مازلت لون البحر
صفحة 1 من اصل 1
مازلت لون البحر
إلى عاشق سيناء الشاعر عماد قطري
ما عاد ينزعك َ التوجسُ ..
فانتسابك للنخيل ِ ..
يُعيد موثقة التئامك َ والمياه ِ ,
يصوغ من موج الرمال ..
بوائدَ الأجدادِ ,
والأحفادِِ ,
عربدة انتشارك ,
وامتداد التين ِ والزيتون
في أركان ِ عُشك ,
يستظلُّ بك الصحابُ
يعاودون حلاوة التذكار
والعصرَ الهلاليَ البطولة َ
والتفافَ قوام " هندك "
وانتظارَ" بثينة " الغزل الجميلي الهوية ْ
أطلقْ عيونك في مصافحةِ النجوم ِ
وطرق وجدك للرواح ِ
تجوبُ أعماق السحاب ..تبخترا ً
والروحُ عالقة التواصل ِبالمجيءِ
تهيل هدهدة ارتعاشك
وانفصادُ الماء فوق جبين شطكَ
يستبيحُ .. نسائم التسيار ِ
بين عريش قلبك
وارتكاز قوامها النخلي
سفسطة ُ الخيال ..
تزجُّ هذا العشَ
في كنف القصور
تسوق شوقك
لافتراش الرمل ِ ,
زلزلة الطبيعة ِ
هاهو التجوالُ
في سعف النخيل ِ
يعيد ذاكرة َ الطفولة ِ ,
وانخراطك ,
واحترافَ اللعب ِ ,
تنحتك الرمال خطوط تمثال ٍ
وآنا .. تنطوي
في عنفوان ِ الماءِ
كي ما تستعيد تسلسلك ْ
وتظل .. تشعلك المسافة ٌ
لاقتحام الأمس ..
يطلعك التذكر ..
هاهي الكلمات يملؤها الحنينُ
وهاهي النظرات ..
تنفذ في عيونك
والفؤاد ينازع الليلَ
اقتسام نسيمه العلوي
يبقيك انتظارك
في مدار الشوق
تفريغ التواصل بين عاشقة ٍ
وليلك .. متعة ٌ
ها أنت فوق ركاب نائحة ٍ
تجيش بروعة الترحال ِ ..
فاشرخْ ,
لا تمتثلْ
لا.. لم يعلمك النخيل
بلاهة التصريف ِ
أو .. تحت المياه صلابتك ْ
مازلت لون البحر ِ
عشقك للمراوغة ِ
امتهانك لامتطاء الريح ِ ,
سلسلة الخطوط ِ ,
قصائد الإيحاء ِ ,
ترويض المعاني .. متعتك ْ
فتسوق دندنة الحروف
إلى بحورك .. تستحم
وتستمد شجونها
ما عاد ينزعك َ التوجسُ ..
فانتسابك للنخيل ِ ..
يُعيد موثقة التئامك َ والمياه ِ ,
يصوغ من موج الرمال ..
بوائدَ الأجدادِ ,
والأحفادِِ ,
عربدة انتشارك ,
وامتداد التين ِ والزيتون
في أركان ِ عُشك ,
يستظلُّ بك الصحابُ
يعاودون حلاوة التذكار
والعصرَ الهلاليَ البطولة َ
والتفافَ قوام " هندك "
وانتظارَ" بثينة " الغزل الجميلي الهوية ْ
أطلقْ عيونك في مصافحةِ النجوم ِ
وطرق وجدك للرواح ِ
تجوبُ أعماق السحاب ..تبخترا ً
والروحُ عالقة التواصل ِبالمجيءِ
تهيل هدهدة ارتعاشك
وانفصادُ الماء فوق جبين شطكَ
يستبيحُ .. نسائم التسيار ِ
بين عريش قلبك
وارتكاز قوامها النخلي
سفسطة ُ الخيال ..
تزجُّ هذا العشَ
في كنف القصور
تسوق شوقك
لافتراش الرمل ِ ,
زلزلة الطبيعة ِ
هاهو التجوالُ
في سعف النخيل ِ
يعيد ذاكرة َ الطفولة ِ ,
وانخراطك ,
واحترافَ اللعب ِ ,
تنحتك الرمال خطوط تمثال ٍ
وآنا .. تنطوي
في عنفوان ِ الماءِ
كي ما تستعيد تسلسلك ْ
وتظل .. تشعلك المسافة ٌ
لاقتحام الأمس ..
يطلعك التذكر ..
هاهي الكلمات يملؤها الحنينُ
وهاهي النظرات ..
تنفذ في عيونك
والفؤاد ينازع الليلَ
اقتسام نسيمه العلوي
يبقيك انتظارك
في مدار الشوق
تفريغ التواصل بين عاشقة ٍ
وليلك .. متعة ٌ
ها أنت فوق ركاب نائحة ٍ
تجيش بروعة الترحال ِ ..
فاشرخْ ,
لا تمتثلْ
لا.. لم يعلمك النخيل
بلاهة التصريف ِ
أو .. تحت المياه صلابتك ْ
مازلت لون البحر ِ
عشقك للمراوغة ِ
امتهانك لامتطاء الريح ِ ,
سلسلة الخطوط ِ ,
قصائد الإيحاء ِ ,
ترويض المعاني .. متعتك ْ
فتسوق دندنة الحروف
إلى بحورك .. تستحم
وتستمد شجونها
عبد القادر عياد- عضو جديد
-
رقم العضوية : 105
عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 10/08/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى