الصبر مفتاح الفرج

الصبر مثل اسمه فى كل نائبه..لكن عواقبه أحلى من العسل..
قال تعالى: ( والله يحب الصابرين )هل رأيت حبيبا يعذب حبيبه؟ او يقطع وده؟ أو يؤثر هجره؟ أنما هو سبحانه رؤوف رحيم بعباده المؤمنين الصابرين,يبتليهم ليضع عنهم أوزارهم ويصرف عنهم عذاب النار , ويضعهم فى اختبار لحظه واحده ليستحقوا به -ان هم اجتازوه-الخلد فى دار الخلد, والنعيم فى دار النعيم ,وهل الدنيا الا لحظه واحده؟!
ولذا كان الصبر عطاء-واى عطاء-لا يناله الا من حاز الرضا وحظى بالقرب .قال عليه السلام: ( وما أعطى أحد عطاء خيرا واوسع من الصبر )

قال تعالى : (ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون )وهذا من فيض كرمه عز وجل على عباده ,أغدق عليهم ثوابه وأجزل لهم عطاءه حتى جازى الواحد منهم على أعماله الصالحه بثواب أفضل منها .. ومن فيض كرمه عز وجل ايضا ان كل أجير أجره بحساب اما اجر الصابرين فبغير حساب قال تعالى: (يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ).انما
قال تعالى: ( ان الله مع الصابرين )وهذه المعيه ليست معيه الاحاطه والعلم فحسب , بل معيه التاييد والنصره والمنعه والغلبه , المعيه التى تورث صاحبها سكينة النفس وطمأنينة القلب وراحه البال والثقة الغامرة فى تأييد ذى العزة والجبروت والقوة والملكوت ..
أخوانى وأخواتى.. لما كانت معيه الله عز وجل متحققه للصابر بمقتضى كلام رب العزة والجلالة ..أذن فالنصر حليف الصابرين
فبدون شك ان النصر والصبر حليفا درب وفرعا غصن ,قال عليه السلام : ( واعلم أن النصر مع الصبر )
اذا ضاق بك الامر ففكر فى الم نشرح
فعسر بين يسرين لذا لابد أن يبرح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أفادكم الله أختي الكريمة نوران

موضوع مفيد جدا

تحيتي