كلام فى السياسة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كلام فى السياسة
الحرية السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم
اساتذتى الأفاضل واخوتى الأعزاء
كانت ابنتي سارة قد طلبت منى أن أحدثها فى السياسة ووعدتها وها أنا أوفى بوعدي لها واسمح لنفسي ببداية حديثي معها بنشر هذه الكلمات التى جاءت ضمن ورقة قدمتها يوما فى إحدى الندوات السياسية وأتمنى أن تنال رضاها ورضاكم
الحرية السياسية
اسمحوا لي أولا أن أوضح وجهة نظري فى معنى الحرية
فأنا أرى أن الحرية هى اكبر ابتلاء من المولى سبحانه وتعالى للبشر ولولاها لعاش البشر فى النعيم إلى الآن
فالحرية هى أساس الحساب والثواب والعقاب ولهذا يسقط الحساب عن من فقد قدرته على ممارسة حريته سواء بفقده لعقله أو بإجباره على أفعاله ولكن الحساب لا يسقط عن من تنازل بإرادته عن حقه فى ممارسة حريته
فالإنسان حر أن يختار ولكنه سيحاسب على حريته هذه
أي أن الإنسان خلق فى البداية حرا ولكنه مسئول عن نتائج هذه الحرية وسيحاسب عليها
فالحرية من بداية الخلق مرتبطة بالمسئولية
أعزائي
قديما قال لنا مدرس اللغة العربية أن كلمة سياسة مشتقة من الفعل ساس يسوس أي قاد يقود أي حكم يحكم وسجن يسجن وقتل يقتل وسحل يسحل وهى كلها مترادفات عربية لكلمة السياسة
وكان رحمه الله يقول لنا أن السياسة رجس من عمل الشيطان فلا تقربوها
وكانت السياسة قديما هى كل ما يرتبط بشئون الحكم واختيار الحكام ونظام الحكم
ونتيجة لعوامل كثيرة كانت هذه الأمور كلها بعيدة عن اهتمامات الشعوب العربية بعد أن صارت لديها قناعة أن الحكام قدر إلهي وهى شعوب مؤمنة تؤمن بالقضاء والقدر وانه لا حيلة لها أمام القدر . كما أن شخصية الحاكم وكيف يحكم كانت أشياء لا تؤثر كثيرا فى حياة الشعوب العربية إلا إذا احتاج الحاكم لمن يموت فى المعارك التى يخوضها
ولهذا كان الانشغال بالسياسة هو مسئولية الحكام ومن يدور فى فلكهم
وهكذا تخلت الشعوب العربية بإرادتها عن حقها فى ممارسة حريتها السياسية أي أن تختار من يحكمها وكيف يحكمها
وهكذا أصبح حكام الدول العربية يصلون إلى الحكم ويستمرون فيه ويتركونه بدون أي تدخل من الشعوب العربية
فكلهم يصل إلى الحكم بالوراثة فى الدول ذات النظام الملكى أو بالثورات والانقلابات العسكرية فى تلك الدول التى تحولت للنظام الجمهوري والذى أساسه قيام الشعب باختيار حاكمه ولكن شعوبنا تؤمن أن الحكام قدر إلهي ولا ينبغى لها التدخل فيه مشيئة الأقدار فاخترعنا نظام الجمهوريات الملكية والذى يتيح للابن أن يرث مقعد الرئاسة خلفا لأبيه وهى بدعة عربية انفردنا بها عن العالم كله
وبالرغم من تحول كل الأسر المالكة فى العالم إلى مجرد قطع ديكور أثرية لغرض اجتذاب السياح فقط بعد تنازلها عن كل السلطات إلى الحكومات التى تقوم الشعوب بانتخابها
رغم ذلك مازالت الأسر المالكة العربية سواء فى الدول الملكية أو الجمهوريات الملكية مازالت هذه الأسر تملك وتحكم تملك الدولة بكل ما فيها ومن فيها ووحده كبير الأسرة من يمتلك كل السلطة بصفته قدر الله وقضاؤه
بسم الله الرحمن الرحيم
اساتذتى الأفاضل واخوتى الأعزاء
كانت ابنتي سارة قد طلبت منى أن أحدثها فى السياسة ووعدتها وها أنا أوفى بوعدي لها واسمح لنفسي ببداية حديثي معها بنشر هذه الكلمات التى جاءت ضمن ورقة قدمتها يوما فى إحدى الندوات السياسية وأتمنى أن تنال رضاها ورضاكم
الحرية السياسية
اسمحوا لي أولا أن أوضح وجهة نظري فى معنى الحرية
فأنا أرى أن الحرية هى اكبر ابتلاء من المولى سبحانه وتعالى للبشر ولولاها لعاش البشر فى النعيم إلى الآن
فالحرية هى أساس الحساب والثواب والعقاب ولهذا يسقط الحساب عن من فقد قدرته على ممارسة حريته سواء بفقده لعقله أو بإجباره على أفعاله ولكن الحساب لا يسقط عن من تنازل بإرادته عن حقه فى ممارسة حريته
فالإنسان حر أن يختار ولكنه سيحاسب على حريته هذه
أي أن الإنسان خلق فى البداية حرا ولكنه مسئول عن نتائج هذه الحرية وسيحاسب عليها
فالحرية من بداية الخلق مرتبطة بالمسئولية
أعزائي
قديما قال لنا مدرس اللغة العربية أن كلمة سياسة مشتقة من الفعل ساس يسوس أي قاد يقود أي حكم يحكم وسجن يسجن وقتل يقتل وسحل يسحل وهى كلها مترادفات عربية لكلمة السياسة
وكان رحمه الله يقول لنا أن السياسة رجس من عمل الشيطان فلا تقربوها
وكانت السياسة قديما هى كل ما يرتبط بشئون الحكم واختيار الحكام ونظام الحكم
ونتيجة لعوامل كثيرة كانت هذه الأمور كلها بعيدة عن اهتمامات الشعوب العربية بعد أن صارت لديها قناعة أن الحكام قدر إلهي وهى شعوب مؤمنة تؤمن بالقضاء والقدر وانه لا حيلة لها أمام القدر . كما أن شخصية الحاكم وكيف يحكم كانت أشياء لا تؤثر كثيرا فى حياة الشعوب العربية إلا إذا احتاج الحاكم لمن يموت فى المعارك التى يخوضها
ولهذا كان الانشغال بالسياسة هو مسئولية الحكام ومن يدور فى فلكهم
وهكذا تخلت الشعوب العربية بإرادتها عن حقها فى ممارسة حريتها السياسية أي أن تختار من يحكمها وكيف يحكمها
وهكذا أصبح حكام الدول العربية يصلون إلى الحكم ويستمرون فيه ويتركونه بدون أي تدخل من الشعوب العربية
فكلهم يصل إلى الحكم بالوراثة فى الدول ذات النظام الملكى أو بالثورات والانقلابات العسكرية فى تلك الدول التى تحولت للنظام الجمهوري والذى أساسه قيام الشعب باختيار حاكمه ولكن شعوبنا تؤمن أن الحكام قدر إلهي ولا ينبغى لها التدخل فيه مشيئة الأقدار فاخترعنا نظام الجمهوريات الملكية والذى يتيح للابن أن يرث مقعد الرئاسة خلفا لأبيه وهى بدعة عربية انفردنا بها عن العالم كله
وبالرغم من تحول كل الأسر المالكة فى العالم إلى مجرد قطع ديكور أثرية لغرض اجتذاب السياح فقط بعد تنازلها عن كل السلطات إلى الحكومات التى تقوم الشعوب بانتخابها
رغم ذلك مازالت الأسر المالكة العربية سواء فى الدول الملكية أو الجمهوريات الملكية مازالت هذه الأسر تملك وتحكم تملك الدولة بكل ما فيها ومن فيها ووحده كبير الأسرة من يمتلك كل السلطة بصفته قدر الله وقضاؤه
جمال النجار- من كبار الشخصيات
-
رقم العضوية : 15
عدد المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
رد: كلام فى السياسة
وكانت الأمور تسير
ملك أو رئيس ملكي يملك ويحكم والشعب تسير حياته ولا يهتم فهو شعب مؤمن ولا يتدخل فى الغيبيات والقهريات القدرية ولا يشغل نفسه بها
ولكن
أشرقت شمس العصر الأمريكي على الأرض
وشاء سوء حظنا نحن العرب أن نتواجد فى تلك الأرض التى تحوى الجزء الأكبر من البترول روح الحضارة ومحركها الرئيسى
ونحن ندين بالإسلام الذى أكرمنا الله به والذى اعتبرته أمريكا دين الإرهاب واعتبرت مبادئه هى المحرك للإرهاب الذى أعلنت الحرب عليه
واستيقظنا ذات يوم لنكتشف أن السياسة التى هى رجس من عمل الشيطان قد دخلت كل شئ فى حياتنا بعدما أصرت أمريكا على القضاء على ديننا وعلى أن تؤمرك كل حياتنا
فرغيف العيش أصبح سياسة
بعد أن تدخلت أمريكا وقامت بتحديد مساحات الأرض التى تزرع بالقمح حتى نظل تحت رحمة المعونة الأمريكية فإذا رضيت عنا أكلنا وإذا غضبت تأخرت المراكب فى البحر وحدثت الأزمات
والفن أصبح سياسة
فبعد أن كانت صناعة السينما فى مصر هى ثاني مصدر للدخل بعد صناعة القطن وبعد أن كان الفن السينمائي ينتج الأفلام التى تقود وتوجه الشعب وبعد فيلم الناصر صلاح الدين وفيلم
وا إسلاماه وفيلم ثمن الحرية جاءت أفلام الانفتاح والدعارة والمخدرات وتم القضاء على صناعة السينما فى مصر
وبعد أم كلثوم وأصبح عندي الآن بندقية إلى فلسطين خذونى معكم وبعد الثلاثية المقدسة وبعد عبد الحليم حافظ وفدائي وبعد عبد الوهاب وأخي جاوز الظالمون المدى
جاءت نانسى عجرم وروبى وشركاهن وأصبح شعبان عبد الرحيم هو صوت الفن العربى فى مواجهة الكارثة بأغنيته يا عم عربى
وهو عمل مقصود ومتعمد من أجهزة الإعلام التى قدمت شعبان عبد الرحيم كمسخ بشرى ثم جعلت ذلك المسخ هو صوت الفن العربى فى مواجهة أمريكا وإسرائيل
ثم وباسم الفن أيضا كانت كارثة أستار أكاديمي وتحولت تلك العاهات الإنسانية التى شاركت فى البرنامج إلى مثل أعلى للشباب وطبعا يمكن تخيل تلك المقاومة التى سيلقاها الجيش الإسرائيلي وجنود المارينز الأمريكان من شباب أستار أكاديمي وروبى ومثيلاتها
ملك أو رئيس ملكي يملك ويحكم والشعب تسير حياته ولا يهتم فهو شعب مؤمن ولا يتدخل فى الغيبيات والقهريات القدرية ولا يشغل نفسه بها
ولكن
أشرقت شمس العصر الأمريكي على الأرض
وشاء سوء حظنا نحن العرب أن نتواجد فى تلك الأرض التى تحوى الجزء الأكبر من البترول روح الحضارة ومحركها الرئيسى
ونحن ندين بالإسلام الذى أكرمنا الله به والذى اعتبرته أمريكا دين الإرهاب واعتبرت مبادئه هى المحرك للإرهاب الذى أعلنت الحرب عليه
واستيقظنا ذات يوم لنكتشف أن السياسة التى هى رجس من عمل الشيطان قد دخلت كل شئ فى حياتنا بعدما أصرت أمريكا على القضاء على ديننا وعلى أن تؤمرك كل حياتنا
فرغيف العيش أصبح سياسة
بعد أن تدخلت أمريكا وقامت بتحديد مساحات الأرض التى تزرع بالقمح حتى نظل تحت رحمة المعونة الأمريكية فإذا رضيت عنا أكلنا وإذا غضبت تأخرت المراكب فى البحر وحدثت الأزمات
والفن أصبح سياسة
فبعد أن كانت صناعة السينما فى مصر هى ثاني مصدر للدخل بعد صناعة القطن وبعد أن كان الفن السينمائي ينتج الأفلام التى تقود وتوجه الشعب وبعد فيلم الناصر صلاح الدين وفيلم
وا إسلاماه وفيلم ثمن الحرية جاءت أفلام الانفتاح والدعارة والمخدرات وتم القضاء على صناعة السينما فى مصر
وبعد أم كلثوم وأصبح عندي الآن بندقية إلى فلسطين خذونى معكم وبعد الثلاثية المقدسة وبعد عبد الحليم حافظ وفدائي وبعد عبد الوهاب وأخي جاوز الظالمون المدى
جاءت نانسى عجرم وروبى وشركاهن وأصبح شعبان عبد الرحيم هو صوت الفن العربى فى مواجهة الكارثة بأغنيته يا عم عربى
وهو عمل مقصود ومتعمد من أجهزة الإعلام التى قدمت شعبان عبد الرحيم كمسخ بشرى ثم جعلت ذلك المسخ هو صوت الفن العربى فى مواجهة أمريكا وإسرائيل
ثم وباسم الفن أيضا كانت كارثة أستار أكاديمي وتحولت تلك العاهات الإنسانية التى شاركت فى البرنامج إلى مثل أعلى للشباب وطبعا يمكن تخيل تلك المقاومة التى سيلقاها الجيش الإسرائيلي وجنود المارينز الأمريكان من شباب أستار أكاديمي وروبى ومثيلاتها
جمال النجار- من كبار الشخصيات
-
رقم العضوية : 15
عدد المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
رد: كلام فى السياسة
والإعلام أيضا أصبح كله سياسة
وبنظرة سريعة على كل وسائل الإعلام وبدون أي مجهود سنرى إلى أين تقود المجتمعات العربية بعد تشجيعها للسعار الاستهلاكي وإعلائها للنمط الغربى والأمريكي بالذات كمثل أعلى ونموذج يحتذى وسنرى كيف تروج كل وسائل الإعلام للحلم الأمريكي باعتباره حلم البشرية كلها
وسنرى كيف تشترك كلها فى تحطيم كل القيم العربية والدينية وكيف أصبحت المسابقات الإعلامية مثل أستار أكاديمي وسوبر أستار كيف أصبحت وسيلة لإشاعة الفرقة وتحطيم الأمة العربية بعد أن حولها الإعلام إلى معارك قومية وأصبح التصويت فيها لا يتم على أساس الموهبة والتميز بل على أساس انه عمل قومى ووطنى !!!!!!!!!!!!!!!
ثم كانت واقعة اغتيال الشيخ / احمد ياسين واشتعال الغضب الشعبى والتليفزيون المصرى يصر على إقامة حفلة ساهرة تحييها مغنية راقصة درجة ثالثة ويصر المسئولون فى وزارة الإعلام على إذاعتها على القناة الأولى للتليفزيون وهى القناة الرسمية للدولة فى نفس الليلة التى كانت فيها الشعوب العربية تؤبن الشيخ الشهيد !!!!!!!!!!!!
ويوم السبت الموافق 22 / 5 / 2005ووسط انعقاد مؤتمر القمة العربى وحرب الإبادة التى تشنها إسرائيل فى رفح على الحدود المصرية ووسط انشغال العالم بما حدث ويحدث فى العراق
وسط كل ذلك تخرج علينا القناة الأولى بالتليفزيون المصرى وهى كما أوضحت القناة الرسمية للحكومة المصرية تخرج علينا بحفل ساهر تقيمه لحشرات أستار أكاديمي
هى كلها رسائل إعلامية للعالم اجمع أن الحكومات العربية عندها ما هو أهم من فلسطين والعراق وما هو أهم من مستقبل الشعوب العربية كلها !!!!!!!
وبنظرة سريعة على كل وسائل الإعلام وبدون أي مجهود سنرى إلى أين تقود المجتمعات العربية بعد تشجيعها للسعار الاستهلاكي وإعلائها للنمط الغربى والأمريكي بالذات كمثل أعلى ونموذج يحتذى وسنرى كيف تروج كل وسائل الإعلام للحلم الأمريكي باعتباره حلم البشرية كلها
وسنرى كيف تشترك كلها فى تحطيم كل القيم العربية والدينية وكيف أصبحت المسابقات الإعلامية مثل أستار أكاديمي وسوبر أستار كيف أصبحت وسيلة لإشاعة الفرقة وتحطيم الأمة العربية بعد أن حولها الإعلام إلى معارك قومية وأصبح التصويت فيها لا يتم على أساس الموهبة والتميز بل على أساس انه عمل قومى ووطنى !!!!!!!!!!!!!!!
ثم كانت واقعة اغتيال الشيخ / احمد ياسين واشتعال الغضب الشعبى والتليفزيون المصرى يصر على إقامة حفلة ساهرة تحييها مغنية راقصة درجة ثالثة ويصر المسئولون فى وزارة الإعلام على إذاعتها على القناة الأولى للتليفزيون وهى القناة الرسمية للدولة فى نفس الليلة التى كانت فيها الشعوب العربية تؤبن الشيخ الشهيد !!!!!!!!!!!!
ويوم السبت الموافق 22 / 5 / 2005ووسط انعقاد مؤتمر القمة العربى وحرب الإبادة التى تشنها إسرائيل فى رفح على الحدود المصرية ووسط انشغال العالم بما حدث ويحدث فى العراق
وسط كل ذلك تخرج علينا القناة الأولى بالتليفزيون المصرى وهى كما أوضحت القناة الرسمية للحكومة المصرية تخرج علينا بحفل ساهر تقيمه لحشرات أستار أكاديمي
هى كلها رسائل إعلامية للعالم اجمع أن الحكومات العربية عندها ما هو أهم من فلسطين والعراق وما هو أهم من مستقبل الشعوب العربية كلها !!!!!!!
جمال النجار- من كبار الشخصيات
-
رقم العضوية : 15
عدد المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
رد: كلام فى السياسة
وحتى الرياضة اكتشفنا أنها أيضا أصبحت سياسة
فقد صارت المباريات الرياضية تساعد الحكومات وتنافس الفن فى زرع الفرقة والاختلاف بين الشعوب العربية فلم يعد التشجيع للأمهر والأكثر موهبة بل أصبح يتم على أساس قومى ووطنى بعدما تحولت المباريات الرياضية إلى معارك قومية
حتى أصبحنا نذهب إلى اللعب وكأننا ذاهبون إلى الحرب !!
وهكذا رأينا الشعب الجزائري الشقيق يحرق العلم المصري وراينا الشعب المصرى يحرق العلم الجزائرى فى اطار المباريات الرياضية رغم عشق الجزائريين لمصر وعشق المصريين للجزائر ورغم دماء الشهداء التى تجمع الشعبين !!
وطبعا التعليم أصبح سياسة
بعدما تدخلت أمريكا وفرضت مناهج التعليم التى تدرس لأبنائنا فلا يمكن أن تسمح لنا بالاستمرار فى تدريس صلاح الدين وعمر ابن الخطاب الذي يثير حساسية الحكام باعتبارهما إرهابيين وأعداء للسامية كما لا يمكن أن تسمح لنا بالاستمرار فى تجاهل إنجازات اليهود وإسهامهم فى الحضارة البشرية
كما لا يمكن أن تسمح لنا بالاستمرار فى تجاهل علم الجنس باعتبار الحرية الجنسية هى أقدس الحريات التى تصر على أن نتمتع بها
وهكذا دخلت السياسة إلى الأسرة العربية وصدرت العديد من القوانين التى توفر الحماية للأبناء أمام جبروت الأب والأم العربيين توطئة لنشر الحرية الجنسية
ومن المنطقى أن يكون الدين من أكثر الأشياء التى تأثرت بالسياسة
وخاصة بعد اتهام أمريكا للإسلام بأنه دين إرهابي وان تعاليمه هى دستور الإرهاب فى العالم وهكذا رأت أمريكا انه يجب تعديل الخطاب الديني للمسلمين كما يجب تنقيح الإسلام مما به من وجهة نظرها
بمعنى انه يجب أن يتم شطب كل الآيات القرآنية التى تحرض على الجهاد باعتبارها تحرض على الإرهاب
كما يجب شطب كل الآيات التى تتحدث عن اليهود باعتبارها معادية للسامية كما يجب شطب كل الآيات التى تتحدث عن الحرام والحلال باعتبارها تتدخل فى حرية الإنسان وتحد منها ...
فقد صارت المباريات الرياضية تساعد الحكومات وتنافس الفن فى زرع الفرقة والاختلاف بين الشعوب العربية فلم يعد التشجيع للأمهر والأكثر موهبة بل أصبح يتم على أساس قومى ووطنى بعدما تحولت المباريات الرياضية إلى معارك قومية
حتى أصبحنا نذهب إلى اللعب وكأننا ذاهبون إلى الحرب !!
وهكذا رأينا الشعب الجزائري الشقيق يحرق العلم المصري وراينا الشعب المصرى يحرق العلم الجزائرى فى اطار المباريات الرياضية رغم عشق الجزائريين لمصر وعشق المصريين للجزائر ورغم دماء الشهداء التى تجمع الشعبين !!
وطبعا التعليم أصبح سياسة
بعدما تدخلت أمريكا وفرضت مناهج التعليم التى تدرس لأبنائنا فلا يمكن أن تسمح لنا بالاستمرار فى تدريس صلاح الدين وعمر ابن الخطاب الذي يثير حساسية الحكام باعتبارهما إرهابيين وأعداء للسامية كما لا يمكن أن تسمح لنا بالاستمرار فى تجاهل إنجازات اليهود وإسهامهم فى الحضارة البشرية
كما لا يمكن أن تسمح لنا بالاستمرار فى تجاهل علم الجنس باعتبار الحرية الجنسية هى أقدس الحريات التى تصر على أن نتمتع بها
وهكذا دخلت السياسة إلى الأسرة العربية وصدرت العديد من القوانين التى توفر الحماية للأبناء أمام جبروت الأب والأم العربيين توطئة لنشر الحرية الجنسية
ومن المنطقى أن يكون الدين من أكثر الأشياء التى تأثرت بالسياسة
وخاصة بعد اتهام أمريكا للإسلام بأنه دين إرهابي وان تعاليمه هى دستور الإرهاب فى العالم وهكذا رأت أمريكا انه يجب تعديل الخطاب الديني للمسلمين كما يجب تنقيح الإسلام مما به من وجهة نظرها
بمعنى انه يجب أن يتم شطب كل الآيات القرآنية التى تحرض على الجهاد باعتبارها تحرض على الإرهاب
كما يجب شطب كل الآيات التى تتحدث عن اليهود باعتبارها معادية للسامية كما يجب شطب كل الآيات التى تتحدث عن الحرام والحلال باعتبارها تتدخل فى حرية الإنسان وتحد منها ...
جمال النجار- من كبار الشخصيات
-
رقم العضوية : 15
عدد المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
رد: كلام فى السياسة
وهكذا إذا نظرنا حولنا سنجد أن السياسة أصبحت تتدخل فى كل شئ فى حياتنا من الدين إلى التعليم إلى الاقتصاد إلى الطعام والشراب والملابس وحتى العلاقات الاجتماعية والإنسانية
فلم تعد السياسة مقصورة على اختيار الحكام ونظام الحكم بل أصبحت تشمل كل نواحي الحياة
وأصبحت ممارسة السياسة تعنى ممارسة الحياة
والآن ترى هل ستستمر الشعوب العربية فى الامتناع عن ممارسة حريتها السياسية ؟؟؟؟
وهل ستستمر الشعوب العربية فى تقبل الحياة كما يريدها لها الآخرون ؟؟
أم ستنتفض وتقرر أن من حقها أن تعيش كما تريد ؟؟؟؟
وإذا حدث ذلك أي إذا أرادت الشعوب العربية أن تعيش كما تريد لا كما يريد الآخرون
هل سيسمح لها الآخرون بذلك ؟؟؟؟؟؟؟
وإذا لم يسمحوا
ماذا نفعل كشعوب عربية مع حكام يرون أن وصولهم إلى الحكم واستمرارهم فيه يتم بقرار إلهي ليس من حقهم رفضه وليس من حقنا الاعتراض عليه؟؟؟؟؟؟
ماذا نفعل مع أمريكا التى قررت أن تقضى على ديننا ومجتمعاتنا وان تفتت دولنا إلى دويلات صغيرة حتى تبقى إسرائيل الكبرى وحدها عملاق المنطقة وتستطيع السيطرة عليها؟؟
ماذا نفعل مع أمريكا التى قررت أن نعيش كما تريد هى لا كما نريد نحن؟؟؟؟؟؟
أسئلة أتمنى أن تساعدوني فى الإجابة عليها
إذا كنت لا تركع إلا لله فيمكنك أن تقف شامخا أمام من سواه
جمال النجار
فلم تعد السياسة مقصورة على اختيار الحكام ونظام الحكم بل أصبحت تشمل كل نواحي الحياة
وأصبحت ممارسة السياسة تعنى ممارسة الحياة
والآن ترى هل ستستمر الشعوب العربية فى الامتناع عن ممارسة حريتها السياسية ؟؟؟؟
وهل ستستمر الشعوب العربية فى تقبل الحياة كما يريدها لها الآخرون ؟؟
أم ستنتفض وتقرر أن من حقها أن تعيش كما تريد ؟؟؟؟
وإذا حدث ذلك أي إذا أرادت الشعوب العربية أن تعيش كما تريد لا كما يريد الآخرون
هل سيسمح لها الآخرون بذلك ؟؟؟؟؟؟؟
وإذا لم يسمحوا
ماذا نفعل كشعوب عربية مع حكام يرون أن وصولهم إلى الحكم واستمرارهم فيه يتم بقرار إلهي ليس من حقهم رفضه وليس من حقنا الاعتراض عليه؟؟؟؟؟؟
ماذا نفعل مع أمريكا التى قررت أن تقضى على ديننا ومجتمعاتنا وان تفتت دولنا إلى دويلات صغيرة حتى تبقى إسرائيل الكبرى وحدها عملاق المنطقة وتستطيع السيطرة عليها؟؟
ماذا نفعل مع أمريكا التى قررت أن نعيش كما تريد هى لا كما نريد نحن؟؟؟؟؟؟
أسئلة أتمنى أن تساعدوني فى الإجابة عليها
إذا كنت لا تركع إلا لله فيمكنك أن تقف شامخا أمام من سواه
جمال النجار
جمال النجار- من كبار الشخصيات
-
رقم العضوية : 15
عدد المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
رأي
رأي
مما لا شك فيه أهمية العملية السياسية في الحياة اليومية ومع تطور وسائل الاتصال المختلفة والقضايا التي تطرح يوميا لا بد لنا من وقفة جادة مع الذات أولاً قبل الآخر
يعتقد البعض أن كيل التهم والشتائم للآخرين هو التعبير الصحيح للذات , ويقف البعض الآخر عند الخبر أو الحدث ليبدأ بالحديث كما يحلوا له متذرعا أن ذلك يندرج في حرية الرأي والتعبير ويذهب البعض للتقوقع داخل إطار ما يرتضيه لنفسه معلنا بذلك أنه الخلاص الأخير وأن تاريخ البشرية يبدأ وينتهي عنده
جملة من القضايا والأخطاء نحمل على عاتقنا ضرورة وضع الأسس والمقاييس الصحيحة لتناول الموضوعات السياسية بغض النظر أين نتفق أو نختلف مع الآخرين
إن أهمية الفرد في العملية السياسية تكمن بمدى قدرة الفرد على تطوير المؤسسة التي تدير العملية السياسية لأجل تحقيق أهدافها , سواء كان ذلك هدفا مرحليا أو استراتيجيا , فالفرد ضمن مجموعة العمل التي يتولاها هو جزء وتعبير عن وجود ودلالة تقتضيها البروتوكولات أحيانا , وأحيانا الضرورات التي تعتمدها هذه الجهة أو تلك خدمة لمصالحها ومقتضيات بقائها
من هنا لا بد لنا قبل أن نتحول إلى مجموعة من الشتائم هنا وهناك أن نضع الأسس والمعاير التي ننطلق منها خدمة لقضايانا , وعليه بغض النظر عن مدى تمسك جهة ما بالثوابت العامة أو اندماجها في العملية السياسية على نحو لا يرضينا
لا بد لنا هنا من تطوير المعرفة الذاتية وبالتالي رفع مستوى وعينا لنكون على الأقل قادرين على فهم ومعرفة ما يدور حولنا , وهنا لابد من التوقف عند الأسس الفكرية والقانونية والدستورية والمعرفية العامة قبل أن نجيز لأنفسنا الحق في اتهام الآخرين , وهنا أنا لا أعفي الكثيرين ممن أختلف معهم من المسؤولية , وبذات الوقت لا أرى أن التصادم هو المنطلق الأول للتعبير عن الذات
من أين نبدأ في الصفحة السياسية ؟
هل نضع الأخبار كمحطة إخبارية تكرر ذاتها ؟
هل نبحث عن أنواع جديدة للشتائم والسباب ؟
أم نقف عند الحدث وقضايانا السياسية بالتوضيح وتكريس الأسس لرفع سوية وعينا ؟
هل نضع الأسس والمعاير المختلفة للعملية السياسية ككل ؟
هل نطرح قضايانا السياسية بالعقل والعلم والحوار البناء و الهادف الذي من شأنه أن يطور الذات والارتقاء بمستوى وعينا الذاتي لنعطي كل ذي حق حقه ولنأخذ من كل مغتصب حقنا
لنكن هنا لرفع سوية وعينا ولنكن خطوة في الاتجاه الصحيح .
حمزة حمزة- عضو جديد
-
رقم العضوية : 17
عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 12/02/2010
رد: كلام فى السياسة
الأخ الفاضل جمال نجار :
من مطلق إغناء ما تقدمتم به وأنتم السباقون , وضعت رأي ضمن صفحتكم لا لتكون رداً بل لتعميق ما طرحته وأتفق معك فيما يدور من حولنا ولا نجد أحياناً امامنا بديلا من رسم الصورة وتوضيحها كما هي وكما فعلت يا أخي ومن هنا أضع * رأي * ضمن صفحتكم فتقبلني ضيفاً على صفحتكم
من مطلق إغناء ما تقدمتم به وأنتم السباقون , وضعت رأي ضمن صفحتكم لا لتكون رداً بل لتعميق ما طرحته وأتفق معك فيما يدور من حولنا ولا نجد أحياناً امامنا بديلا من رسم الصورة وتوضيحها كما هي وكما فعلت يا أخي ومن هنا أضع * رأي * ضمن صفحتكم فتقبلني ضيفاً على صفحتكم
حمزة حمزة- عضو جديد
-
رقم العضوية : 17
عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 12/02/2010
رد: كلام فى السياسة
استاذى الفاضل حمزة حمزةحمزة حمزة كتب:الأخ الفاضل جمال نجار :
من مطلق إغناء ما تقدمتم به وأنتم السباقون , وضعت رأي ضمن صفحتكم لا لتكون رداً بل لتعميق ما طرحته وأتفق معك فيما يدور من حولنا ولا نجد أحياناً امامنا بديلا من رسم الصورة وتوضيحها كما هي وكما فعلت يا أخي ومن هنا أضع * رأي * ضمن صفحتكم فتقبلني ضيفاً على صفحتكم
اشكرك على ردك الكريم
واسمح لى ان احيى رايك العاقل الحكيم
الذى اتفق مع كل حرف فيه
فيجب ان يكون هدفنا فى صفحه السياسه هو ان نسمع العالم النبض الحقيقى للامه العربيه
ويجب الا نسمح بتحولها الى ساحه للردح كما حدث فى العديد من المنتديات حيث تحولت الى ساحه للخناق تضيع الحقيقه فى دروبها بعد ان يتحول الموضوع الى خناقه شخصيه بين المتحاورين
بل يجب ان نحرص على مناقشه الفكر والحدث بمنتهى العقل فى اطار من الاحترام يكون هدفه الوصول اقرب ما يكون للحقيقه
فما احوجنا جميعا لمعرفه الحقيقه ربما ندرك خطورة الموقف ونتفاعل معه بما يستحقه من اهتمام
جمال النجار
جمال النجار- من كبار الشخصيات
-
رقم العضوية : 15
عدد المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
رد: كلام فى السياسة
أخي الفاضل/جمال النجار
أتفق معك بما جاء في طرحك الموضوعي القيم والمفيد
كما واتفق مع مشاركة اخي الفاضل حمزه حمزه
لقد اختلطت مفاهيمنا للسياسة
واختلط الحابل بالنابل
فليس كل من يسوس الخيل سايس
للأسف اصبح الجميع يخلط الامور ببعضها
ومنهم من يتشدق بالدين من أجل الوصول الى مطامعه المادية
ليس هناك سوى عودة نقيه وصادقة الى الله
لعل وعسى تتغير الامور
تقديري واحترامي لك
أتفق معك بما جاء في طرحك الموضوعي القيم والمفيد
كما واتفق مع مشاركة اخي الفاضل حمزه حمزه
لقد اختلطت مفاهيمنا للسياسة
واختلط الحابل بالنابل
فليس كل من يسوس الخيل سايس
للأسف اصبح الجميع يخلط الامور ببعضها
ومنهم من يتشدق بالدين من أجل الوصول الى مطامعه المادية
ليس هناك سوى عودة نقيه وصادقة الى الله
لعل وعسى تتغير الامور
تقديري واحترامي لك
سناء محمود- نائب المدير العام
-
رقم العضوية : 3
عدد المساهمات : 339
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
رد: كلام فى السياسة
اختى الفاضله الاستاذه سناء كحيلسناء محمود كتب:أخي الفاضل/جمال النجار
أتفق معك بما جاء في طرحك الموضوعي القيم والمفيد
كما واتفق مع مشاركة اخي الفاضل حمزه حمزه
لقد اختلطت مفاهيمنا للسياسة
واختلط الحابل بالنابل
فليس كل من يسوس الخيل سايس
للأسف اصبح الجميع يخلط الامور ببعضها
ومنهم من يتشدق بالدين من أجل الوصول الى مطامعه المادية
ليس هناك سوى عودة نقيه وصادقة الى الله
لعل وعسى تتغير الامور
تقديري واحترامي لك
اشكرك على ردك الكريم
من اخطر ما فى الواقع السياسى العربى اليوم
هو تسييس الدين
اى جعل الدين فى خدمه السياسه
اقرب مثال على ذلك هو موقف شيخ الازهر فى مصر من بناء مصر للجدار العازل حول غزة
عندما خرج ليعلن ان بناء الجدار يتم على اساس شرعى
بل اعلن ان من يقوم بمهاجمه بناء مصر للجدار مخالف لشرع الله !!!!!!!!!!!!!
هكذا تم وضع الدين لخدمه السياسه
وهو قلب للاوضاع
للاسف كل شىء فى حياتنا دخلت فيه السياسه واصبح كل شىء فى خدمه السياسه
بينما مازالت شعوبنا العربيه مصرة على ان السياسه رجس من عمل الشيطان لا يحق لها ان تقربه
جمال النجار
جمال النجار- من كبار الشخصيات
-
رقم العضوية : 15
عدد المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى