::: هــــــــــــي :::
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
::: هــــــــــــي :::
هــــــــــــــــــي
تاق القلم إلى الجمال، وأن يخط لها كلمة يطرب وهو يصطفي لها حروفها ويختار، ويرسم من وحيها لوحة تخلد عطاءه وإبداعه ما حيي اليراع وما حييت لوحة يمكن لها أن تـُرسم ، فلم أرد أن أكتم للقلم توقه ورغبته أوأزيد من شوقه والتياعه، فقلت له : هات ما تحسن وما تقدر عليه أن كنت على ذلك قادرا وله أهلا !! فاختار ريشة تليق بمقامها ومدادا يطيب بها وبذكرها ، حتى إنه قد بات يرجو أن يكون أبحرا وراء أبحر لا تنفد ليفيها بعضا من ذكرها ، ومن ثم ورقة بيضاء ناصعة لا تزداد بياضا وضياء إلا بها مهما تلونت صفحتها من ذكرها.
هي جميلة بل سيدة الجميلات ، وحسناء بل تاج الحسناوات هي
إن فكرت أن تصف جمالها ، تحار بينها وبين الجمال بل بينها وبين لب الجمال وأصله ومبتدأه، فتحاول وتعيد وتقارن ثم تعيد وبعد أن تبذل جهدك تشك في أن مقاييس الجمال التي اختارها البشر مقياسا وميزانا للحسن فيما بينهم لا بد لها من أن تعدل وتبدل وتغير وتزين لتقدر أن تفي لها جمالها بعضا قليلا من حقه .
إذا نظرت في عينيها رأيت في صفائهما صفاء صفحة السماء وفي لونهما بعضا من سحر البحر بزرقته على الرغم من أنهما ليستا زرقاوين . فإذا ما نظرت وتبحرت بهما وتهت في عوالمهما ظننت نفسك تنداح في عوالم سرمدية تأخذك فيها في لحظة تظن أن نظراتها وقعت على ناظريك ككل العيون وليست كذلك بل هما روعة الخلق مختصرة في ناظرين . فإذا ما اضطرك الفضول أن تتفحص نظراتها زادتك الحيرة فضولا وحيرة، وكأن نظراتها تذكي في نفس الناظر الفكر وراء الفكر فلا يكاد الفضول يروي منك محله في نفسك فتزداد حيرة وفضولا، غير أنك لو قضيت نهارك تتابع نظراتها ما أتعبك النظر .
لن تقدر أن تتجاوز عينيها إلا إلى صفحة وجهها الذي هو الحسن كله ، فإما نظرت إليه لا يتبادر الشك إلى خاطرك لحظة في أن الحسن كل الحسن هو هذا المحيا البديع وليس سواه لا في بشر ولا في مدر، ثم تقول بينك وبين نفسك إن أهل الوصف شبهوا حسن الوجه وجمال المحيا بالقمر ليلة التمام، في ليلة صيف صافية رقيقة الهواء، غير أن حسن وروعة محيا مثل هذه إن شبهته بالقمر فلابد أن ينتقص من قدره وجلاله ، فإذا ما جهدت في محاولة أن تعرف سر هذا الحسن وحقيقة مكمنه ، لم يزدك الجهد يقينا ما جهدت أو اجتهدت ، فأنت لا تكاد تعثر فيه على حسن منفرد بل هو التكامل كله والتناسق كله ثم التمام والروعة تضافرت كلها فأبدعته .
أما ثغرها فلسوف أتجاوز منه كل شيء فيه ، من شفتيها إلى ما اصطف داخل هذا الثغر من لآلئ ناصعة فريدة إلى تناسقه، سأتجاوز ذلك كله إلى ما قد يسميه البعض بسمة لأسميه نسمة ، نسمة رقراقة تهب في كل مرة يتعطف فيها ثغرها تفضلا على البسمة فيظهرها ويرسمها فيكون لليسمة عيدا أن رسمت على أجمل ثغر وأروع محيا وأرق ثغر، فتظن أن هذه البسمة النسمة تعطرت من نفح الجنان فأبت إلا أن تعطر كل ما واجهته. أما إذا ما ابتدر هذا الصنع البديع ثغرها إلى ما اختفى خلفه من ألحان وأشجان ونغمات ونوتات موسيقية ليحولها حروفا تصل آذان السامع كلمات وجملا مصاغة من مثل عقد من الجمان أو الجواهر المرصوفة ، فتظن نفسك تستمع إلى بدائع الألحان صيغت بيد صناع زانتها وأبدعتها سيمفونية تطرب الأسماع و والنفوس ، لا إلى كلمات وجملا فتكون بين أن تتواصل معها بالكلمات أو أن تطرب لتلك الألحان العذبة البديعة.
أما جسدها فسبحان رب صور فأحسن وأبدع ، وسبحان رب خلق فأحسن ما خلق . فلو بقيت عمري كله أصف حسن جسدها وجماله، وبقيت طيلة هذا العمر أصقل الكلمات وأضيف وأتعلم جديد الصور وواسع الخيالات وأحسن مافي الكلمات من بلاغة وتحسين وتلطيف وتشذيب وتجميل لوقفت في النهاية هذه الكلمات عند حدها قاصرة عاجزة عن أن تهب هذا الخلق البديع بعضا من صنيعه ، ولكن مهلا .. ثم مهلا مهلا !! فشديد غيرتي وخوفي عليها وحبي لها تحجب كلماتي من أن أزيد فأرسم محاسنها لأي أحد سواي !! إذ كيف لهذه الكلمات أن تجترئ على وصف هذا الحسن للقريب والبعيد والغريب، فتقف الكلمات عند حدها وليترك هذا الجسد لصاحبته وربه ومن أحله الله جل جلاله له لا لسواها أو سواه، ولو اجترأت مزيدا في الوصف لكانت فاتنتي فتنة لسواي لا لي وحسب .
أما مشيتها فأي مشية تلك ، حدث ولا حرج .. إن رأيتها قادمة ظننت نسمة تتهادى في يوم ربيعي دافئ ، وتظن أن الهواء أمامها يسارع ليفسح لها طريقا لكي لا تجهد في إزاحته أمام محياها، أو موجة تنداح على صفحة الماء حتى إذا ما بلغت منتهاه لم تتكسر بل ذابت ذوبانا خفيفا على شاطئه ، فإن مرت من جنبك عطرت الأجواء بطيبها الذي لا عطر فيه بل عطر الخلق والطهر ، فتظن أن النسمة التي تدفقت بفعل مشيها قد حملت من رياض الجنان ، فإذا مرت بقربك أو تجاوزتك ظننت أن الدنيا كلها تختصر بالأنسام التي أزاحتها حين مرت فسارعت ليكون لها النصيب بأن تلتف هي حولها قبل سواها .
هذه هي .. لا هذه ليست هي !! بل هذه نفحة من نفحاتها ، ونسمة من نسماتها ، وعبقة من طيبها ، ولمحة من حسنها ، فهي ليست للوصف ، وليس للكلمات فيها رصف ، ولا للحروف برسمها عسف .
هذه ليست هي ، فهي هي ، والكلمات كلمات ليس إلا والأوصاف أوصاف ولا تعدوها أو تتجاوزها، ولكن هي هي.. وهي وحدها هي
ولكن... من هي هذه الحسناء التي أعجزت الكلمات ، وحيرت الأوصاف ، وأفقرت الصور والخيالات ، وحيرت الأفهام ، وشردت الأوهام؟؟ من هي هذه ال (هي ) التي لا تحيا إلا في الخيالات والأوهام ؟؟ من هي هذه الحسناء الساحرة الجميلة البديعة الرائعة الوحيدة الفريدة التي تحار وأنت تقرأ وصفها إن كانت إنسانا أو ملاكا، أو هي ربما خلق آخر فتشابه علينا الخلق؟؟
تلك هي الإنسانة من بنات آدم وحواء ، التي أحببتها ولم أحب أحدا سواها، بقيت وفيا لها بقلبي وحبي وسأبقى وفيا لها ما حييت .
من يدري .. فلعلي ألتفت يوما من الأيام وقد هبت على صفحة وجهي نسمة عطرة ، ألتفت جهة هذا العطر الندي فأراها ماثلة أمام عيني
تاق القلم إلى الجمال، وأن يخط لها كلمة يطرب وهو يصطفي لها حروفها ويختار، ويرسم من وحيها لوحة تخلد عطاءه وإبداعه ما حيي اليراع وما حييت لوحة يمكن لها أن تـُرسم ، فلم أرد أن أكتم للقلم توقه ورغبته أوأزيد من شوقه والتياعه، فقلت له : هات ما تحسن وما تقدر عليه أن كنت على ذلك قادرا وله أهلا !! فاختار ريشة تليق بمقامها ومدادا يطيب بها وبذكرها ، حتى إنه قد بات يرجو أن يكون أبحرا وراء أبحر لا تنفد ليفيها بعضا من ذكرها ، ومن ثم ورقة بيضاء ناصعة لا تزداد بياضا وضياء إلا بها مهما تلونت صفحتها من ذكرها.
هي جميلة بل سيدة الجميلات ، وحسناء بل تاج الحسناوات هي
إن فكرت أن تصف جمالها ، تحار بينها وبين الجمال بل بينها وبين لب الجمال وأصله ومبتدأه، فتحاول وتعيد وتقارن ثم تعيد وبعد أن تبذل جهدك تشك في أن مقاييس الجمال التي اختارها البشر مقياسا وميزانا للحسن فيما بينهم لا بد لها من أن تعدل وتبدل وتغير وتزين لتقدر أن تفي لها جمالها بعضا قليلا من حقه .
إذا نظرت في عينيها رأيت في صفائهما صفاء صفحة السماء وفي لونهما بعضا من سحر البحر بزرقته على الرغم من أنهما ليستا زرقاوين . فإذا ما نظرت وتبحرت بهما وتهت في عوالمهما ظننت نفسك تنداح في عوالم سرمدية تأخذك فيها في لحظة تظن أن نظراتها وقعت على ناظريك ككل العيون وليست كذلك بل هما روعة الخلق مختصرة في ناظرين . فإذا ما اضطرك الفضول أن تتفحص نظراتها زادتك الحيرة فضولا وحيرة، وكأن نظراتها تذكي في نفس الناظر الفكر وراء الفكر فلا يكاد الفضول يروي منك محله في نفسك فتزداد حيرة وفضولا، غير أنك لو قضيت نهارك تتابع نظراتها ما أتعبك النظر .
لن تقدر أن تتجاوز عينيها إلا إلى صفحة وجهها الذي هو الحسن كله ، فإما نظرت إليه لا يتبادر الشك إلى خاطرك لحظة في أن الحسن كل الحسن هو هذا المحيا البديع وليس سواه لا في بشر ولا في مدر، ثم تقول بينك وبين نفسك إن أهل الوصف شبهوا حسن الوجه وجمال المحيا بالقمر ليلة التمام، في ليلة صيف صافية رقيقة الهواء، غير أن حسن وروعة محيا مثل هذه إن شبهته بالقمر فلابد أن ينتقص من قدره وجلاله ، فإذا ما جهدت في محاولة أن تعرف سر هذا الحسن وحقيقة مكمنه ، لم يزدك الجهد يقينا ما جهدت أو اجتهدت ، فأنت لا تكاد تعثر فيه على حسن منفرد بل هو التكامل كله والتناسق كله ثم التمام والروعة تضافرت كلها فأبدعته .
أما ثغرها فلسوف أتجاوز منه كل شيء فيه ، من شفتيها إلى ما اصطف داخل هذا الثغر من لآلئ ناصعة فريدة إلى تناسقه، سأتجاوز ذلك كله إلى ما قد يسميه البعض بسمة لأسميه نسمة ، نسمة رقراقة تهب في كل مرة يتعطف فيها ثغرها تفضلا على البسمة فيظهرها ويرسمها فيكون لليسمة عيدا أن رسمت على أجمل ثغر وأروع محيا وأرق ثغر، فتظن أن هذه البسمة النسمة تعطرت من نفح الجنان فأبت إلا أن تعطر كل ما واجهته. أما إذا ما ابتدر هذا الصنع البديع ثغرها إلى ما اختفى خلفه من ألحان وأشجان ونغمات ونوتات موسيقية ليحولها حروفا تصل آذان السامع كلمات وجملا مصاغة من مثل عقد من الجمان أو الجواهر المرصوفة ، فتظن نفسك تستمع إلى بدائع الألحان صيغت بيد صناع زانتها وأبدعتها سيمفونية تطرب الأسماع و والنفوس ، لا إلى كلمات وجملا فتكون بين أن تتواصل معها بالكلمات أو أن تطرب لتلك الألحان العذبة البديعة.
أما جسدها فسبحان رب صور فأحسن وأبدع ، وسبحان رب خلق فأحسن ما خلق . فلو بقيت عمري كله أصف حسن جسدها وجماله، وبقيت طيلة هذا العمر أصقل الكلمات وأضيف وأتعلم جديد الصور وواسع الخيالات وأحسن مافي الكلمات من بلاغة وتحسين وتلطيف وتشذيب وتجميل لوقفت في النهاية هذه الكلمات عند حدها قاصرة عاجزة عن أن تهب هذا الخلق البديع بعضا من صنيعه ، ولكن مهلا .. ثم مهلا مهلا !! فشديد غيرتي وخوفي عليها وحبي لها تحجب كلماتي من أن أزيد فأرسم محاسنها لأي أحد سواي !! إذ كيف لهذه الكلمات أن تجترئ على وصف هذا الحسن للقريب والبعيد والغريب، فتقف الكلمات عند حدها وليترك هذا الجسد لصاحبته وربه ومن أحله الله جل جلاله له لا لسواها أو سواه، ولو اجترأت مزيدا في الوصف لكانت فاتنتي فتنة لسواي لا لي وحسب .
أما مشيتها فأي مشية تلك ، حدث ولا حرج .. إن رأيتها قادمة ظننت نسمة تتهادى في يوم ربيعي دافئ ، وتظن أن الهواء أمامها يسارع ليفسح لها طريقا لكي لا تجهد في إزاحته أمام محياها، أو موجة تنداح على صفحة الماء حتى إذا ما بلغت منتهاه لم تتكسر بل ذابت ذوبانا خفيفا على شاطئه ، فإن مرت من جنبك عطرت الأجواء بطيبها الذي لا عطر فيه بل عطر الخلق والطهر ، فتظن أن النسمة التي تدفقت بفعل مشيها قد حملت من رياض الجنان ، فإذا مرت بقربك أو تجاوزتك ظننت أن الدنيا كلها تختصر بالأنسام التي أزاحتها حين مرت فسارعت ليكون لها النصيب بأن تلتف هي حولها قبل سواها .
هذه هي .. لا هذه ليست هي !! بل هذه نفحة من نفحاتها ، ونسمة من نسماتها ، وعبقة من طيبها ، ولمحة من حسنها ، فهي ليست للوصف ، وليس للكلمات فيها رصف ، ولا للحروف برسمها عسف .
هذه ليست هي ، فهي هي ، والكلمات كلمات ليس إلا والأوصاف أوصاف ولا تعدوها أو تتجاوزها، ولكن هي هي.. وهي وحدها هي
ولكن... من هي هذه الحسناء التي أعجزت الكلمات ، وحيرت الأوصاف ، وأفقرت الصور والخيالات ، وحيرت الأفهام ، وشردت الأوهام؟؟ من هي هذه ال (هي ) التي لا تحيا إلا في الخيالات والأوهام ؟؟ من هي هذه الحسناء الساحرة الجميلة البديعة الرائعة الوحيدة الفريدة التي تحار وأنت تقرأ وصفها إن كانت إنسانا أو ملاكا، أو هي ربما خلق آخر فتشابه علينا الخلق؟؟
تلك هي الإنسانة من بنات آدم وحواء ، التي أحببتها ولم أحب أحدا سواها، بقيت وفيا لها بقلبي وحبي وسأبقى وفيا لها ما حييت .
من يدري .. فلعلي ألتفت يوما من الأيام وقد هبت على صفحة وجهي نسمة عطرة ، ألتفت جهة هذا العطر الندي فأراها ماثلة أمام عيني
منذر فاكهاني- عضو جديد
-
رقم العضوية : 14
عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 10/02/2010
رد: ::: هــــــــــــي :::
أسعدتني مطالعة خاطرتك الرقيقة والصادقة
لما فيها من مكنونات الجمال
دمت بكل الرقي
أرق تحياتي
لما فيها من مكنونات الجمال
دمت بكل الرقي
أرق تحياتي
سناء محمود- نائب المدير العام
-
رقم العضوية : 3
عدد المساهمات : 339
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
رد: ::: هــــــــــــي :::
الكاتب الجميل منذر
رأيت صفات قد تندر ان نراها بين البشر
من صفاء قلبك رسمت لها لوحة ملائكية
وبت تنتظر ان تنطق اللوحة يومها
او تشتنشق عطرها
بكل الصدق جميلة والاجمل اخلاصك الرائع لها
رأيت صفات قد تندر ان نراها بين البشر
من صفاء قلبك رسمت لها لوحة ملائكية
وبت تنتظر ان تنطق اللوحة يومها
او تشتنشق عطرها
بكل الصدق جميلة والاجمل اخلاصك الرائع لها
محمد لطفى- عضو فضي
-
رقم العضوية : 11
عدد المساهمات : 390
تاريخ التسجيل : 10/02/2010
رد: ::: هــــــــــــي :::
كل الكلمات أجدها لا تكفي للتعبير عن مدى إعجابي بهذا العزف الجميل
وليس أمامي في الحقيقة إلا الصمت
ألوذ به أمام رائع ما خطه قلبك من حروف تنبض بالصدق وتعكس نقاء قلبك
فاغفر لي أخي الكريم إن بخستك حقك في الثناء كما يليق بشخصك القدير
فالصمت في حرم الجمال جمال وقد يغني عن الكثير
تمنياتي القلبية لك بالمزيد من التألق والإبداع
وتقبل خالص احترامي وتقديري
مع عاطر التحايا وأطيب المنى
آمال
رد: ::: هــــــــــــي :::
محمد لطفى كتب:الكاتب الجميل منذر
رأيت صفات قد تندر ان نراها بين البشر
من صفاء قلبك رسمت لها لوحة ملائكية
وبت تنتظر ان تنطق اللوحة يومها
او تشتنشق عطرها
بكل الصدق جميلة والاجمل اخلاصك الرائع لها
أخي الفاضل محمد لطفي
الأجمل من الصفات ومن اللوحة ومن إخلاصي كلماتك التي ختمت على الموضوع بختم الورد العاطر
حياك الله وأكرمك
منذر فاكهاني- عضو جديد
-
رقم العضوية : 14
عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 10/02/2010
رد: ::: هــــــــــــي :::
د / آمال كحيل كتب:
كل الكلمات أجدها لا تكفي للتعبير عن مدى إعجابي بهذا العزف الجميل
وليس أمامي في الحقيقة إلا الصمت
ألوذ به أمام رائع ما خطه قلبك من حروف تنبض بالصدق وتعكس نقاء قلبك
فاغفر لي أخي الكريم إن بخستك حقك في الثناء كما يليق بشخصك القدير
فالصمت في حرم الجمال جمال وقد يغني عن الكثير
تمنياتي القلبية لك بالمزيد من التألق والإبداع
وتقبل خالص احترامي وتقديري
مع عاطر التحايا وأطيب المنى
آمال
أختي الفاضلة الدكتورة آمال
تحية عاطرة
تعالي نتفق منذ البداية
وما كان أوله اتفاق كان آخره سلامة
يبدو أن ديدنك معي سيكون الإحراج والتخجيل
فخففي عني بعضا من بحر كرمك وسماء ثنائك
يرحمني الله وإياك
أما إنك لأصبت عين الحقيقة في كليمة واحد حيث قلت :
الصمت في محراب الجمال يغني عن الكثير
يغني عن الكثير حقا سوى عن اتباع سبيله والتمسك بتعاليمه
بوركت وطبت وطابت أيامك
منذر فاكهاني- عضو جديد
-
رقم العضوية : 14
عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 10/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى