إلى رئيس الجمهورية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إلى رئيس الجمهورية
[center]
سيدى الرئيس....السلام عليكم ورحمته وبركاته
إنا نرى الأمانَ فى كلِّ موطن يولى مدبراً, حتى كأن الفضل والإحسانَ قد وُدِعا, وأصبح مفقوداً يا سيدى ما كان عزيزٌ فقده (الأمن-أخلاق القرية), وصارموجوداً ما هوضارٌ لمن ظفر به(النت والمحمول والدش والمخدرات.
الخير يا سيدى بات ذابلاً, والشرُّ نضيراً غضّاً طريّاّ , والغىُّ أقبل باسماً ضاحكاً, والرشدُ أدبر مكفهرُ الوجه باكياً, والعدلُ أحنفٌ أصبح غابراً وأغلى من حمر النعم, والجورُ يستفخلُ غالباً, والعلمُ مستوراً بل مطموساً, والجهلُ فاشياً منشوراً, واللؤمُ آمراً فيطاعُ.
هل أصبح الكرمُ يا سيدى فى زماننا عجباً؟ هل صلة الرحم والودُّ صارا ترفاً لسنا فى حاجة إليه؟ الحقد أسبابه ممتدةٌ موصولة, والود لا جذر ولا ساق له, مرتادوا المساجد والكنائس يا سيدى كُثْرٌ.....لكن يخاصم كل منا أخاه, لم يعد البنيانُ مرصوصاً ولا للسقوطِ آيلاً, بل سقط وأدمن السقوط.
شيوخُ الفضائياتِ لانزكيهم على الله....هو أعلمُ بمن اتقى...ويكأن الكرامة والقدوة قد سُلبتْ من الصالحين وتحلى بها الأشرار والفجرة؛ لماذا أصبح الغدرُ مستيقظاً والوفاءُ غائباً؟ وإن وُجِدَ رأيناه ضعيفاً مغشياً عليه, لماذا الكذب يرجوه ويروج له أناسٌ والصدقُ مهابٌ؟ لماذا يا سيدى طرقُ العدوان جارية موصولة....ونتفننُ فى إيقاظ الفتن؟ والحق والإنصاف لم نعد ندرى لهما سبيلاً؟ استعلى الباطل واستطالت يد الظالم.... أشياءُ يا سيدى ما سمعنا بها فى آبائنا الأولين.
الشح والحرصُ والبخلُ والمنصبُ كلٌّ منهم فاغراً فاه, يلقفُ ما قرب وما بعد ولا يهم من حلال أو حرام مصدره....إلا من رحم, الأشرارُأعناقهم طالت السماء والشهرة والمجد, والمروءة يا سيدى قُذِفَتْ من أعلى عليين.
أعلمُ يا سيدى أن هذا من سنن الكون....وأن الجنةَ بالمكاره حُفَّتْ, ومهرها أن أصحابها يعانون وحياتهم من بلاء إلى بلاءٍ أشد, وأن القلة ما ذُكرت فى القرآن إلا محمودة والكثرة على النقيض, لكن يا سيدى .....وأهٍ من لكن وما يليها....
لم تعد مصرنا آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا, بل صار للفساد فيها أقدام وللرشوة سيقان, ومروجوالمخدرات أطفال صغار وصبية, أنهم يجندون صبية وأطفالأ لا يتجاوزن العاشرة,(فَنَظِرةٌ إلى سيطرة) وما أدراك ما سيطرة ,طفل صغير يتيم تنادى أمه أهل المروءة الذين قلُّوا أن ينقذوا ابنها وأقرانة من هؤلاء الذين يجندونهم ,وتستجدى من لديه بقية من ضمير أن يرحم صغيرها, فسيطرة وأمثاله فى قريتنا كُثرٌ, (وكأن لسان حال الأمن يقول:تلك الكلاب الضالة نطلقها عليكم لأنكم لا تستحقون الأمن)
كانت مصرنا يا سيدى منارة الدين والعلم والشعر والأدب, صارت اليوم قبلة لمن يبيع أو يبتاع (قلة الأدب), نظراً لغياب الأمن ورجالاته.
لا نريدُ يا سيدى للخبز دعماً, ولا للأسعار تخفيضاً ولا اللعب فى جنوب إفريقيا, وليس ذلك زهداً أو بطراً أو عدم وطنية معاذ الله, إنما يا سيدى أمننا أهم وشبابنا أكثر أهمية والخلاص من احتلال الحزب(.....) لمصرنا مطلب شرعى عادل نرفع أكف الضراعة فى صلاتنا كى ننجو من براثينه.
يا سيدى...وأنت العالم...الخمرُ أم الكبائر, وهى مسلبة للعقل والمروءة, ومذهبة العلم والأدب, ورسول التهمة وحالقة الحياء....ومن ذهب الحياء منه يا سيدى هانت عليه نفسه, ومن هانت عليه نفسه مُقِّتَ, ومن مُقِّتَ أوُذِىَ أو صار هدفاً للأذى, ومن أُوذِى حزنَ, ومن حزن فقد عقله واستنكر فهمه واستيعابه وصار متهماً.
سيدى رئيس الجمهورية....
تقوم الدنيا وتقعد خشية تفشى وباء الطيور والخنازير وهذا احتمال وارد, فجزيل الشكر ومنتهاه لكافة مؤسسات الدولة, لكن صدقاً أقول أن وباء المخدرات الذى نعايشه ونتنفسه ونشكو منه أشد وطأة وأخطرعلى الدولة وشبابها من ألدِّ الأعداء.
سيدى.....
نلتمسُ تقويم ما يعتدل, وتبصير من يفهم, وإن من يركب المنكر وجهر ويتحدى به لا يحبُّ لأحدٍ خيراً ولا يدفع عنه مكروه.
سيدى....
عقوبة المذنب بذنبه نعمة لأهل الريبة ومصلحة للراعى والرعية.
يا سيدى.....صار الفتق صعب رتقه.....فأعد الأمان والأمن لنا وسنكون بعض حسناتك يوم القيامة, فلا ملجأ ولا مأوى لمصرنا وحمايتها سيدى الرئيس بعد الله إلا أنت... نحن مازلنا نعيش فى......ونحمل جنسيتها والله العظيم ونغير على ترابها وأنت رئيسنا ونحن بعض مسؤلياتكم أعانكم الله.... وهأنذا قد أعذرتُ نفسى أمام ربى وتبعات الأزمة بين يديكم المصون.
وفقكم الله لخير وأمن هذا الوطن
توقيع:عازفٌ على أنقاض وطن
(أحمدالحارون)[/center]
سيدى الرئيس....السلام عليكم ورحمته وبركاته
إنا نرى الأمانَ فى كلِّ موطن يولى مدبراً, حتى كأن الفضل والإحسانَ قد وُدِعا, وأصبح مفقوداً يا سيدى ما كان عزيزٌ فقده (الأمن-أخلاق القرية), وصارموجوداً ما هوضارٌ لمن ظفر به(النت والمحمول والدش والمخدرات.
الخير يا سيدى بات ذابلاً, والشرُّ نضيراً غضّاً طريّاّ , والغىُّ أقبل باسماً ضاحكاً, والرشدُ أدبر مكفهرُ الوجه باكياً, والعدلُ أحنفٌ أصبح غابراً وأغلى من حمر النعم, والجورُ يستفخلُ غالباً, والعلمُ مستوراً بل مطموساً, والجهلُ فاشياً منشوراً, واللؤمُ آمراً فيطاعُ.
هل أصبح الكرمُ يا سيدى فى زماننا عجباً؟ هل صلة الرحم والودُّ صارا ترفاً لسنا فى حاجة إليه؟ الحقد أسبابه ممتدةٌ موصولة, والود لا جذر ولا ساق له, مرتادوا المساجد والكنائس يا سيدى كُثْرٌ.....لكن يخاصم كل منا أخاه, لم يعد البنيانُ مرصوصاً ولا للسقوطِ آيلاً, بل سقط وأدمن السقوط.
شيوخُ الفضائياتِ لانزكيهم على الله....هو أعلمُ بمن اتقى...ويكأن الكرامة والقدوة قد سُلبتْ من الصالحين وتحلى بها الأشرار والفجرة؛ لماذا أصبح الغدرُ مستيقظاً والوفاءُ غائباً؟ وإن وُجِدَ رأيناه ضعيفاً مغشياً عليه, لماذا الكذب يرجوه ويروج له أناسٌ والصدقُ مهابٌ؟ لماذا يا سيدى طرقُ العدوان جارية موصولة....ونتفننُ فى إيقاظ الفتن؟ والحق والإنصاف لم نعد ندرى لهما سبيلاً؟ استعلى الباطل واستطالت يد الظالم.... أشياءُ يا سيدى ما سمعنا بها فى آبائنا الأولين.
الشح والحرصُ والبخلُ والمنصبُ كلٌّ منهم فاغراً فاه, يلقفُ ما قرب وما بعد ولا يهم من حلال أو حرام مصدره....إلا من رحم, الأشرارُأعناقهم طالت السماء والشهرة والمجد, والمروءة يا سيدى قُذِفَتْ من أعلى عليين.
أعلمُ يا سيدى أن هذا من سنن الكون....وأن الجنةَ بالمكاره حُفَّتْ, ومهرها أن أصحابها يعانون وحياتهم من بلاء إلى بلاءٍ أشد, وأن القلة ما ذُكرت فى القرآن إلا محمودة والكثرة على النقيض, لكن يا سيدى .....وأهٍ من لكن وما يليها....
لم تعد مصرنا آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا, بل صار للفساد فيها أقدام وللرشوة سيقان, ومروجوالمخدرات أطفال صغار وصبية, أنهم يجندون صبية وأطفالأ لا يتجاوزن العاشرة,(فَنَظِرةٌ إلى سيطرة) وما أدراك ما سيطرة ,طفل صغير يتيم تنادى أمه أهل المروءة الذين قلُّوا أن ينقذوا ابنها وأقرانة من هؤلاء الذين يجندونهم ,وتستجدى من لديه بقية من ضمير أن يرحم صغيرها, فسيطرة وأمثاله فى قريتنا كُثرٌ, (وكأن لسان حال الأمن يقول:تلك الكلاب الضالة نطلقها عليكم لأنكم لا تستحقون الأمن)
كانت مصرنا يا سيدى منارة الدين والعلم والشعر والأدب, صارت اليوم قبلة لمن يبيع أو يبتاع (قلة الأدب), نظراً لغياب الأمن ورجالاته.
لا نريدُ يا سيدى للخبز دعماً, ولا للأسعار تخفيضاً ولا اللعب فى جنوب إفريقيا, وليس ذلك زهداً أو بطراً أو عدم وطنية معاذ الله, إنما يا سيدى أمننا أهم وشبابنا أكثر أهمية والخلاص من احتلال الحزب(.....) لمصرنا مطلب شرعى عادل نرفع أكف الضراعة فى صلاتنا كى ننجو من براثينه.
يا سيدى...وأنت العالم...الخمرُ أم الكبائر, وهى مسلبة للعقل والمروءة, ومذهبة العلم والأدب, ورسول التهمة وحالقة الحياء....ومن ذهب الحياء منه يا سيدى هانت عليه نفسه, ومن هانت عليه نفسه مُقِّتَ, ومن مُقِّتَ أوُذِىَ أو صار هدفاً للأذى, ومن أُوذِى حزنَ, ومن حزن فقد عقله واستنكر فهمه واستيعابه وصار متهماً.
سيدى رئيس الجمهورية....
تقوم الدنيا وتقعد خشية تفشى وباء الطيور والخنازير وهذا احتمال وارد, فجزيل الشكر ومنتهاه لكافة مؤسسات الدولة, لكن صدقاً أقول أن وباء المخدرات الذى نعايشه ونتنفسه ونشكو منه أشد وطأة وأخطرعلى الدولة وشبابها من ألدِّ الأعداء.
سيدى.....
نلتمسُ تقويم ما يعتدل, وتبصير من يفهم, وإن من يركب المنكر وجهر ويتحدى به لا يحبُّ لأحدٍ خيراً ولا يدفع عنه مكروه.
سيدى....
عقوبة المذنب بذنبه نعمة لأهل الريبة ومصلحة للراعى والرعية.
يا سيدى.....صار الفتق صعب رتقه.....فأعد الأمان والأمن لنا وسنكون بعض حسناتك يوم القيامة, فلا ملجأ ولا مأوى لمصرنا وحمايتها سيدى الرئيس بعد الله إلا أنت... نحن مازلنا نعيش فى......ونحمل جنسيتها والله العظيم ونغير على ترابها وأنت رئيسنا ونحن بعض مسؤلياتكم أعانكم الله.... وهأنذا قد أعذرتُ نفسى أمام ربى وتبعات الأزمة بين يديكم المصون.
وفقكم الله لخير وأمن هذا الوطن
توقيع:عازفٌ على أنقاض وطن
(أحمدالحارون)[/center]
أحمدالحارون- عضو جديد
-
رقم العضوية : 36
عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 20/02/2010
رد: إلى رئيس الجمهورية
استاذى الفاضل
كلماتك نطقت بكل ما هو محوبس فى صدر ثمانين مليون مصرى
اتمنى ان تجد اذنا تسمع وقلب يعى وعقل يدرك
هى اليوم كلمات ناب قلمك فى نطقها باسم الصامتين
لكن غدا قد تتحول الى صرخات يضيق بها قلب الصامتين فينفجر بركان الغضب
وما ادراك ما بركان غضب الصامتين عندما ينفجر
بركان قد يطيح بكل شىء واول ما سيطيح به هو الوطن
اتمنى ان تجد كلماتك صدى عند من يهمهم الامر قبل ان ينفجر الطوفان
وارى بشائره قريبه
ولا حول ولا قوة الا بالله
جمال النجار
كلماتك نطقت بكل ما هو محوبس فى صدر ثمانين مليون مصرى
اتمنى ان تجد اذنا تسمع وقلب يعى وعقل يدرك
هى اليوم كلمات ناب قلمك فى نطقها باسم الصامتين
لكن غدا قد تتحول الى صرخات يضيق بها قلب الصامتين فينفجر بركان الغضب
وما ادراك ما بركان غضب الصامتين عندما ينفجر
بركان قد يطيح بكل شىء واول ما سيطيح به هو الوطن
اتمنى ان تجد كلماتك صدى عند من يهمهم الامر قبل ان ينفجر الطوفان
وارى بشائره قريبه
ولا حول ولا قوة الا بالله
جمال النجار
جمال النجار- من كبار الشخصيات
-
رقم العضوية : 15
عدد المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى