انتبهوا الصراع العربى الاسرائيلى فى مفترق الطرق
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
انتبهوا الصراع العربى الاسرائيلى فى مفترق الطرق
اساتذتى الافاضل
اسمحوا لى ان ابتعد عن تفاصيل صورة الواقع قليلا ربما نستطيع ان نراها اوضح
قامت دوله اسرائيل كتجسيد للحلم الصهيونى بانشاء دوله تجمع كل يهود العالم
واتفق هذا الحلم الصهيونى مع رغبه الغرب فى فصل المشرق العربى عن غربه بما يمنع وجود اتصال جغرافى يمكن ان يؤدى الى قيام وحده عربيه
فكان القرار ان تكون دوله اليهود فى قلب فلسطين ليس كنهايه للحلم والرغبه الغربيه
بل كدوله نواه تقوم عليها دوله اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات
وعام 1948 كان بدايه تنفيذ هذه الخطه الصهيونيه الغربيه
ودخلت الدوله اليهوديه فى مرحله التوسع فتم نقض قرار الامم المتحدة بتقسيم فلسطين واحتلت العصابات الصهيونيه اكثر مما نص عليه القرار
وتم فرضه مقوله ان فلسطين ارض بلا شعب اعطيت لشعب بلا ارض
فكان هناك انكار اسرائيلى تام مدعوم بموافقه ومساندة غربيه لوجود الشعب الفلسطينى
وكانت قضيه هذا الشعب البطل مجرد قضيه مجموعه لاجئين يبحثون عن بعض الخيام وبعض المعونات الغذائيه ( هكذا صورتها اسرائيل والغرب )
وكانت اسرائيل هى الدوله الوحيدة التى رفضت ( والى اليوم ) تحديد حدودها وكان المبدأ الاسرائيلى المدعوم غربيا ان حدود اسرائيل هى كل ما تصل اليه اقدام جنود جيش الدفاع الاسرائيلى من ارض حتى يتم اقامه اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات
ثم كانت حرب 1956 وفيها حصلت اسرائيل على حق المرور فى خليج العقيه وعلى حق المرور فى قناه السويس
ثم كانت حرب 1967 كمرحله كبيرة فى طريق التوسع الاسرائيلى حيث احتلت اسرائيل كل سيناء والجولان والضفه الغربيه لنهر الاردن
وكان مقدرا ان تكون هناك خطوة جديدة حدد لها نهايه السبعينيات من القرن الماضى حيث كان مقررا ان تقوم اسرائيل بهجوم جديد تحتل فيه غرب قناه السويس لتتمكن من فتح القناه للملاحه العالميه لصالح اسرائيل وكخطوة جديدة تتبعها خطوات حتى يتم اقامه اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات
وتحتل فيه اسرائيل باقى الاردن ولبنان وباقى سوريا كخطوة جديدة فى طريق انشاء اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات
وجاءت حرب اكتوبر 1973 وانتصار مصر فيها لتربك المخطط الصهيونى الغربى
ودخلت اسرائيل فى مرحله انكماش فانسحبت من سيناء
وتم ترسيم خط الحدود بين مصر واسرائيل
وارتبك المخطط الصهيونى
ثم كان الغزو الاسرائيلى للجنوب اللبنانى وتحت قوة وصلابه المقاومه اللبنانيه اضطرت اسرائيل الى الانسحاب من الجنوب اللبنانى
وبقوة وصلابه المقاومه الفلسطينيه اجبرت اسرائيل والغرب على الاعتراف بالشعب الفلسطينى
وتحولت قضيه الشعب الفلسطينى بدماء وارواح ابناؤه من قضيه لاجئين يبحثون عن خيمه وبعض الطعام الى قضيه شعب يطالب بوطنه السليب
وازداد ارتباك المشروع الصهيونى
وكانت حرب لبنان 2006 وتمكنت مقاومه حزب الله اللبنانى من الحاق هزيمه قويه باسرائيل وتم وضع قوات دوليه بين اسرائيل ولبنان كخطوة فى اتجاه ترسيم خط الحدود بينهما
وازداد ارتباك المخطط الصهيونى
وتحت الضربات القويه للمقاومه الفلسطينيه قامت اسرائيل بانشاء جدار عازل لعزل التجمعات الفلسطينيه عن باقى اسرائيل وهو ما ادى ايضا الى تقسيم لفلسطين المحتله فبدلا من ملحه التوسع الاسرائيلى دخلت اسرائيل فى مرحله تقسيم الارض المحتله
وهو دليل جديد على ارتباك المخطط الصهيونى وتراجعه
وتحت ضربات المقاومه الفلسطينيه للمستعمرات الاسرائيليه فى غزة اجبرت اسرائيل على الانسحاب من غزة وهى خطوة جددية فى طريق الانكماش للحلم الصهيونى
ودليل اكيد جديد على ارتباك المخطط الصهيونى الغربى
الخلاصه هى ان المشروع الصهيونى الغربى بدا قويا واخذ فى التوسع فى طريقه لتحقيق حلم اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات
ولكن امام المقاومه العربيه ارتبك هذا المخطط ودخلت اسرائيل فى مرحله الانكماش الجغرافى
هذا هو الواقع اليوم
ولكن
للاسف صاحب هذا الواقع واقع عربى مجنون فى غباؤه وحمقه
فبدلا من ان تنتهز الامه العربيه فرصه ارتباك المخطط الصهوينى وتوحد جهودها لتوجيه ضربه قويه نهائيه تضمن بها القضاء النهائى على الخطر الصهوينى
اشتعل الجنون العربى
سقط العراق بعد احتلال صدام للكويت وتم تدمير العراق واحتلاله من قبل امريكا والغرب ويجرى العمل بسرعه لتقسيم العراق
وسقط السودان فى الحرب الاهليه وتم فصل جنوب السودان ويجرى العمل على فصل دارفور ايضا
وسقط الصومال فى مستنقع الحرب الاهليه وتم القضاء عليه
واشتعلت الحرب فى اليمن ووصلت الى المملكه العربيه السعوديه
وتم احتلال قطر من امريكا برضاء ومباركه حاكم قطر
وليبيا انسحب بها العقيد القذافى من المستنقع العربى بحثا عن الهويه الافريقيه
ولبنان على شفا بركان فالنظام وبعض القوى اللبنانيه يتحفز بالمقاومه والمقاومه وجدت فى ايران حليفا اتخذته
وسوريا اتجهت الى ايران بحثا عن حليف بعد ان شعر نظامها ان الانظمه العربيه تخلت عنه وتركته وحده
والاردن ارتمى نظامه فى احضان اسرائيل بحثا عن بعض الامن الذى يثق انه لن يجده هناك واصبح الاردن يعيش ايضا على شفا بركان ناتج عن الرفض الشعبى لتوجه النظام
والمغرب ابتعد بها ملكها عن كل ما يمت للعرب بصله واتبعته تونس فى ذلك
وفى فلسطين امتد الجنون العربى للاسف ليصل الى المقاومه الفلسطينيه فراينا حماس يتم استدراجها الى عالم السياسه حتى تقاتل الاشقاء من فتح وحماس على مجرد سلطه وهميه لا وجود لها فى الواقع
وبدلا من ان يوجه ابطال المقاومه سلاحهم الى صدر المحتل تقاتلوا فيما بينهم واريق الدم الفلسطينى بالسلاح الفلسطينى
وبدعم من سوريا وايران استقلت حماس تقريبا بغزة بينما ظلت السلطه تحكم قبضتها على الضفه واصبحت المعضله من يتحدث باسم فلسطين منهما ؟؟؟
بقيت مصر والجزائر
فى مصر اصبح الواقع ان مصر كلها على شفا بركان من الغضب الشعبى نتيجه الفساد الحكومى وفشل سياسات النظام فى ادارة شئون مصر وهو خطر حقيقى يمكن ان يفجر بركان الفوضى فى مصر وهو ما ان حدث لا قدر الله ستدخل مصر باقدامها الى كارثه كبرى لا يعلم الا الله ما ستقود اليه ولكن بالتاكيد سيؤدى ذلك الى ابتعاد مصر نهائيا عن الساحه العربيه لفترة طويله
والجزائر تعيش ايضا على بركان من الغضب الشعبى ناتج عن فساد النظام وفشل سياساته ايضا مع خمود نيران الحرب الاهليه التى يمكن ان تندلع ثانيه فى اى لحظه لتبعد بالجزائر ايضا عن القدرة على التاثير فى الساحه العربيه
واخيرا كان هناك الجنون المصرى الجزائرى
حيث اشتعلت نيران الجنون بينهما حيث ضحى النظامين المصرى والجزائرى بقوميه الدولتين لحساب مصالح خاصه وتحولت مجرد مباراه كرة قدم الى حرب اشعلها الاعلام بمباركه نظامى الحكم فى كلا الدولتين
الواقع العربى اليوم فى قمه جنونه
وهنا اتساءل
الى متى سيستمر ارتباك المخطط الصهوينى ؟؟؟
هل ستضيع الانظمه العربيه فرصه ارتباك المخطط الصهوينى الحادثه اليوم ؟؟؟؟
اذا استمر الجنون العربى
واذا لم تنتبه الشعوب والانظمه العربيه وتحاول استغلال ارتباك المخطط الصهوينى لتوجه ضربه قويه له
فاعتقد ان المشرفين على المخطط الصهيونى من قادة اسرائيل والغرب سيبذلون كل جهودهم ليستردوا رباطه جأشهم وينطلقوا بمخططهم اقامه اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات فى خطوة جديدة وكبيرة ستدفع الاجيال العربيه القادمه ثمنها غاليا
الا هل بلغت اللهم فاشهد
انتبهوا او موتوا
جمال النجار
اسمحوا لى ان ابتعد عن تفاصيل صورة الواقع قليلا ربما نستطيع ان نراها اوضح
قامت دوله اسرائيل كتجسيد للحلم الصهيونى بانشاء دوله تجمع كل يهود العالم
واتفق هذا الحلم الصهيونى مع رغبه الغرب فى فصل المشرق العربى عن غربه بما يمنع وجود اتصال جغرافى يمكن ان يؤدى الى قيام وحده عربيه
فكان القرار ان تكون دوله اليهود فى قلب فلسطين ليس كنهايه للحلم والرغبه الغربيه
بل كدوله نواه تقوم عليها دوله اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات
وعام 1948 كان بدايه تنفيذ هذه الخطه الصهيونيه الغربيه
ودخلت الدوله اليهوديه فى مرحله التوسع فتم نقض قرار الامم المتحدة بتقسيم فلسطين واحتلت العصابات الصهيونيه اكثر مما نص عليه القرار
وتم فرضه مقوله ان فلسطين ارض بلا شعب اعطيت لشعب بلا ارض
فكان هناك انكار اسرائيلى تام مدعوم بموافقه ومساندة غربيه لوجود الشعب الفلسطينى
وكانت قضيه هذا الشعب البطل مجرد قضيه مجموعه لاجئين يبحثون عن بعض الخيام وبعض المعونات الغذائيه ( هكذا صورتها اسرائيل والغرب )
وكانت اسرائيل هى الدوله الوحيدة التى رفضت ( والى اليوم ) تحديد حدودها وكان المبدأ الاسرائيلى المدعوم غربيا ان حدود اسرائيل هى كل ما تصل اليه اقدام جنود جيش الدفاع الاسرائيلى من ارض حتى يتم اقامه اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات
ثم كانت حرب 1956 وفيها حصلت اسرائيل على حق المرور فى خليج العقيه وعلى حق المرور فى قناه السويس
ثم كانت حرب 1967 كمرحله كبيرة فى طريق التوسع الاسرائيلى حيث احتلت اسرائيل كل سيناء والجولان والضفه الغربيه لنهر الاردن
وكان مقدرا ان تكون هناك خطوة جديدة حدد لها نهايه السبعينيات من القرن الماضى حيث كان مقررا ان تقوم اسرائيل بهجوم جديد تحتل فيه غرب قناه السويس لتتمكن من فتح القناه للملاحه العالميه لصالح اسرائيل وكخطوة جديدة تتبعها خطوات حتى يتم اقامه اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات
وتحتل فيه اسرائيل باقى الاردن ولبنان وباقى سوريا كخطوة جديدة فى طريق انشاء اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات
وجاءت حرب اكتوبر 1973 وانتصار مصر فيها لتربك المخطط الصهيونى الغربى
ودخلت اسرائيل فى مرحله انكماش فانسحبت من سيناء
وتم ترسيم خط الحدود بين مصر واسرائيل
وارتبك المخطط الصهيونى
ثم كان الغزو الاسرائيلى للجنوب اللبنانى وتحت قوة وصلابه المقاومه اللبنانيه اضطرت اسرائيل الى الانسحاب من الجنوب اللبنانى
وبقوة وصلابه المقاومه الفلسطينيه اجبرت اسرائيل والغرب على الاعتراف بالشعب الفلسطينى
وتحولت قضيه الشعب الفلسطينى بدماء وارواح ابناؤه من قضيه لاجئين يبحثون عن خيمه وبعض الطعام الى قضيه شعب يطالب بوطنه السليب
وازداد ارتباك المشروع الصهيونى
وكانت حرب لبنان 2006 وتمكنت مقاومه حزب الله اللبنانى من الحاق هزيمه قويه باسرائيل وتم وضع قوات دوليه بين اسرائيل ولبنان كخطوة فى اتجاه ترسيم خط الحدود بينهما
وازداد ارتباك المخطط الصهيونى
وتحت الضربات القويه للمقاومه الفلسطينيه قامت اسرائيل بانشاء جدار عازل لعزل التجمعات الفلسطينيه عن باقى اسرائيل وهو ما ادى ايضا الى تقسيم لفلسطين المحتله فبدلا من ملحه التوسع الاسرائيلى دخلت اسرائيل فى مرحله تقسيم الارض المحتله
وهو دليل جديد على ارتباك المخطط الصهيونى وتراجعه
وتحت ضربات المقاومه الفلسطينيه للمستعمرات الاسرائيليه فى غزة اجبرت اسرائيل على الانسحاب من غزة وهى خطوة جددية فى طريق الانكماش للحلم الصهيونى
ودليل اكيد جديد على ارتباك المخطط الصهيونى الغربى
الخلاصه هى ان المشروع الصهيونى الغربى بدا قويا واخذ فى التوسع فى طريقه لتحقيق حلم اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات
ولكن امام المقاومه العربيه ارتبك هذا المخطط ودخلت اسرائيل فى مرحله الانكماش الجغرافى
هذا هو الواقع اليوم
ولكن
للاسف صاحب هذا الواقع واقع عربى مجنون فى غباؤه وحمقه
فبدلا من ان تنتهز الامه العربيه فرصه ارتباك المخطط الصهوينى وتوحد جهودها لتوجيه ضربه قويه نهائيه تضمن بها القضاء النهائى على الخطر الصهوينى
اشتعل الجنون العربى
سقط العراق بعد احتلال صدام للكويت وتم تدمير العراق واحتلاله من قبل امريكا والغرب ويجرى العمل بسرعه لتقسيم العراق
وسقط السودان فى الحرب الاهليه وتم فصل جنوب السودان ويجرى العمل على فصل دارفور ايضا
وسقط الصومال فى مستنقع الحرب الاهليه وتم القضاء عليه
واشتعلت الحرب فى اليمن ووصلت الى المملكه العربيه السعوديه
وتم احتلال قطر من امريكا برضاء ومباركه حاكم قطر
وليبيا انسحب بها العقيد القذافى من المستنقع العربى بحثا عن الهويه الافريقيه
ولبنان على شفا بركان فالنظام وبعض القوى اللبنانيه يتحفز بالمقاومه والمقاومه وجدت فى ايران حليفا اتخذته
وسوريا اتجهت الى ايران بحثا عن حليف بعد ان شعر نظامها ان الانظمه العربيه تخلت عنه وتركته وحده
والاردن ارتمى نظامه فى احضان اسرائيل بحثا عن بعض الامن الذى يثق انه لن يجده هناك واصبح الاردن يعيش ايضا على شفا بركان ناتج عن الرفض الشعبى لتوجه النظام
والمغرب ابتعد بها ملكها عن كل ما يمت للعرب بصله واتبعته تونس فى ذلك
وفى فلسطين امتد الجنون العربى للاسف ليصل الى المقاومه الفلسطينيه فراينا حماس يتم استدراجها الى عالم السياسه حتى تقاتل الاشقاء من فتح وحماس على مجرد سلطه وهميه لا وجود لها فى الواقع
وبدلا من ان يوجه ابطال المقاومه سلاحهم الى صدر المحتل تقاتلوا فيما بينهم واريق الدم الفلسطينى بالسلاح الفلسطينى
وبدعم من سوريا وايران استقلت حماس تقريبا بغزة بينما ظلت السلطه تحكم قبضتها على الضفه واصبحت المعضله من يتحدث باسم فلسطين منهما ؟؟؟
بقيت مصر والجزائر
فى مصر اصبح الواقع ان مصر كلها على شفا بركان من الغضب الشعبى نتيجه الفساد الحكومى وفشل سياسات النظام فى ادارة شئون مصر وهو خطر حقيقى يمكن ان يفجر بركان الفوضى فى مصر وهو ما ان حدث لا قدر الله ستدخل مصر باقدامها الى كارثه كبرى لا يعلم الا الله ما ستقود اليه ولكن بالتاكيد سيؤدى ذلك الى ابتعاد مصر نهائيا عن الساحه العربيه لفترة طويله
والجزائر تعيش ايضا على بركان من الغضب الشعبى ناتج عن فساد النظام وفشل سياساته ايضا مع خمود نيران الحرب الاهليه التى يمكن ان تندلع ثانيه فى اى لحظه لتبعد بالجزائر ايضا عن القدرة على التاثير فى الساحه العربيه
واخيرا كان هناك الجنون المصرى الجزائرى
حيث اشتعلت نيران الجنون بينهما حيث ضحى النظامين المصرى والجزائرى بقوميه الدولتين لحساب مصالح خاصه وتحولت مجرد مباراه كرة قدم الى حرب اشعلها الاعلام بمباركه نظامى الحكم فى كلا الدولتين
الواقع العربى اليوم فى قمه جنونه
وهنا اتساءل
الى متى سيستمر ارتباك المخطط الصهوينى ؟؟؟
هل ستضيع الانظمه العربيه فرصه ارتباك المخطط الصهوينى الحادثه اليوم ؟؟؟؟
اذا استمر الجنون العربى
واذا لم تنتبه الشعوب والانظمه العربيه وتحاول استغلال ارتباك المخطط الصهوينى لتوجه ضربه قويه له
فاعتقد ان المشرفين على المخطط الصهيونى من قادة اسرائيل والغرب سيبذلون كل جهودهم ليستردوا رباطه جأشهم وينطلقوا بمخططهم اقامه اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات فى خطوة جديدة وكبيرة ستدفع الاجيال العربيه القادمه ثمنها غاليا
الا هل بلغت اللهم فاشهد
انتبهوا او موتوا
جمال النجار
جمال النجار- من كبار الشخصيات
-
رقم العضوية : 15
عدد المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
إنهيار المشروع الصهيوني
المشروع الصهيوني بين الارتباك والانحسار ما هو إلا دليلاً قائماً بضده العربي , كان من المفروض العربي دفع المشروع الصهيوني للانهيار فتفكك أي نظام يبدأ بلحظة الانهيار , هنا مما تقدمت به أخي سعى الكيان الصهيوني لطرح عدة قضايا تؤكد ورغم الواقع المرير أن هذا الكيان على عتبة الانهيار , فلم تعد السيطرة والقوة العسكرية هي الشرط الأول لتحقيق الأمن والبقاء ولنعد قليلاً للخلف , استقدام مليون روسي غلى فلسطين المحتلة هو ترميم لحالة انحسار المشروع الصهيوني وانهيار البعد الديني لما يشكله المهاجرون الروس من الناحية الدينية ( فهم بغالبيتهم مسيحيون وبقوا كذلك وحققوا مكتسبات دينية لديانتهم ) مما يشير ويؤكد أن الأساس هو الصهيونية وليس اليهودية
الإشارة إلى الانسحاب من الجنوب اللبناني هو انهيار منطق القوة العسكرية في الصراع أمام فعل المقاومة وبالتالي هو انكفاء المشروع لمناطق سيطرة قادر على إدارة الصراع فيها
الانسحاب الأحادي الجانب من قطاع غزة والاحتلال بالسيطرة , هو تأكيد على عدم قدرة الكيان على تحقيق الأمن الذاتي , بالتالي لا بد من إحكام السيطرة على ممرات العبور كتحقيق لمبدأ الحفاظ على الذات
الانتفاضة الفلسطينية هي ما دفع الكيان الصهيوني والمجتمع الدولي للبحث عن مخرج لا يعطي الفلسطينيين واحدة من مرتكزات الانهيار الأول للكيان أمام المنظومة الدولية لمشروعية الانتفاضة من جهة ولمطالبتها بتحقيق الشرط الدولي أي تحقيق الشرعية الدولية والانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967 مما دفع الكيان للبحث عن حلول سياسية تطيل أمد البقاء
في العام 2006 كان الانهيار العسكري للكيان في الجنوب اللبناني
في حرب غزة 2008 - 2009 ما قام به الكيان الصهيوني هو تأكيد العجز العسكري والسياسي وانهيار المنظومة القيادية
تسيفي ليفي ومقولة ( يهودية الدولية ) هو الانهيار الفعلي بل التأكيد على أن النظرية الصهيونية القائمة على البعد الديني كحالة استقطاب عالمية هي اليوم حالة داخلية للانكماش ومحاولة لإبراز الخلاصة الدينية والانكماش خوفاً من تبدد الإطار الديني مما يعني عدم وجود مبرر للوجود الصهيوني في فلسطين ومحاولة للتماسك الداخلي حتى لا يجدوا أنفسهم أمام صراع مكاسب داخلية لما يشكله الروس وغيرهم اللا منتميين دينياً داخل الكيان الصهيوني وهذه هي أخطر حلقة في حلقات الانهيار الذاتي
من هنا :
يثير الصهاينة النزعة العكسية للدين من خلال المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية لدفع المنظومة العربية الرسمية والأمة الإسلامية لتأجيج الصراع الديني وبهدف يستفيد منه الصهاينة في بعديه الأول الحفاظ على التماسك الداخلي الصهيوني والثاني تفريغ الأراضي المحتلة عام 1948 من الفلسطينيين تحت عنوان الدولتين على أساس الاعتراف ( بالدولة اليهودية )
بعد هذا السرد وتأكيداً لما أوردت في مقدمتك أخي
إن الانهيار الصهيوني بدأ
من المؤسف أن النظام الرسمي العربي في غفلة عن ذلك والباقي يعرفه الجميع .. لكم دينكم ولي دين ..
حمزة حمزة- عضو جديد
-
رقم العضوية : 17
عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 12/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى