ذهن الشاعر وفكره وبصيرته وذكراه..
الألوان والنغمات والذرات وكل شيء قابل للتكوين أو التنسيق ,له معنى يكمن داخل كل من يراه,معنى يبلوره الحس والفهم والتعامل والتناول والترسيخ..
((سطر))ويرمز للمعنى المبهم الذى سيكشف عنه النص وسيمحو عنه ابهامه وسيجلو عنه ستار الحُجب...
دائماً الغلالة الشفافة التى تحجب أو توارى المعنى ,تأخذ الأنتباه وتعطى اهتماماً وتعلقاً بالشيء ولو لفترة قصيرة ..والعنوان دائماً من النص ,أو يكون اجمالى النص أو الفكرة الكامنه التى سيطرحها النص بالتفصيل و بالتوضيح
للعنوان اهمية كبرى لتجليات التلقى,لاستيعاب التناول ,للمشاركة الفعالة فى الحس والمشاعر..
يقول د\نبيل راغب
((وكل المشاعر من حزن وفرح وألم وبهجة ونشوة وتشتت وضياع وضجر....إلخ,هى المنبع الذى يصب بعد ذلك داخل الأعمال الفنية,ولذلك لا يهتم الفنان الناضج بها فى حد ذاتها المجردة بقدر اهتمامه بانعكاسها على نفسية الإنسان))
ولا شك أن انفعالى أو تفاعلى مع العمل أو كتابتى عنه أو تداخلى معه ,يعنى الأهتمام او انعكاسه على داخلى ,فأثار مشاعرى ووجدانى وحرك فى دوافع اشتباك اللفظ مع الفكر وتعامل الإحساس مع الطرح ,وتناول الترتيب مع التمعين..
الشاعر الأستاذ\عبد الفتاح رضوان
أو( بودى)..
يبدأ بتجريد الصفة والإستخفاف بهذا السطر الموجود على صفحة فكره وتذكره ووضعه ومعاملاته..
((مجرد سطر ف الصفحه
ينام يصحه
مابيهموش))
فهو مجرد سطر فى صفحة ذاكرته وحياته وأحداث مرت بحلوها ومرها,بقصدها وعفويتها,بوجوده فيها الفاعل ,ووجودها عليه فاعلاً ,وصفحة قلبه التى طواها لم يعد يهمه أن يصحو لإحساس بما مر,أو يخلد إلى نوم عميق ويحال إلى ذكرى
تمر عليها الأيام فتلقى فى حيز النسيان

((كلام الحزن والفرحه
مابيحسوش))
وصول القلب معه إلى العدمية ,كأنه لم يعش ,أو كأنه لم يكن ,فالحب والكراهية يسيطران على التفكير سيطرة كاملة,فهما يشغلان الفكر ويجلبان السهر والحمى.. وفعلهما دائماً يتمعن بالإحساس,فالمحب يشعر دائماً
بإحساسه يأخذه إلى حبيب ويدنيه من السهر وتجافى النوم وشرود الذهن ,..وتلعب الغيرة به وتنسيه حاله
والكراهية لها نفس السيطرة والفعل والإنشغال والتعب والسهر والغيظ والتفكير..
((ولو قلبى صحيح ميل
على القلب اللى كله رتوش
مانيش آسف ))
والقلب سمى بهذا الاسم لتقلبه ,ولأنه دائماً يحوى داخله النقيضين,الكراهية والحب,الشر والخير,الحنان والعنف,القسوة والتسامح...
والحب نبت يحتاج إلى رعاية وإلى عناية وإلى رى ...وارتواءه بأشياء كثيرة تختلف من محب لأخر ..ومن محب لأحبائه.
والشاعر المبدع يغلف فكرته ويضعها فى بوتقة الإجمال وهو يصف قلب المحب الذى جمل نفسه برتوش ولكنه لا يأسف.. فهو الأن يقف على أرضية صلبه ,ويعى كل ما يحدث وما حدث ,ووجد نفسه بعد أن كانت تائهة فى بحور الحب ..
ودائماً عندما نخرج من دائرة الموقف أو الحدث ,نرى الحدث من كل جانب بعدما كنا نراه من زاوية واحدة..
فهو يعلن عن عدم اسفه إن كان قلبه قد مال اليها,وينفى خوفه من الذكرى حتى وإن عادت الذكرى تناوشه وتمر أمام عينيه بما فيها ,فلا يهمه لأن ما حدث يمر أمامه الأن
تجرد من كل معنى يأخذ لبه أو يجعله يفكر فيه لحظة أو يجعله يكره أو يحب أو ينشغل به ..فهو..
((مانيش خايف من الذكرى
ولا من قلبك المغشوش
ح يفضل كل شئ بينا
مجرد سطر ف الصفحه
ومافهمتوش .))
يؤكد على المعنى الذى تجسم داخله ,ويعلن نتيجة ما وصل اليه وما عرفه وفهمه ..
ويكمل فى مشاركة القلب والفكر والإحساس ,ما يناوش فكره وعقله
((بجبك ....!!
قلت ح أنساكى
داأنا ماأقدرش اتحمل
دخول الجنه وياكى ))

يصرح فى افصاح عن كبت ثورته وسيطرته على نفسه بهذا الحب المكبل وهذا الشعور المدجج بالسلاح وهذا التوغل داخل لب الحقيقه ومعرفة الواقع و تراخى النفس والوصول إلى حل يرضيه ويريحه
فهو يعلن عن محبة عاشت بقلبه لكنه يتبعها بما انتوى عليه وايضاً نطقه..
واعلنها صريحة انه يريد أن ينساها ويكمل فى وعى وعلو للمعنى وابراز للمغزى أنه لا يستطيع ولا يتحمل أن يدخل الجنة معها
الجنة التى هى حلم كل البشر وحلم من يشقى ويعيش أن الأت, أت لا محالة وعلى يقين أن الجنة والنار هما المآل ..وكلنا يطمع فى الجنة والخلود ,فى الراحة والنعيم..
وبين اللحظه والتانيه

((أأقولك ألف أهواكى ....!!))
يقول الناقد(رولاندبارتيز)
((مهما يذهب النقد فى تحليل العمل الفنى,أو حتى تفسيره,فإنه يحتفظ دائماً بسر كامن فى أعماقه ولا يعنى الإصرار على كشف هذا السر
سوى تجريد العمل الفنى من امكان إضافات جديدة وأحياناً يعنى قتل الروح النابضة داخله وتحويله إلى مجرد جثه ممدده على مشرحة النقد))..
ومن المعنى الكامن فى قول الناقد ,نستشف أن تجزئة العمل إلى جزئيات ما هو إلا تفصيلاً ينصب فى النهاية داخل بوتقة الكل وتكملة الفكرة وتمعين لمعنى يقصده
الشاعر ويبلوره...
والشاعر يختم عمله بنفى الشكوى والبكاء ,ويؤكد على أن يجدها
مجرد سطر لايفهمه فى هذه الصفحة..
كلمة لابد منها..
الشاعر المبدع \عبد الفتاح رضوان
(مجرد سطر فى الصفحة
ومافهمتوش)
يكرر هذا البيت فى وسط القصيده ونهايتها,وإذا جنحنا بتفكيرنا إلى نظرية البلاغة (التوكيد اللفظى)وتكرار اللفظ الذى يُكسب المعنى قوة وعلو,فهو جائز ومعطى ويقوى المعنى..
لكننى فى قراءة العمل اكثر من مرة والتعايش معه ,أُجيز الجملة الأولى كاملة وذكرها فى منتصف القصيدة ,فهى تعطى المعنى للحالة التى هو عليها ..لكن فى نهاية العمل..
يؤكد انه لم يفهم هذا السطر..
والواقع أن تسلسل فكرته وعرضها بهذا الشكل لا يتم إلا بفهم لما حدث,وفهمه وصل به إلى إقتناع بما انتوى عليه وشاركنا فيه..
بمعنى إذا كان للآن لم يفهم السطر فما وصل إلى معرفة القلب الذى يملؤه الرتوش,وعدم اسفه,وعدم خوفه من الذكرى..
وعن ماذا يشكو
أو يبكى....؟؟
تمنيت أن يقول مثلاً
(وح القاكى
مجرد سطر فى الصفحة)
((ومسطرتوش,
أو وماكتبتوش,
أو ومطبعتوش...))
مثلاً
كل الشكر للشاعر الأستاذ
عبد الفتاح رضوان
أو (بودى)
ماهر دياب
عزبة البرج

-------------------------------------
من أحب المواضيع إلى نفسى أن أرى نصا يقوم ويقيم فشكرا من كتب ومن بحث عن الدرر سلمت يداك أخى الرائع

محمد الأنور كتب:الشــــاعر الجميل عبد الفتاح رضوان
كماتعلم أخى الفاضل
لامجاملات فى هذا القســـم
قصيدتك بالفعل أكثر من رائعة وأكثر من جميلة
والأســــــتاذ ماهر دياب لم يترك
لى شـــــــــىء أتحدث فيه
فقد أتى بدراســة نقديّة شـــاملة رشــــيقة ودقيقة
ورقيقة أيضاً
ملاحظتى الوحيدة لكلمة يصحه
وتصحيحها يصحى
الوزن ســــــــليم جداً
والمعانى جميلة والصور رائعة
لمعاليك التحيّة والتقدير حتى ترضى
الشــــاعر محمد الأنور