رسولنا الكريم بعيون الغرب

من طرف **صولجان** الثلاثاء 16 فبراير 2010, 12:54 am

ماقاله بعض علماء الغرب عن سيدنا محمد صلوات الله عليه وسلامه .

أولاً كلام المفكر الإنجليزى توماس كارليل

*********

ويعد كارليل من أهم المفكرين والكتاب الإنجليز المشهورين وكان كارلوس يهوى الأبطال والعظماء ويتتبع

أخبارهم وألف كتاب اسمه ( الأبطال ) وأفرد فيه فصلاً كاملاً عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام

وحذر كارليل فى كتابه من يتهمون الاسلام بالكذب ويشيعون الأقاويل الباطلة عن النبى محمد وتعديات

على سيرته ويقول أن رسالته ظلت باقية اربعة عشر قرناً وآمن بها الملايين من الناس وعاشوا وماتوا

وهم على تلك الدين فهل يعقل أن تكون رسالته كاذبه ثم سالهم ( هل رأيتم رجلا كاذباً استطاع أن يخلق

ديناً وأن يتعهده بالنشر على الصورة التى انتشر بها الإسلام ) ثم قال ( ماالرسالة اللتى أداها محمد إلا

الصدق والحق. وماكلمته إلا صوت صادق صادر من العالم المجهول وماهو إلا شهاب أضاء العالم كله ذلك

أمر الله وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء )

..

"الكتاب الذى تحدث فيه عن رسولنا الكريم "

ثم يتحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول

( لقد أحببت محمداً لخلو نفسه من الكذب والنفاق والرياء . وبراءتها من التصنع والطمع وحب الدنيا لقد

كان منفرداً بنفسه العظيمة وخالق الكون والكائنات . وقد رأى سر الوجود يسطع أمام عينيه بأحواله

ومحاسنه . لقد كان صوت محمد آتيا من قلب الطبيعة الصحراوية النقية الطاهرة ولهذا دلف من الآذان

إلى القلوب . واستقرت كلماته فيها ولم يكن محمد متكبراً ولا ذليلاً . ولم يرض بالاوضاع الكاذبه . ولم

يتحرك خوف الاوهام الباطلة ومن مكانه المتواضع خاطب الملوك والقياصرة . موجهاً مرشداً ومنذراً

محذراً ايضاً إنه لم يخش فى الحق لومة لائم ولم يقبل ماعرض عليه من مال وجاه وسلطان . وعاش

زاهداً متقشفاً مجتهداً فى طاعة الله . عاملاً على نشر دينه . غير مبالى بما يلاقيه من مصاعب ومايتعرض

له من مضايقات وعقبات فى طريقه . حتى مكن الله للدين الحق فى الأرض فانتشر وازدهر

**************
يتبع[center]

من طرف **صولجان** الثلاثاء 16 فبراير 2010, 12:57 am

ثانيا لورد هيدلى

ومن الذين درسوا الإسلام وأشادوا اللورد هيدلى واعتنق الاسلام سنة1914 وكتب مذكراته بعنوان (

رجل غربى يصحو فيعتنق الإسلام ) وهو بريطانى الأصل وكان كاتب سياسى ومؤلف وولد سنة 1855

وتوفى سنة 1935 وينحدر من أسرة ملكية سلالة ملوك شمال ويلز وكان رئيس الجمعية الإسلامية البريطانية

وقال اللورد هيدلى ( فكرت وابتهلت أربعين عاماً لكى أصل الى الحقيقة . ولابد أن أعترف أن زيارتى

للشرق المسلم ملأتنى احتراماً للدين المحمدى السلس . الذى جعل المرء يعبد الله طوال مدة الحياة

لا فى أيام الأحد فقط وإنى اشكر الله الذى هدانى للإسلام الذى أصبح حقيقة راسخة فى فؤادى

وجعلنى ألتقى بسعادة وطمأنينة لم ألتق بها من قبل.. لقد كنت فى سرداب مظلم ثم أخرجنى الإسلام

إلى فسيح من الأرض تضيئه شمس النهار فأخذت أستنشق هواء البحر النقى الخالص )

ويتحدث اللورد هيدلى عن سيدنا محمد قائلاً

( إن للنبى العربى أخلاق قوية متينة . وشخصية وزنت ومحصت واختبرت فى كل خطوة من خطى حياته

ولانقص فيها على الاطلاق . وبم اننا فى حاجة إلى نموذج كامل يفى بإحتياجاتنا فى الحياه فشخصية

محمد النبى المقدس تسد تلك الحاجة .. فهى مرآة تعكس علينا التعقل الراقى . والسخاء والكرم

والشجاعة . والإقدام والصبر والحلم . والوداعة والعفو والتواضع والحياء . وكل الاخلاق الجوهرية التى

تكون الإنسانية فى أسمى صورها . وإنا لنرى ذلك فى شخصيته بألوان وضاءة )

****************

من طرف **صولجان** الثلاثاء 16 فبراير 2010, 1:00 am

ثالثا...العالم الفضائى مايكل هارت

مايكل هارت عالم فضاء أمريكى الجنسية وكان مايكل يهوى العظماء ويتتبع سيرهم والف

كتاب بعنوان ( الخالدون مئة أعظمهم محمد رسول الله ) وكان بكتابه ايضا عن سيدنا عمر بن الخطاب

وكان ترتيبه فى الكتاب 52 وصار هذا الكتاب جدلا واسعاً فى الاوساط المسيحيه وقال مايكل انه اختار

النبى محمد عليه افضل الصلاة والسلام لأنه الراجل الوحيد فى التاريخ اللذى نجح على المستوين

الدينى والدنيوى

ويقول مايكل هارت عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام

( إن محمداً عليه السلام هو الإنسان الوحيد فى التاريخ اللذى نجح نجاحاً مطلقاً فى المجال الدينى

والدنيوى . فهو قد دعا إلى الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات . واصبح قائداً سياسياً وعسكرياً

ودينياً ورغم مرور ثلاثة عشر قرناً على وفاته فإن أثره لا يزال متجدداً .. وقد إستطاع مع المؤمنين بدعوته

أن يقيموا إمبراطورية واسعة ممتدة من حدود الهند حتى المحيط الاطلسى . وهى أعظم إمبراطورية فى

أقيمت فى التاريخ حتى اليوم . وقد نشروا الإسلام فى كل بلد دخلوها والرسول محمد هو المسؤول

الأول والأوحد عن إرساء قواعد الإسلام وأصول الشريعة والسلوك الاجتماعى والاخلاقى واصول

المعاملات بين الناس فى حياتهم الدينية 0 كما ان القرآن قد نزل عليه وحده . وفى القرآن وجد المسلمون

كل مايحتاجون إليه فى دنياهم وآخرتهم ) عليك افضل صلاه وسلام يارسول الله.

من طرف **صولجان** الثلاثاء 16 فبراير 2010, 1:04 am

رابعا... الكاتب الروسى ليف تولستوى

*********

ليف تولستوى الكاتب الروسى الكبير وولد سنة ( 1828 _ 1910 ) وتكلم عن الاسلام وعن سيدنا

محمد أعظم كلام مما أدى الى قيام ثورة عليه من قبل الكنيسة وحرمته من دخولها ..

وقد ترجم عبد الله السهروردى وكان مسلم هندى بعض احاديث سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام

واطلع عليها تولستوى فأعجب بها تولستوى وقام بترجمتها الى الروسية وفى مقدمتها إشادة بنبينا

محمد عليه الصلاة والسلام ..
ويقول تولستوى مدافعاً عن الاسلام ونبيه قائلا ( لاريب ان هذا النبى من كبار المصلحين . الذين خدموا

الإنسانية خدمات جليلة ويكفيه فخراً انه هدى أمته بأكملها إلى نور الحق . وجعلها تجنح إلى الاسلام

وتكفت عن سفك الدماء كما يكفيه فخراً أنه فتح الطريق إلى الرقى والتقدم . وهذا عمل جليل لا يقوم

به إلا شخص أوتى قوة وحكمة وعلماً فوق إمكانيات البشر . ولهذا فهو جدير بالتقدير والاحترام . ويقول

انا واحد من المبهورين بالنبى محمد الذى أختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه وليكون هو

أيضاً آخر الأنبياء )

من طرف **صولجان** الثلاثاء 16 فبراير 2010, 1:07 am

خامسا... روجيه جارودى أو رجاء جارودى

*****

روجيه جارودى كاتب وفيلسوف فرنسى واعتنق الاسلام بعد خمسين عاما من البحث واطلق على نفسه

اسم رجاء جارودى بعد اعتناقه للاسلام والف العديد من الكتب غن الاسلام اهمها ( لماذ اسلمت .

محاكمة الصهيونية الاسرائيلة . . وعود الإسلام .. حوار الحضارات )

ويقول جارودى صائحاً معلناً ( انه لم يعد يستطيع الصمت ثم قرر ان الإسلام هو الدين الحق وان فيه الحل

الوحيد لإنقاذ البشرية التى تحتضر فى مواجهة المصير المظلم . الذى أوصلتها إليه أديانها البالية

وايدولوجياتها الخداعة الفاشلة . ويتحدث جارودى بإستفاضة عن الاسلام ومستقبل الانسانية ويقول

إن الحضارة الجديدة تنبع من الاسلام عقيدة ومنهج حياة )

ويقول عن الاسلام وعن نبيه محمد عليه الصلاة والسلام ( لقد أعترف القرآن بآهل الكتاب . أصحاب

التوراه والانجيل . وترك لهم حرية الاختيار بين ماهم عليه وبين الدخول فى الاسلام والرسول محمد عليه

الصلاة والسلام يقول * لا فضل لعربى على عجمى إلا بالتقوى * فالناس يتمايزون فى الاسلام

بالتقوى .

ويتفاضلون بالعمل الصالح لا بالغنى والجاه والحسب والنسب . والكل امام الله سواء فلا طبقية ولا امم

مختارة او عناصر متميزة فالإسلام دين الإخاء والتكامل الاجتماعى والمساواة فى اجمل صورها ولم يكن

الاسلام يحتاج إلى القوة والسلاح لينتشر لأن طبيعته واحكامه وسماحته والقدوة الحسنة التى كانها

رسوله قد فتحت الطريق الى قلوب الناس )

صلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم
وبارك الله فيك أخي الكريم صولجان وجزاك عنا كل خير
وجعل هذا النقل في ميزان حسناتك يوم القيامة
مع خالص احترامي وتقديري
آمال